تحقيق فوري | التنسيقية : فيسبوك وإنستجرام يحذفان ويصادران محتوى أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
رصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمختلف مكوناتها الحزبية والسياسية، تعرض ملايين من المستخدمين في الدول العربية وحول العالم، لمنصات «ميتا» أبرزها فيسبوك و انستجرام، لموجة من التضييق والقمع وضرب الحائط بكل الحريات الرقمية وحرية الرأي والتعبير، من خلال مصادرة أغلب المحتوى الخبري أو التعبيري بشأن الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية.
إذ تؤكد التنسيقية أن هذا الأمر يعد انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير وكل حقوق المستخدمين المنصوص عليها قانونًا بموجب سياسات الاستخدام لهذه المنصات انحيازًا للاحتلال الإسرائيلي للتغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وعليه فإننا نطالب دبلوماسيي وسياسيي العالم والمنظمات الحقوقية والرقمية المختصة بمخاطبة شركة ميتا لفتح تحقيق فوري بشأن هذه الخروقات والانتهاكات لحقوق المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد طرح ديب سيك.. ميتا تتخلى عن النماذج مفتوحة المصدر
تغير "ميتا" من فلسفة تطوير الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتترك النماذج مفتوحة المصادر لصالح النماذج المغلقة المعتادة، وذلك وفق ما كشف عنه تقرير "سي إن بي سي".
ويشير التقرير إلى أن هذا التغير انعكس على طريقة حديث مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا"، إذ كان في السابق يتحدث بكثرة عن النماذج مفتوحة المصدر وإيمانه بها، ولكن في اجتماع الأرباح الأخير للشركة لم يذكر نماذجها مفتوحة المصدر التي تأتي تحت اسم "لاما" إلا مرة واحدة فقط.
وتواجه الشركة مجموعة من العقبات في عملية تدريب النموذج مغلق المصدر الخاص بها "أفوكادو" (Avocado) رغم نية الشركة طرحه في الربع الأول من عام 2026، وفق تصريحات مصادر مطلعة على المشروع لوكالة "سي إن بي سي".
ومن جانبها، أنكرت "ميتا" وجود هذه العقبات على الإطلاق على لسان متحدثها الرسمي، إذ أضاف قائلا: "عملية تدريب النماذج تسير وفقا للخطط الزمنية الموضوعة ولم تشهد أي تغييرات جوهرية في التوقيت".
ويذكر بأن مشروع "أفوكادو" هو من أوائل مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تعمل عليها "ميتا" بعد موجة التعيينات الواسعة التي شهدتها في الشهور الماضية وانضمام ألكسندر وانغ مؤسس شركة "سكيل إيه آي" (Scale AI) فضلا عن عدد من كبار مهندسي الذكاء الاصطناعي العالميين.
ويبدو أن هؤلاء المهندسين الذين أنفقت "ميتا" عليهم مليارات الدولارات يفضلون الاعتماد على النماذج المغلقة بدلا من مفتوحة المصدر، وذلك حسب ما جاء في التقرير.
كما يشير التقرير إلى استياء "ميتا" ومهندسيها من نموذج "ديب سيك" الصيني الذي استخدام أجزاء من نموذجها مفتوح المصدر، وهو أحد الأسباب للتفكير في طرح النماذج المغلقة.