رصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمختلف مكوناتها الحزبية والسياسية، تعرض ملايين من المستخدمين في الدول العربية وحول العالم، لمنصات «ميتا» أبرزها فيسبوك و انستجرام، لموجة من التضييق والقمع وضرب الحائط بكل الحريات الرقمية وحرية الرأي والتعبير، من خلال مصادرة أغلب المحتوى الخبري أو التعبيري بشأن الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية.

 


إذ تؤكد التنسيقية أن هذا الأمر يعد انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير وكل حقوق المستخدمين المنصوص عليها قانونًا بموجب سياسات الاستخدام لهذه المنصات انحيازًا للاحتلال الإسرائيلي للتغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. 


وعليه فإننا نطالب دبلوماسيي وسياسيي العالم والمنظمات الحقوقية والرقمية المختصة بمخاطبة شركة ميتا لفتح تحقيق فوري بشأن هذه الخروقات والانتهاكات لحقوق المستخدمين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو

قالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز دراسات تشاتام هاوس، سنام وكيل، إن الإدانة وحدها لن تغير مسار إسرائيل. ولذلك، لا بد من اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن العقوبات وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضحت بمقال في صحيفة الغارديان، أنه بعد تسعة عشر شهرا من العدوان على غزة، يتعرض الاحتلال لموجة جديدة من الضغوط الدولية، وتزداد عزلتها عن شركائها وحلفائها.

وأشارت إلى أنه تعكس جوقة الإدانة الدولية المتزايدة تحولا حاسما في المواقف العالمية، ولكن بدون جهود أكثر صرامة بما في ذلك المزيد من العقوبات، والخطوات الخارجية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وزيادة انحياز المعارضة الإسرائيلية فمن غير المرجح أن ينحرف نتنياهو وائتلافه اليميني عن حملتهم العسكرية ضد حماس وخطط التوسع الإقليمي.

وقالت وكيل: "من المؤكد أن نتنياهو عالق بين ضغوط محلية ودولية متزايدة، ولكن حتى الآن لا يكفي أي منهما لإجباره على تغيير المسار أو الحسابات. ولا يزال ائتلافه من الشركاء اليمينيين ينظر إلى الحرب في غزة كفرصة تحت ستار الأمن القومي لتوسيع مطالب إسرائيل الإقليمية. وقد هاجم نتنياهو نفسه، الذي يسعى للبقاء في السلطة حتى عام 2026، أوروبا والمملكة المتحدة، بحجة أن إسرائيل تقود معركة بين الحضارة والهمجية".



ثمة فرصة سانحة لمزيد من الضغط الدولي يتجاوز الخطابات. يمثل المؤتمر السعودي الفرنسي حول فلسطين، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الشهر المقبل، لحظة محورية محتملة. يهدف المؤتمر إلى تنشيط التعاون متعدد الأطراف بشأن الدولة الفلسطينية وتنسيق الاستجابات الدولية للأزمة في غزة. ومع اعتراف 148 دولة بفلسطين كدولة، يمكن أن يمثل هذا الحدث منصة لدول أخرى، لا سيما الأوروبية، لتحذو حذوها.

وقد ألمحت فرنسا إلى إمكانية إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر. كما تدرس المملكة المتحدة دعم هذه الخطوة.

وقالت: "يعتبر تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي ينظر إليه تقليديا على أنه الحافز الأكبر لإنهاء الحرب ودمج إسرائيل في الجوار الإقليمي، غير مطروح رسميا حتى تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية. وبصفتها صوتا إقليميا رائدا، تستغل السعودية المؤتمر متعدد الأطراف لإعادة تأكيد الدعم العربي لحل الدولتين. ومع تزايد الإحباط العالمي من الوضع الراهن، قد تشير المبادرة السعودية الفرنسية إلى تحول نحو اعتراف دبلوماسي أكبر بالحقوق الفلسطينية ودفع متجدد نحو تسوية تفاوضية" وفق رأيها.

وشددت على أن الاحتلال يقف عند مفترق طرق، تزداد عزلته على الساحة العالمية، ويواجه عزلة متزايدة واضطرابات داخلية. ومع ذلك، فإن الإدانة وحدها لن تغير مسار حكومة نتنياهو. وما نحتاجه الآن هو عمل خارجي وداخلي استراتيجي منسق، يمكّننا أخيرا من التحول عن الحرب التي لا تنتهي، نحو مسار المساءلة والعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • بيان من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج
  • عطل مفاجئ يضرب «فيسبوك» و«إكس».. وشكاوى بالملايين حول العالم
  • عطل فني يضرب فيسبوك واكس في نفس وقت والسبب مجهول
  • إكس.. عطل مفاجئ يصدم آلاف المستخدمين
  • مطالبات بـ"تحقيق فوري" بانفجار مخزن أسلحة للحوثيين تسبب بمقتل وإصابة أكثر من 100 شخص وتدمير 10 منازل
  • باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • رغم الخسارة في يوروفيجن.. الرأي العام الإسباني منصب على مقاطعة إسرائيل
  • عطل مفاجئ يضرب “إكس” ويؤثر على آلاف المستخدمين حول العالم
  • عمر هلال أمام اللجنة الرابعة: الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون والتعبير الحر لسكانها