أول بحريني ينضم إلى مجموعة مختارة من 9 رواد في إدارة الفعاليات حول العالم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يفخر مركز البحرين العالمي للمعارض، أكبر وأحدث مركز للمعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط، بالإعلان عن اختيار السيد علي توراني، مدير فعاليات في المركز، ليكون أحد منتسبي برنامج بناة المستقبل لعام 2024 في الجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات AIPC.
ويعتبر توراني أول بحريني ينضم إلى هذا البرنامج الدولي ضمن مجموعة من 9 مدراء فعاليات على مستوى العالم، ممن تم اختيارهم للعب دور نشط في عملية التطوير المستمر لصناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وإدارة الفعاليات ومراكز المؤتمرات خلال العام القادم.
وسيمثل توراني مملكة البحرين ومركز البحرين العالمي للمعارض في هذا البرنامج الدولي إلى جانب مشاركة مراكز مؤتمرات ومعارض في كل من سلطنة عمان، استراليا، فرنسا، هولندا، ماليزيا، ايرلندا الشمالية وهنغاريا. وسيشارك توراني في دورة تدريبية قيادية مكثفة مدتها 8 أشهر تركز على صقل مهارات مدراء الفعاليات وتعزيز مساهمتهم من خلال سلسلة من الندوات الاحترافية وتطوير دراسات جدوى، إضافة الى إتاحة الفرصة للمتدربين لابتكار حلول ناجعة للتحديات الراهنة التي تواجه مدراء الفعاليات ومراكز المؤتمرات والمعارض على مستوى عالمي خلال مؤتمر الجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات المزمع انعقاده في كوستاريكا في شهر يوليو 2024.
يهدف برنامج بناة المستقبل إلى توفير برنامج متخصص بالإدارة التنفيذية مصمم خصيصا لتهيئة جيل جديد من قادة مراكز المؤتمرات والمعارض. كما يوفر البرنامج لأعضاء الجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات منصة مثالية لتعزيز المهارات الإدارية والمواهب في مراكز المؤتمرات والمعارض، وخلق قيمة لمجتمع الجمعية الدولية من خلال ابتكار دراستي جدوى لمفاهيم تغيير وتعزيز طريقة قيادة مراكز المؤتمرات، الى جانب توفير منصة للمشاركين لتطوير علاقات طويلة المدى مع قادة الصناعة حول العالم.
وبهذه المناسبة، علّقت الدكتورة ديبي كريستيانسن، المدير العام لمركز البحرين العالمي للمعارض، بالقول: «نحن مسرورون للغاية بترشيح أحد الكفاءات الوطنية لدينا علي توراني للانضمام الى برنامج بناة المستقبل للجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات لعام 2024. هذا الإنجاز يتسق مع استراتيجية مركز البحرين العالمي للمعارض لتمكين الشباب في صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض مع ترك أثر طويل الأمد لتنمية رأس المال البشري البحريني في إدارة الفعاليات. ونحن نتطلع قدماً الى السماح للمزيد من الموهوبين لاحتراف تجربة إدارة صناعة المؤتمرات والمعارض من أجل التألق معاً لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في صناعة المؤتمرات والمعارض على مستوى المنطقة».
بدوره، أضاف السيد علي توراني، مدير فعاليات في مركز البحرين العالمي للمعارض: «فخور للغاية باختياري لتمثيل مملكة البحرين ومركز البحرين العالمي للمعارض في هذا البرنامج الدولي المرموق للجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات من أجل بناء مستقبل أفضل لصناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وإدارة الفعاليات. وأنتهز هذه الفرصة لأعرب عن خالص شكري للمدير العام وفريق المركز على دعمهم المستمر، وأتطلع قدماً لاكتساب مهارات جديدة في البرنامج التدريبي المكثف وتبادل المعرفة مع نظرائنا في صناعة المؤتمرات والمعارض حول العالم، بما يساعدنا في الاستفادة من خبرات الجمعية الدولية والحلول المبتكرة للمزيد من المهارات الإبداعية في مجال إدارة صناعة المؤتمرات والمعارض».
تعتبر الجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات جمعية متخصصة لمدراء مراكز المؤتمرات والمعارض على مستوى المملكة. تلتزم الجمعية في تشجيع وتبني التميز في إدارة مراكز المؤتمرات مع توفير الأدوات المناسبة لتحقيق أعلى المعايير من خلال البحوث والتشبيك والبرامج التعليمية المختلفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إدارة الفعالیات على مستوى
إقرأ أيضاً:
المطبخ العالمي: لا عذر لصمت العالم على ما يحدث بغزة
غزة - صفا
قال مؤسس المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، إنه "لا عذر لصمت العالم وهو يشاهد مليوني إنسان بقطاع غزة يعانون على شفا مجاعة شاملة".
وأضاف أندريس، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه "على أصحاب الضمير الحي أن يوقفوا المجاعة في قطاع غزة الآن".
وأشار إلى أن الإسرائيليين يتحملون كمحتلين، مسؤولية توفير الحد الأدنى لسبل عيش المدنيين في غزة.
وتابع: "قوافلنا لم تشهد إلا القليل جداً من النهب قبل حصار إسرائيل للمساعدات في مارس/آذار الماضي".
وطالب أندريس، بضرورة فتح ممرات إنسانية لجميع منظمات الإغاثة العاملة في غزة.
ويستمر تدهور الوضع الإنساني بالقطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر منذ أكثر من 140 يوما، رغم وجود اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم تنفذه "إسرائيل".
وتشن "إسرائيل" بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لكل النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.