البوابة:
2025-07-12@12:09:20 GMT

بسخريته المعتادة.. باسم يوسف يقصف جبهة بيريس مورغان

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

بسخريته المعتادة.. باسم يوسف يقصف جبهة بيريس مورغان

"انتم تنظرون إلى إسرائيل وكأنها سوبرمان.. ولكنها في الحقيقي هوم لاندر".. بهذه الكلمات نجح الكاتب والمنتج والناقد، ومقدم البرامج المصري باسم يوسف من قصف جبهة الإعلامي الأمريكي "بيرس مورغان" لدى حديثه عن الأوضاع الدموية في قطاع غزة.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حول العالم تفاعلًا منقطع النظير مع تفاصيل المقابلة التي أجراها مورغان مع الإعلامي باسم يوسف، الذي استخدم أسلوبه الساخر، الذي لطالما اعتدنا عليه، من أجل الرد على ادعاءات مورغان حول الأحداث في الأراضي الفلسطينية والعدوان المستمر على قطاع غزة.

وأثناء استضافته عبر برنامج "بيرس مورغان غير خاضع للرقابة"، انتحل باسم يوسف شخصية "مستوطن إسرائيلي" "كاره لحماس" داعم للإبادة الجماعية" "حاقد على الشعب الفلسطيني".

حوار باسم يوسف مترجم مع بيرس مورغان ساخرًا من صفقة القرن

امبارح محمد حجاب و النهاردة باسم يوسف ????????????????pic.twitter.com/aWavQS3tb8

— ????osta????a (@mostavic) October 17, 2023

ولدى حواره مع مورغان، وجه يوسف خطابه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا:: "شاهدت مقابلة مع داني أيلون، كان مستشارًا وسفير الاحتلال في أمريكا وهل تعلم ما قاله؟ قال إن الحل بالنسبة لهؤلاء الفلسطينيين هو الذهاب إلى أرض سيناء الواسعة والعيش هناك مؤقتا في مدن مخيمات مؤقتا نبني غزة مجددا ومن ثم ندعوكم مجددًا".

كما استخدم يوسف عبارة "أحا" المصرية كوسيلة للتعبير عن الخلاف والتشكيك، مما يعني أن التاريخ قد أظهر بالفعل تأثير هذا النزوح، وكان المقصود من هذا المصطلح تذكير المشاهدين بالنكبة الفلسطينية الطويلة الأمد، والتي ترمز إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأملهم الدائم في العودة، والذي امتد لأكثر من 75 عامًا.

وعبر بحماس عن حالة اليأس والاشمئزاز التي يشعر بها الفلسطينيون من رد فعل الاحتلال الإسرائيلي على أحداث 7 أكتوبر.

باسم يوسف وحماس

وجه مورغان سؤاله ليوسف عن رأيه بشأن هجمات حماس (القاتلة) على إسرائيل في 7 أكتوبر، ووصف  بـ"الرهيب"، تحدث الممثل الكوميدي أيضًا عن محنة الفلسطينيين في قطاع غزة والخسائر في صفوف المدنيين، وسط استمرار الغارات الجوية الانتقامية الإسرائيلية.

,قال يوسف ساخرًا، عندما قال إن منزل أقارب زوجته قد تم قصفه في غزة: "إنه أمر متكرر للغاية. لقد اعتدنا على ذلك... يبدو الأمر كما لو كان هؤلاء الفلسطينيون دراماتيكيين للغاية، يا إسرائيل اقتلينا.. لكنهم لا يموتون أبدًا.. إنهم يعودون دائمًا. من الصعب جدًا قتلهم. أعرف ذلك لأنني متزوج من واحدة. حاولت عدة مرات، ولم أتمكن من قتلها".

وقال يوسف بوجه: "حاولت الوصول إليها عدة مرات لكنها تستخدم أطفالنا كدروع بشرية. لا أستطيع إخراجها أبدًا".

