البابا فرنسيس يستقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استقبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في حاضرة الفاتيكان، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، حيث أكَّد البابا فرنسيس أهمية حوار الأديان في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها ما يواجهه عالمنا اليوم من حروب وصراعات، بالإضافة إلى قضية التغيرات المناخية.
وأطلع الأمين العام البابا فرنسيس على تحضيرات جناح الأديان في COP28، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتَّعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشيرا إلى أن جناح الأديان يستهدف أن يكون منصة عالمية للحوار بين قادة الأديان ورموزها المختلفة وإشراكهم في جهود مواجهة التغيرات المناخية، مُعربا عن تقدير مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجهود البابا فرنسيس الهادفة لتعزيز الحوار بين الأديان والسلام والأخوَّة الإنسانية، ونداءاته الدائمة من أجل الحفاظ علي البيئة وبخاصة رسالته البابوية الأخيرة Laudate Deum .
وأكَّد عبد السلام أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُولِي أهمية كبرى لإشراك أصوات رموز الأديان وممثليها في مواجهة التحديات العالمية الإنسانية، وبخاصة قضية التغيرات المناخية، وهو ما أكَّده معالي الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 خلال لقائه مع قداسة البابا فرنسيس الأسبوع الفائت، لافتًا إلى أن رئاسة COP28 تبذل جهودًا كبيرةً لإنجاح فعاليات قمة الأديان من أجل المناخ.
وفي السياق ذاته، التقى الأمين العام بنيافة الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان، وذلك لمناقشة المستجدات بشأن قمة الأديان التي ستنعقد في أبوظبي في 6 و7 نوفمبر بأبوظبي تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتَّحدة بالشراكة مع رئاسة COP28 والكنيسة الكاثوليكيَّة، الذي أكَّد أهمية هذه القمة، موضحًا أن الفاتيكان يُولِي اهتمامًا كبيرًا للمشاركة فيها انطلاقًا من أهمية إشراك القادة الدينيين في مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
كما التقى الأمين العام بالكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية؛ حيث تمت مناقشة تطورات العمل بقمة الأديان، مؤكدا أهمية الرسالة التي ستخرج من قمة رموز الأديان إلى COP28 وأنَّ أزمة المناخ تمثِّل لحظة تحتاج إلى التضامن الإنساني ومشاركة الجميع في مواجهتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأزهر الإمارات العربية المتحدة الفاتيكان البابا فرنسيس البابا فرنسيس الأول محمد عبد السلام المناخ الأزهر الإمارات العربية المتحدة الفاتيكان مناخ حکماء المسلمین البابا فرنسیس الأمین العام
إقرأ أيضاً:
طعام في الطريق إلى قطاع غزة كاف لإطعام السكان لثلاثة أشهر تقريبا. بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم
متابعات – تاق برس عبر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، عن أمله في أن تسمح الهدن الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من غزة بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية العاجلة للقطاع.”
وقال البرنامج في منشور على منصة إكس إن لديه ما يكفي من الغذاء في المنطقة، لافتاً إلى أن هناك كميات في الطريق إلى قطاع غزة كافية لإطعام السكان جميعهم لثلاثة أشهر تقريبا.
بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن فرق الأمم المتحدة ستكثف جهودها لإطعام الفلسطينيين في غزة خلال الهدن التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة بالقطاع، الأحد.
وكتب في منشور على إكس “على تواصل مع فرقنا على الأرض، التي ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى خلال هذه الفرصة”.
جاء هذا بعدما كشفت وكالة “رويترز”، عن أن 3 طائرات أردنية وإماراتية أسقطت 25 طنا من المساعدات على قطاع غزة.
كما أفاد مصدر أردني لـ”العربية/الحدث”، بأن الأردن يشدد على ضرورة إيصال المساعدات إلى غرة عبر المعابر البرية.
وتابع أن الإنزالات الجوية يجب ألا تكون بديلاً عن المعابر البرية لإيصال المساعدات، لافتا إلى أن الإنزالات الجوية الأردنية ستركز على المواد العاجلة التي لا تحتمل التأخير لسكان غزة.
وأكد المصدر على أن الأردن سيدعم كل الجهود الممكنة لإيصال المساعدات إلى غزة.
أتت هذه التطورات بعدما أفاد مراسل “العربية/الحدث”، الأحد، بأن شاحنات المساعدات وصلت معبر كرم أبو سالم مع بدء دخول الهدنة المعلنة من الجيش الإسرائيلي في 3 مناطق من قطاع غزة حيز التنفيذ.
وأضاف أن شاحنات مساعدات إلى دخلت زيكيم شمال غزة، ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، وفق المعلومات.
كما أوضح أن الشحنات تم تفتيشها قبل دخولها للقطاع المحاصر، عبر عمليات دقيقة بالأجهزة الإلكترونية ويدوياً.
أيضا أكد وفاة طفلة في القطاع بسبب سوء التغذية والجوع صباح الأحد، وذكر نقلاً عن مصادر بمستشفيات غزة، مقتل 38 شخصاً بينهم 24 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم.
أتى ذلك بعدما أطلق الهلال الأحمر المصري القافلة التي تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، نحو 840 طن دقيق و450 طن مواد غذائية متنوعة في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد الأحد تعليق الأعمال العسكرية بالمناطق الإنسانية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي على أن يستمر القتال خارج المناطق الإنسانية المقرر تطبيق هدنة فيها بقطاع غزة، في إطار خطوات لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور.
كما أضاف أيضا أنه سيتم توفير مسارات آمنة لمرور قوافل الإغاثة الأممية وتسليم المساعدات، موضحا أن القتال سيستمر خارج المناطق المقرر تطبيق هدنة فيها موجها تحذيرا لسكان غزة من التوجه إلى هذه المناطق وأشار إلى أنه مستعد لتوسيع العمليات إذا اقتضت الحاجة.
إلى ذلك، نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة لحماس أياما إضافية قبل اتخاذ قرار بشأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة.
وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي لديه عدة خطط عسكرية جاهزة للتطبيق في حال فشلت المفاوضات مع حماس
الأمم المتحدةحصار غزةغزة