كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

انطلقت قبل قليل، فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، الذي عقدته دار الإفتاء المصرية على مدار يومين تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء المؤتمر تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، وبحضور علماء ووزراء ومفتين من 100 دولة وبمشاركة أممية واسعة.

ويُلقي كلمة الأمم المتحدة ميجيل موراتينوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل السامي لحوار الحضارات، وتلقي كلمة المفوضية الأوروبية ماريون لاليس، منسقة مكافحة كراهية المسلمين في المفوضية الأوروبية ببروكسل.

وتدور نقاشات جلسات المؤتمر حول 3 محاور، المحور الأول يتضمن تحديات الألفية الثالثة تحديد المناطات وبناء طرائق المواجهة، والثاني يدور حول الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية، والثالث يناقش الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني.

وسيتم خلال الجلسة الختامية إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، منها الْمَعْلَمَة الِمْصَرِيَّة لِلْعُلُومِ الْإِفْتَائِيَّةِ لتصل إلى 90 مجلدًا، وإِصْدَار مِيثَاقِ شَرَفٍ لِدُورِ الْفَتْوَى فِي مُوَاجَهَةِ تَحَدِّيَاتِ الْأَلْفِيَّةِ الثَّالِثَةِ، وأيضًا إطلاق بوابةI Fatwa.org ، وإعلان الفائز بجَائِزَة الْإِمَامِ الْقَرَافِيِّ، والعديد من المشروعات الأخرى كإِنْشَاء مَرْكَزِ اسْتِشْرَافِ الْمُسْتَقْبَلِ الْإفْتَائِيِّ، والْإِعْلَان عَنْ مُنْتَدَى الْعُلَمَاءِ الْمُخْتَصِّينَ بِقَضَايَا الْأَقَلِّيَّاتِ الْمُسْلِمَةِ وَفَتَاوِيهَا، وغيرها من المبادرات والمشروعات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مؤتمر الإفتاء العالمي دار الإفتاء المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الفتوى وتحديات الألفية الثالثة

إقرأ أيضاً:

فعاليات متنوعة لوزارة البيئة القطرية إحياء لليوم العالمي للبيئة

أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية مجموعة من الفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو/حزيران من كل عام، تحت شعار: "الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية"، والذي بات يمثل مشكلة بيئية ومناخية عالمية خطيرة.

وأوضحت الوزارة -في بيان لها الاثنين- أن الفعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، وتسليط الضوء على مخاطر التلوث البلاستيكي وتأثيراته السلبية على النظم البيئية البرية والبحرية، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية تجمع بين الترفيه والمعلومة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخlist 2 of 4يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030list 3 of 4قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسيةlist 4 of 4قرش الحوت.. "العملاق الودود" الذي يواجه خطر الانقراضend of list

وتتضمن هذه الفعاليات -التي تنتظم في مجمع قطر مول، خلال الفترة من 1 إلى 3 يونيو/حزيران الجاري- عددا من الأركان التوعوية، من بينها "ركن البر" الذي يعرض آثار التلوث البلاستيكي على البيئة البرية، و"ركن البحر" الذي يبرز التأثيرات الضارة للبلاستيك على الحياة البحرية.

كما تم تخصيص "حديقة المعرفة" لتقديم معلومات علمية دقيقة حول أنواع البلاستيك وتأثيراتها الصحية والبيئية، بالإضافة إلى "ركن التصوير" الذي يتيح للزوار تجربة تفاعلية لتشجيع السلوكيات البيئية الإيجابية.

وفي إطار دمج الفن بالتوعية، تشارك طالبات من قسم التربية الفنية بجامعة قطر في عرض لوحات فنية تجسد آثار التلوث البلاستيكي، وذلك بإشراف أكاديمي، في مبادرة تهدف إلى إيصال الرسالة البيئية من خلال الإبداع الفني.

إعلان

كما تتخلل الفعالية مسرحية توعوية بعنوان "بيئتنا جميلة" تعرض 3 مرات يوميا خلال اليومين الأول والثاني، وتستهدف الأطفال والعائلات بأسلوب مبسط وجاذب لنقل الرسائل البيئية المهمة.

وفي هذا الإطار، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي فرهود الهاجري، أن الفعاليات تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع الوعي البيئي في المجتمع، مشيرا إلى أهمية إشراك كافة الفئات في جهود حماية البيئة وتقليل استعمال المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وضمن اهتمامها بالعمل المناخي، وتعزيز الوعي البيئي والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئة، تحتفل دولة قطر سنويا أيضا بيوم البيئة القطري في 26 فبراير/شباط من كل عام.

وتعمل الدوحة على صياغة وتنفيذ إستراتيجيات وخطط عمل بيئية متنوعة وإقامة العديد من المشاريع والمبادرات البيئية لحماية وتنويع مواردها والحفاظ عليها والتخفيف من آثار تغير المناخ، ضمن رؤية إستراتيجية تقوم على المواءمة بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

وفي هذا السياق، وقّعت دولة قطر عددا من الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والمناخ، وأصدرت عددا من القوانين والتشريعات التي تدعم السياسات والتوجهات البيئية، مما مكنها من تحقيق خطوات كبيرة في مجال الالتزام البيئي والمناخي ودعم المنظمات الدولية والمشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية حول البيئة والمناخ.

مقالات مشابهة

  • فعاليات متنوعة لوزارة البيئة القطرية إحياء لليوم العالمي للبيئة
  • المفوضية الأوروبية تغرّم شركة ألمانية لتوصيل الطعام مبلغاً ضخماً
  • وزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • يوجّـه السيد رئيـس الوزراء د.كـــامـل إدريــس كلمة إلى الشعب السوداني عند الساعة الثالثة من مساء اليوم
  • “الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
  • الداخلية تشارك في جلسة حوارية حول «تهريب الوقود» والتحديات القانونية
  • برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
  • حكم صك الأضحية هل لها نفس ثواب نحر المضحى بنفسه؟.. الإفتاء تجيب
  • خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • حكم قراءة القرآن أثناء الجلوس على السرير .. الإفتاء تجيب