وزير خارجية إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ممكن"
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة " حماس " ووقف إطلاق النار ب غزة .
جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده ساعر، مع نظيره السلوفاكي يوراي بلانار، في العاصمة براتيسلافا، بحسب كلمته التي أرسلت الخارجية الإسرائيلية نسخة منها للأناضول.
وقال ساعر: "أرسلنا وفدًا للتفاوض في (العاصمة القطرية) الدوحة، وافقنا على مقترحات المبعوث الأمريكي الخاص (ستيف) ويتكوف".
وادعى وزير الخارجية أن "إسرائيل جادة برغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (الأسرى) ووقف إطلاق النار، أعتقد أن ذلك ممكن".
وأضاف: "إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق نار مؤقت، فسنتفاوض على وقف إطلاق نار دائم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
ومطلع مارس/آذار تنصلت إسرائيل من اتفاق هدنة وتبادل أسرى مع "حماس" بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
والثلاثاء قال ويتكوف: "نأمل التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع من شأنه أن يحقق وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وسيتم إطلاق سراح 10 أسرى (إسرائيليين) وتسليم جثث 9 أسرى".
واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط أن وقف إطلاق النار المحتمل "سي فتح الطريق أمام سلام دائم" في غزة.
وزعم ساعر أن "الحرب نفسها ليست هدفا لإسرائيل، وأن تل أبيب ملتزمة بتحقيق أهدافها من الحرب"، مدعيا أن إسرائيل "تفضل تحقيق أهدافها بالوسائل الدبلوماسية".
والثلاثاء جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهداف الإبادة التي يرتكبها بغزة، مبينًا أنها إطلاق سراح الأسرى، والقضاء على قدرات "حماس" العسكرية والسلطوية، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل، وفق تعبيره.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا بموازاة مفاوضات غير مباشرة تستضيفها قطر بين تل أبيب و"حماس".
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لابيد ينتقد تذرع نتنياهو بـ"محور موراغ" لإحباط تبادل الأسرى بغزة لأول مرة - نتنياهو يكشف بعض تفاصيل تنفيذ هدنة غزة وتوزيع المساعدات الجيش الإسرائيلي يقر بتنفيذ عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنان الأكثر قراءة نتنياهو: لن يكون هناك حماس في غزة وسننجح بتحرير جميع الأسرى مجلس الوزراء الفلسطيني يُصدر عدة قرارات عقب جلسته الأسبوعية صورة: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك غزة القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
لقاء جديد محتمل بين نتنياهو وترامب وسط تفاؤل باتفاق وشيك في غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعقد اجتماعًا إضافيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل مغادرته واشنطن، المقررة مساء يوم الخميس.
ويأتي ذلك في إطار تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات على تحقيق تقدم ملموس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق من اليوم ذاته، بأن هناك "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، ما يعكس مناخًا متزايدًا من التفاؤل في دوائر صنع القرار بواشنطن وتل أبيب.
وجاء هذا التصريح بعد انعقاد اجتماع ثانٍ بين ترامب ونتنياهو خلال أقل من 48 ساعة، خُصّص بالكامل لمناقشة آخر تطورات ملف غزة.
من جهته، أعرب نتنياهو عن تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، يشمل هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، على الرغم من استمرار بعض الخلافات الجوهرية في التفاصيل. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته مستعدة لمواصلة التفاوض بشرط أن تُلبى الشروط الأمنية التي حددتها إسرائيل، والتي تتعلق خصوصًا بمسألة انتشار الجيش خلال الهدنة وطبيعة الضمانات المقدمة لمنع "إعادة تسليح حماس".
ويأتي هذا التفاؤل بعد أن أكدت حركة حماس في وقت سابق استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لتنفيذ اتفاق الهدنة، ووصفت ردّها على المقترح الذي ترعاه الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنه "إيجابي وبنّاء"، في حين قالت تل أبيب إن بعض التعديلات التي طالبت بها الحركة "غير مقبولة"، لكنها وافقت على إرسال وفد إلى الدوحة لمواصلة المحادثات.
ضغوط دولية وحسابات سياسيةويواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الإدارة الأمريكية ودولية أخرى لتسريع مسار التهدئة وتسهيل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، في وقت تزداد فيه الانتقادات الداخلية والخارجية بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة.
ومن المتوقع أن يتركّز اللقاء المحتمل بين ترامب ونتنياهو، في حال انعقاده قبل مغادرة الأخير واشنطن، على النقاط العالقة في المفاوضات، وعلى السبل الممكنة لتجاوز العقبات التي تحول دون الإعلان الرسمي عن الاتفاق.