جدلا واسعا أثارته كاتيا أفييرو شقيقة البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، خلال الساعات الماضية، بعد دعمها للقضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الأحداث الجارية في غزة.

شقيقة رونالدو تحذف علم فلسطين

شقيقة رونالدو وضعت منشورا عبر حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير «إنستجرام» لطفلة نائمة تحمل العلم الفلسطيني وسط الحطام، وهي الصورة التي أثارت الجدل بشكل كبير، قبل أن تقوم بحذفها، فما القصة؟

منشور مؤثر نشرته كاتيا أفييرو، متفاعلة مع الأحداث الجارية التي هزت العالم خلال الأيام الماضية، جاء نصه: «الأبرياء الذين يدفعون ثمناً باهظاً للفساد وقلة الحب، لا أريد أن أعرف في أي منطقة؟ سواء كان ذلك من جهة أو من الجهة الأخرى، هذا لا يهمني، أنا أعلم على وجه اليقين أن الأبرياء لن يتمكنوا أبدًا من دفع ثمن حرمان شعب بلا روح، كم هي محزنة هذه الإنسانية».

لماذا حذفت شقيقة رونالدو علم فلسطين؟

أضافت شقيقة رونالدو: «أعلم أن الانتظار صعب، لكن الله لديه الوقت ليقويه ويشفيه، من الضروري فقط التحلي بالثقة، لا تتخلى عن الحب، لا تتخلى عن الحب، فسوف يمر كل ما يحدث يوم ما، فلنتحلى بالإيمان وندعو الله ونستغفره ليشفينا ويستقبلنا في ملكوته، جميع الضحايا الأبرياء».

ولكن بعد دقائق من نشر صورة علم فلسطين على صفحتها، قامت شقيقة رونالدو بتغييرها، ووضع صورة لأطفال يجسلون بين الحطام، مبررة ذلك: «كان يجب أن أغير الصورة التي على الرغم من عدم كتابتها أي نص، وكان الهدف منها هو الأبرياء، للأسف لدينا أشخاص يرون الشر وآخرون يرون الحفلات، لهؤلاء أصلي وأدعي».

View this post on Instagram

A post shared by Katia Aveiro (@katiaaveirooficial)

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رونالدو فلسطين أحداث فلسطين علم فلسطین

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال

منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.

هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.

الطيور تحسن أسلوبها بالخبرة (بيكسابي)التعلم من الرفاق

لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.

بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.

في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.

بناء ثقافة

بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.

هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.

إعلان

اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.

باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.

ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.

لكل مجموعة من الطيور نمط مميز يقلده عناصرها (شترستوك)توارث مختلف

هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".

تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.

والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
  • كريستيانو رونالدو يفتح أبواب منتخب البرتغال أمام النصر.. فيديو
  • مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسوريا
  • هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
  • أعراس اليمنيين في أمريكا.. سلوكيات متهورة تثير جدلاً واسعاً
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • جامعة فرنسية تثير جدلا جراء إلغاء تسجيل طالبة من غزة .. و وزراء يتدخلون
  • جيسوس: كريستيانو رونالدو كائن خارق.. وجواو فيليكس موهبة كبيرة
  • لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
  • شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا