وقفات تضامنية لطلاب وأهالي الإسكندرية دعماً للقضية الفلسطينية بعد قصف مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت شوارع مدينة الإسكندرية اليوم وقفات تضامنية من قبل طلاب وأهالي المحافظة، تزامنا مع تعرض مستشفى المعمداني بقطاع غزة للقصف أمس، على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
بدأ أعضاء نقابة المحامين ظهر اليوم بتنظيم وقفة احتجاجية على سلالم مجمع محاكم الإسكندرية، منددين بما يحدث للشعب الفلسطيني، من قصف مستمر أدى إلى موت الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء، وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بوقف إطلاق النار، وإنقاذ شعب غزة.
ونظم طلاب جامعة الإسكندرية مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في الشوارع المحيطة بجامعة الإسكندرية، وخصوصًا بعد قصف مستشفى المعمداني، وحمل الطلاب لافتات عليها صور ضحايا القصف، ولافتات تشدد بضرورة الوقوف بجانب أخوتنا الفلسطينيين، حيث هتف الكثير منهم بوقف القصف الإسرائيلي على المدنيين والمنشآت الطبية.
واستكمل الطلاب وقفتهم التضامنية في منطقة سيدي جابر، هتف الكثير منهم وهم حاملين علم فلسطين "مصر ترفض الاستعباد يا حرية يا استشهاد" "غزة الصمود"، "غزة غزة ارض العزة".
وأدانت مصر قصف قوات الاحتلال مستشفي المعمداني داخل قطاع غزة، في بيان صادر من وزارة الخارجية، والذى أسفر عن مقتل الكثير من الأطفال والنساء من نجو من قبل من قصف المنازل، حيث اعتبرت مصر هذا القصف متعمد، وطالب بالتدخل السريع من قبل المجتمع الدولي لوقف قصف غزة، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية للفلسطنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني قوات الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في فنزويلا دعما لمادورو
شهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس ومدن أخرى مظاهرات حاشدة نظمها أنصار الحكومة، تنديدا بالتدخلات الخارجية ورفضا لما وصفوه بانتهاكات للسيادة الوطنية.
وردد المتظاهرون شعارات داعمة للرئيس نيكولاس مادورو، مؤكدين مساندتهم لجهود بلادهم في الدفاع عن وحدة الأراضي والسيادة الوطنية.
وندد المحتجون بشدة باستيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط فنزويلية، معتبرين هذه الخطوة خرقا سافرا للقانون الدولي.
وقبل أيام صادرت الولايات المتحدة الأميركية ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، في عملية تُعد الأولى من نوعها منذ عام 2019.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر التي تنفذ حتى الآن.
وفي تصريح للصحفيين، قال ترامب "لقد استولينا للتو على ناقلة نفط على ساحل فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، وهي في الحقيقة أكبر ناقلة نفط يتم الاستيلاء عليها على الإطلاق".
ويخضع النفط الفنزويلي -الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة- لحظر منذ عام 2019، وذلك ما أجبر كاراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.
نظام عالمي جديد
من جانبه، دعا الرئيس نيكولاس مادورو الشباب إلى التمسك بالوطن، مؤكدا أن العالم يشهد صعود نظام دولي متعدد الأقطاب "من دون استعمار".
وأشار مادورو إلى وجود صراع عالمي بين ما وصفها بقوى تسعى إلى الاستقلال والحرية والتعاون وأخرى "تريد السيطرة على العالم"، مؤكدا أن فنزويلا تقف إلى جانب الشعوب الرافضة "لكل أشكال الاستعمار والعبودية".
حماية موارد الطاقة
وفي سياق متصل، دعت ديلسي رودريغيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، إلى تعزيز حماية موارد الطاقة للبلاد، محذرة من مخاطر استهداف القطاعات الحيوية.
وشددت رودريغيز، خلال مؤتمر مع العاملين في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات، على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية في المنشآت وحمايتها من الهجمات السيبرانية ومحاولات التخريب.
إعلانوحذرت نائبة الرئيس من أي محاولات تخريب أو ما وصفته "بالحرب الرقمية" التي قد تستهدف البنى التحتية الحيوية.
وخلال الأشهر الماضية، صعّدت الإدارة الأميركية من إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث أصدر الرئيس الأميركي في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش الأميركي في المنطقة بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وتزامن ذلك مع اتهام واشنطن المباشر لمادورو بتزعم تجارة المخدرات.
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة قبالة السواحل الفنزويلية، كما صرح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بأن الجيش الأميركي "جاهز للعمليات"، مشيرا إلى أن ذلك يشمل "تغيير النظام في فنزويلا".