حيروت -الأناضول

 

قال فلسطينيون ناجون من “مجزرة” القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى “المعمداني” في غزة مساء الثلاثاء، إنهم عاشوا “محرقة حقيقية”.

 

 

 

ومساء الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة للأناضول، إن أكثر من 500 فلسطيني قتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف ساحة “المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)” في غزة.

 

 

 

ولليوم الثاني عشر تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على المنازل والمنشآت المدنية بغزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

 

 

 

وفور حدوث المجزرة، رصد مراسل الأناضول مشاهد مؤلمة بساحة المستشفى، حيث تناثرت دماء وأشلاء في أرجاء المكان فضلا عن جثث ممزقة وأخرى محروقة.

 

 

 

يبحث الناس عن أقاربهم يقلبون الجثث يبحثون عن أي علامة تدلهم على ابن أو زوجة أو قريب، ومن هول الصدمة الكل يبكي ويستغيث.

 

 

 

الشاب كريم البلتاجي (20 عاما)، يقول للأناضول: “كنا في ساحة المستشفى شاهدنا بالونات حارقة تسقط من السماء تبعها صواريخ”.

 

 

 

ويضيف: “شاهدت محرقة،، الناس تحترق،، الأشجار تحترق وتتساقط على المواطنين”.

 

 

 

ولفت البلتاجي إلى أنه أصيب بجروح فقد على إثرها وعيه، وأنه عندما استيقظ وجد نفسه في المستشفى.

 

 

 

وذكر أنه وعائلته أجبروا على النزوح إلى المستشفى الأهلي المعمداني، من منزلهم في حي “الرمال” تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف الذي دمر أحياءً بأكملها.

 

 

 

وتابع قائلا: “لا مكان آمن في غزة” جراء القصف الإسرائيلي المتواصل الذي يستهدف كل شيء.

 

 

 

المسن عزام حمدان (71 عاما)، قال إن “ما حدث معنا عمل بربري فاق كل المجازر، وفاق النازية”.

 

 

 

وأضاف حمدان الذي يتلقى العلاج جراء إصابته في قصف المستشفى: “كنا نتبادل الحديث في مأمن، فجأة وقع بيننا صاروخ، أصبت بجروح لا أستطيع أن أشاهد بعيوني، زوجتي فقدت الوعي لم استطيع مساعدتها”.

 

 

 

وتابع واصفا الواقعة: “الناس تقطعت، وباتت جثثا محروقة”.

 

 

 

وعقب هذا القصف اتهم متحدث حركة “حماس” حازم قاسم، إسرائيل بارتكاب مجزرة ضمن سلسلة مجازر يرتكبها منذ سنوات في كل مكان.

 

 

 

وأشار قاسم إلى أن “إسرائيل تسعى لقتل الشعب الفلسطيني ودفعه للهجرة وترك الأرض”.

 

 

 

وأردف: “الناس ذهبت لما اعتبرته مكانا آمنا في المستشفى لكن الاحتلال ينتهك كل الأعراف والقوانين قتل في المساجد والمستشفيات، قتل الناس المدنيين في بيوتهم”.

 

 

 

متحدث الحركة حمل الولايات المتحدة “مسؤولية تلك المجاز لدعمها إسرائيل سياسيا وعسكريا وتوفير الغطاء والحماية لها”.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

برلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهالي

‎في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز منظومة الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، شهد اللواء عبدالفتاح سراج – محافظ سوهاج، والنائب طارق رضوان – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صباح اليوم، فعاليات تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى دار السلام المركزي، المدرج ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج.

بعد تحذير طلاب الثانوية العامة.. سؤال برلماني بشأن أزمة كليات العلاج الطبيعي مع النقابةنجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيلبرلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمةأول تحرك برلماني بشأن أزمة انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة بالجيزة

‎وقد جاء هذا الافتتاح بعد توقف دام أكثر من 11 عامًا، حيث ظلت المستشفى مغلقة أمام المواطنين طوال هذه الفترة، مما شكّل عبئًا كبيرًا على الأهالي في الحصول على خدمات الرعاية الصحية. ويُعدّ تشغيل المستشفى اليوم استجابة عملية لطموحات أهالي المركز، وترجمة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة تشغيل وتطوير المنشآت الصحية المتوقفة ورفع كفاءتها.

‎شهد الفعاليات الدكتور عمرو دويدار – وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وعمد العائلات، ولفيف من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذا الحدث الذي طال انتظاره، وعبّروا عن امتنانهم للجهات المعنية التي سعت بجدية لإعادة تشغيل هذا المرفق الحيوي.

‎وفي كلمته، أكد اللواء عبدالفتاح سراج أن الدولة المصرية، وبتوجيهات واضحة من القيادة السياسية، تعمل على دعم القطاع الصحي في جميع المحافظات، وتضع صحة المواطن المصري على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن افتتاح مستشفى دار السلام المركزي بعد سنوات من التوقف يُجسد الإرادة الجادة لتطوير الخدمات الطبية في الريف المصري.

‎من جانبه، أعرب النائب طارق رضوان عن فخره بهذا الإنجاز، مشددًا على أن تشغيل المستشفى يُعدّ محطة مهمة في مسيرة استعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويمثل تتويجًا لتعاون مثمر بين الحكومة والنواب والمجتمع المحلي.

‎وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد استكمال باقي التجهيزات والتخصصات داخل المستشفى وفق أعلى المعايير، لضمان تقديم خدمة طبية تليق بأهالي المركز.

‎وجدير بالذكر أن مستشفى دار السلام المركزي يخدم ما يزيد عن 400 ألف مواطن من أبناء مركز دار السلام والقرى التابعة له، ويضم عددًا من التخصصات الطبية الحيوية، بالإضافة إلى تجهيزات حديثة تواكب المعايير الطبية العالمية، ما يسهم في تحسين كفاءة تقديم الخدمات وتقليل الضغط على المستشفيات.

طباعة شارك النائب طارق رضوان منظومة الرعاية الصحية اللواء عبدالفتاح سراج حياة كريمة

مقالات مشابهة

  • عقب نشر الأسبوع.. وفد طبي فرنسي يزور مستشفى «هرمل» واستقبال المرضى حتى التاسعة مساء
  • بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
  • وفاة ستيني ..مستشفى بني مسوس يصدر بيانا
  • وفاة ستيني في ظروف غامضة..مستشفى بني مسوس يصدر بيانا
  • فعالية تكريمية لقيادات وكوادر في مستشفى السبعين بالأمانة 
  • «عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
  • مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
  • غزة: مستشفى شهداء الأقصى يُحذّر من كارثة وشيكة نتيجة نفاد السولار
  • مستشفى شهداء الأقصى يُحذر من كارثة وشيكة نتيجة نفاد السولار
  • برلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهالي