متخصص: الإمارات نموذج في دعم الأمن الغذائي العالمي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شكلت الإمارات نموذجاً يُحتذى به في دعم الأمن الغذائي العالمي بتوجيه استثمارات ضخمة وإطلاق مبادرات لضمان حصول الجميع على الغذاء، باعتباره من الحقوق الإنسانية الأساسية.
في هذا السياق قال المتخصص في سلامة الأغذية ياسر أبوذياب: "للإمارات جهود متميزة في هذا المجال، بفضل سعيها الحثيث إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات مع الدول والمنظمات الدولية لمكافحة انعدام الأمن الغذائي".وأضاف”على الصعيدين الإقليمي والدولي، تلعب الإمارات دوراً رائداً في مساعدة الدول الفقيرة والمحرومة على تحسين وضعها الغذائي وتعزيز الاستدامة في إنتاج الغذاء، بما يعكس التزام الإمارات القوي بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.
مشاريع طموحة وتابع "استثمرت الإمارات في مشاريع زراعية في الدول النامية لزيادة إنتاج الغذاء، ودعمت استخدام التكنولوجيا الزراعية المتقدمة، وتطوير البنية التحتية الزراعي، والتقنيات الجديدة لزيادة كفاءة إنتاج الغذاء، وتوفير موارد مائية أكثر استدامة".
ولفت إلى أن الإمارات شاركت بفعالية في العديد من المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الجوع وتوفير الأمن الغذائي، مثل الأمم المتحدة، والمنظمة العالمية للأغذية والزراعة، وغيرها من المنظمات الدولية المتخصصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: انبعاثات طفيفة تصاحب ارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط في 2024
حسونة الطيب (أبوظبي)
سجلت الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة ارتفاعاً بنحو %0.8 خلال العام الماضي 2024، في أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 37.8 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون.
وأدى هذا الارتفاع لتركيزات قياسية لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغت 422.5 جزء في المليون، أي أعلى بنحو 3 أجزاء في المليون عن العام 2023، وأعلى بنسبة %50 عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية. وبينما ارتفع الاستهلاك العالمي للنفط بنسبة قدرها %0.8 في العام الماضي 2024، لم تتجاوز الانبعاثات الناجمة عنه، سوى %0.3 فقط، بصرف النظر عن الانبعاثات المرتبطة بقطاع الطيران التي بلغت %5.5 وسط زيادة كبيرة في طلب السفر الجوي.
ويُعزى الارتفاع الإجمالي المتواضع في الانبعاثات الناتجة عن استخدام النفط، لحد كبير إلى حقيقة أن المواد الخام البتروكيماوية شكلت 70% من إجمالي الزيادة في حجم استهلاك النفط، بحسب التقرير.
وزادت هذه الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود بنحو 1% في السنة الماضية، بما يعادل 357 طن متري من ثاني أكسيد الكربون، بينما انخفضت الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية بنسبة 2.3%، ما يعادل 62 طن متري من ثاني أكسيد الكربون وكان نمو الانبعاثات أقل من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند أكثر من 3.2%.
الأسواق الناشئة
وتتباين هذه الانبعاثات من منطقة إلى أخرى، فبينما ارتفعت في الأسواق الناشئة والنامية وفي القطاعين الجوي والبحري تراجعت في اقتصادات الدول المتقدمة مثل، أميركا والاتحاد الأوروبي واليابان. وأشار التقرير إلى زيادة الانبعاثات في الأسواق الناشئة والنامية التي بلغت 1.5% في السنة الماضية مدفوعة بزيادة طلب الطاقة المرتبط بالنمو السريع للاقتصاد وعدد السكان. وفي حين، سجلت الزيادة في انبعاثات الفحم 2% ارتفعت بنحو 3.7% في الغاز الطبيعي ما يؤكد استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري للإيفاء بطلب النشاط الصناعي وتحسين إمكانية الحصول على الطاقة. وارتفعت الانبعاثات المرتبطة باستهلاك الطاقة في الصين، بنسبة سنوية قدرها 0.4%، خاصة مع زيادة استهلاك الكهرباء في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتدابير التحفيز الاقتصادي والنمو الصناعي ولتعافي القطاع السكني والخدمات. وبصرف النظر عن هذه الضغوطات ساعد التوسع في الطاقة النظيفة خاصة الشمسية والرياح في تخفيف زيادة الانبعاثات كما ارتفع معدل توليد الكهرباء بالطاقة الكهرومائية، بنسبة 11% في 2024، بالمقارنة مع العام 2023.
وتراجعت الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية، بأكثر من 5%، نتيجة لانخفاض يقارب 10% في إنتاج الإسمنت، بحسب التقرير.
النشاط الصناعي
وفي الهند، ارتفعت انبعاثات الكربون المرتبطة بالنشاط الصناعي بنحو 5.3% خلال السنة الماضية مسجلة أعلى نسبة بين اقتصادات الدول الكبيرة مدفوعة بالنمو الاقتصادي السريع والتطور العقاري والارتفاع الكبير في طلب الطاقة.
وأدى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة لزيادة في استهلاك الكهرباء، التي شهدت زيادة قدرها 5%، بصرف النظر عن إضافة قياسية في سعة التوليد من طاقتي الرياح والشمسية، كما أن النمو في الطاقة المتجددة، دون مستوى الطلب، ما أدى للاعتماد على الوقود الأحفوري في عمليات التوليد، وفقاً لتقرير الوكالة. وشهدت اقتصادات الدول المتقدمة تراجعاً نسبياً في الانبعاثات المرتبطة بالطاقة، بنسبة قدرها 1.1% في السنة الماضية، مدفوعة بانخفاض بنحو 5.7% في انبعاثات الفحم وبنحو 0.5% في انبعاثات النفط، بينما ارتفعت في الغاز الطبيعي بنحو 0.9%.
ويعكس هذا الانخفاض استمرار هذه الدول، في الاعتماد على المصادر النظيفة حيث تشكل الطاقة النووية والمتجددة 50% من عمليات توليد الكهرباء، خاصة الشمسية والرياح.
الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة، أشار التقرير إلى انخفاض في انبعاثات الطاقة قدرها 0.5% في السنة الماضية وتقلصت انبعاثات الفحم 4.5% مسجلة أدنى مستوى لها منذ 60 عاماً في حين تراجعت انبعاثات النفط بنحو 0.3% وارتفعت في الغاز الطبيعي بنحو 1.3% الذي يعتبر أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في أميركا، مستحوذاً على أعلى نسبة قدرها 43%، وتفوقت طاقتا الرياح والشمسية، على الفحم للمرة الأولى، كمصدر للتوليد.
وانخفضت الانبعاثات الناتجة عن الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة قدرها 2.2% في السنة الماضية وبينما تراجعت الانبعاثات الناجمة عن الفحم بنحو 11% وتراجعت في النفط بنسبة طفيفة قدرها 0.3%، وظلت انبعاثات الغاز على حالها دون تغيير. وفي قطاع الكهرباء استحوذت الطاقة المتجددة على 50% في الإنتاج معظمها لـ«الشمسية» و«الرياح».