أعلنت واشنطن الأربعاء تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا رداً على اتفاق الحكومة والمعارضة في هذا البلد على إجراء انتخابات رئاسية في 2024.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي براين نيلسون في بيان إنه "طبقاً لسياسة العقوبات الأميركية ورداً على هذه التطورات الديموقراطية فقد سمحت وزارة الخزانة بمعاملات تتعلق بقطاع الغاز والنفط الفنزويلي وكذلك بقطاع الذهب".

 

وأوضح أن هذا الأمر يعني عملياً أن الحكومة الأمريكية تسمح بإجراء التعاملات المرتبطة بشراء الغاز والنفط الفنزويليين وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد إذا "احترمت فنزويلا الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار الاتفاق الانتخابي" وكذلك تلك المتعلقة بأشخاص محتجزين.

أما بالنسبة لقطاع الذهب الفنزويلي فلم تحدد واشنطن أي مدة.

وبررت وزارة الخزانة قرارها هذا بسعيها إلى "تقليص التعاملات بالذهب في السوق السوداء". 

وبموجب قرار تخفيف العقوبات، سمحت الولايات المتحدة كذلك بتبادل سندات الدين الفنزويلية في السوق الثانوية وأبقت بالمقابل الحظر على تداولها في السوق الأولية. 

ويأتي القرار الأميركي غداة الاتفاق الانتخابي الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية في ختام مفاوضات جرت بينهما في باربادوس.

وبموجب هذا الاتفاق ستشهد فنزويلا انتخابات رئاسية في النصف الثاني من 2024.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية كاراكاس

إقرأ أيضاً:

طهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن

بعد أقل من أسبوع على اختتام الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في روما، بوساطة من سلطنة عمان، تزايدت المؤشرات على اقتراب حدوث انفراجة في الملف النووي الإيراني، وخاصة بعد التصريحات الصادرات عن ترامب، وما تم تداوله مؤخراً قيل إنه نقلاً عن وسائل إعلام أمريكية. اعلان

ومن هذا المنطلق رد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، على هذه التقارير الإعلامية الحديثة، والتي أشارت إلى قرب توصل طهران وواشنطن إلى اتفاق نووي.

عراقجي كتب تغريدة عبر منصة "إكس"، قال فيها: "تثير وسائل الإعلام تكهنات حول حدوث اتفاق وشيك بين إيران وأمريكا، لست متأكدا مما إذا كنا قد وصلنا هذا الهدف بعد".

Relatedعراقجي لواشنطن: عهد الإملاءات قد ولى منذ 1979 ولا سلطة لكم عليناتقدم طفيف في خامس جولة من مفاوضات واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا

وأضاف: "الطريق إلى الاتفاق يمر عبر طاولة المفاوضات، لا عبر وسائل الإعلام"، واعتبر أن التوصل إلى حل دبلوماسي يتطلب إبرام اتفاق ينهي جميع العقوبات المفروضة على إيران ويدعم الحقوق النووية لبلاده بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

وفي ذات السياق نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في وقت سابق تقريرا لوكالة "رويترز" حول احتمال أن تعلق طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، مؤكدا أن استمرار التخصيب في إيران هو "خط أحمر"، ووصف الادعاء بأنه "نوع من الفبركات الإعلامية نفسها التي تم رفضها مرارا وإثبات زيفها سابقا".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء أن بلاده أصبحت قريبة جداً من التوصل إلى "اتفاق قوي" مع إيران يتضمن عمليات تفتيش للمنشآت النووية، لافتاً إلى أن طهران التي قال إنه لا يثق بها "تريد التوصل إلى اتفاق"، وأضاف ترامب في حديث للصحافيين، أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً أن أي تحرك ضد إيران "غير مناسب الآن".

 ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قد حذر نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات ضد إيران من شأنها تعطيل المحادثات، أجاب ترامب: "أود أن أكون صادقاً: نعم، لقد فعلت ذلك، وأنا لم أحذره بل قلت إنني لا أعتقد أن هذا مناسب الآن".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • تطور دبلوماسي.. اليابان تخفف العقوبات عن سوريا وتشمل أربعة بنوك
  • طهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن
  • المبعوث الأميركي: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
  • الحكومة تعيد تنظيم المركز السينمائي
  • واشنطن تحذّر: لا تسافروا إلى فنزويلا... خطر الاحتجاز والتعذيب يتصاعد