السودان يدين قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدانت حكومة جمهورية السودان بأقوى العبارات المجزرة البشرية الفظيعة التي ارتكبتها إسرائيل ليلة البارحة بقصفها مستشفى المعمداني بقطاع غزة مما نتج عنه استشهاد عدة مئات من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، ومن بينهم الأطفال والنساء.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الأربعاء، أن حكومة السودان تدين قصف المناطق المأهولة بالسكان واستخدام سلاح الحصار والتجويع والإعاقة المتعمدة لإيصال المساعدات الإنسانية لإجبار المواطنين على الخروج والجلاء من منازلهم.
وأكدت حكومة السودان أن هذه المجزرة البشعة تمثل جريمة مكتملة ضد الإنسانية، وهي نتيجة لصمت وتواطؤ الأطراف الدولية الغربية في هذه الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ودعت حكومة جمهورية السودان الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان إسرائيل مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.