قام باسم يوسف بإحراج بيرس مورغان والغرب بأسلوب ساخر بشكل رهيب أمام العالمpic.twitter.com/UgqOhBED2S

— Screen Mix (@ScreenMix) October 18, 2023

وتسائل يوسف عن عدد الأشخاص الذين تحتاج إسرائيل إلى قتلهم حتى يكون الكاتب والناقد الأمريكي بين شابيرو سعيدًا، إذ كان قد قال في لقاء سابق مع مورغان بأن- "الحل الوحيد للصراع بين إسرائيل وغزة هو أن تقوم إسرائيل بضم غزة وقتل أكبر عدد من الناس حتى لا يتكرر ما يحدث مرة أخرى".

وقال يوسف، منتقدًا الجيش الإسرائيلي: "أشيد بإسرائيل لفعلها شيئًا لا تفعله أي قوة عسكرية في العالم. إنها تحذر المدنيين قبل قصفهم، وهذا لطيف جدًا".

وقال لمورغان: "سألت عائلة زوجتي عما إذا كانت حماس قد أجبرتهم على البقاء في منازلهم حتى يتم قصفهم واستخدامهم كدروع بشرية، فنفت".

كما وافق يوسف على ضرورة القضاء على إرهابيي حماس، لكنه تساءل عن سبب مقتل الناس في الضفة الغربية حيث لا يوجد وجود لحماس.

وعندما سُئل عما إذا كان هو إسرائيل ولو حدث له هذا، قال يوسف: "سأقتل أكبر عدد ممكن من الناس لأن العالم يسمح لي بذلك، وحماس بأنها مصدر كل الشرور. دعونا نتخيل عالما بدون حماس. دعونا نسمي هذا العالم "الضفة الغربية"، لقد قُتل سبعة وثلاثون طفلا فلسطينيا - لا يوجد مهرجان موسيقي، ولا طيران شراعي، ولا حماس."

باسم يوسف يشبّه اسرائيل بـ"هوملاندر".
pic.twitter.com/AUYwgWonGf

— Celebs Arabic (@CelebsArabic) October 18, 2023

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باسم يوسف غزة قطاع غزة إسرائيل باسم یوسف قال یوسف

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، في إطار "مرونة" تبديها للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط "جوهرية".

 

وقالت الحركة في بيان: "في إطار حرصنا على إنجاح المساعي الجارية، أبدينا المرونة اللازمة، ووافقنا على إطلاق سراح عشرة أسرى (إسرائيليين أحياء)".

 

وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار".

 

وتابعت: "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة".

 

وأكدت حماس استمرار "الجهود المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف من المعاناة المتفاقمة في غزة".

 

ولم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق حتى الساعة 19:45 (ت.غ) بشأن بيان حركة حماس.

 

وقبيل بيان حماس ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات (لم تسمه)، أن إسرائيل أبدت خلال الساعات الأخيرة "مرونة كبيرة" في المفاوضات الجارية بالدوحة بشأن الانسحاب من محور موراج جنوبي غزة.

 

والأربعاء أيضا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

 

بدوره، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "التخلي عن عناده" وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار "بشكل دائم" بغزة، وفق ما نقلته القناة السابعة العبرية الخاصة، الأربعاء.

 

ومساء الثلاثاء، اجتمع ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.​​​​​​​

 

وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن التي بدأت الأحد، مع مفاوضات في الدوحة بين وفدي إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

ووفق "يديعوت أحرونوت"، يدعو المقترح الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10) على مرحلتين، ثمانية في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين، وإعادة 18 جثة على ثلاث مراحل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وبحسب المقترح، سيكون ترامب ضامنا للمفاوضات لإنهاء الحرب، وفق المصدر ذاته.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة تواجه "تعثرا".. إسرائيل تصر على شرط ترفضه حماس
  • إسرائيل وهندسة سياسة التجويع في غزة
  • واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • الاتحاد الأوروبي: نناقش الخيارات الدبلوماسية المتاح اتخاذها ضد إسرائيل الاثنين
  • 5 أسئلة تفسر تمسّك إسرائيل بالمساعدات الأميركية وإصرار حماس على رفضها
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • وزير خارجية إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ممكن"