ميناء دمياط يستقبل 11 سفينة حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه ان الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 11 سفينة .. بينما غادر عدد 10 سفن ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 36 سفينة .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 17269 طن تشمل : 5937 طن جبس معبأ و 6633 طن رمل و 1450 طن ملح معبأ و 498 طن أسمنت معبأ و 1200 طن مولاس و 1551 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 62908 طن تشمل : 9385 طن حديد و 9545 طن خردة و 1790 طن ابلاكاش و 23473 طن ذرة و 9060 طن سكر و 4255 طن قمح و 5400 طن بضائع متنوعة .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1411 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 371 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4215 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 49791 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 415413 طنًا .
كما غادر عدد 2 قطار بحمولة إجمالية 2593 طن قمح متجهين إلى صوامع طنطا و شبرا ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5717 شاحنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط البضائع العامة الحبوب والغلال إعلامي هيئة ميناء هيئة ميناء دمياط بضائع عامة بضائع متنوعة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدد بتوجيه ضربة عسكرية إلى منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، في وقت تكثف فيه الإدارة الأمريكية جهودها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن التوترات بين الجانبين أدت إلى "مكالمة هاتفية متوترة" بين ترامب ونتنياهو، كما جرت خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات بين كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ومسؤولين إسرائيليين بارزين.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها الأحد، إنه قد يكون هناك "شيء جيد" بشأن جهوده للحد من البرنامج النووي الإيراني "في غضون اليومين المقبلين".
لكن مصادر مطلعة على المفاوضات نقلت للصحيفة، أن أقصى ما يمكن إعلانه في هذه المرحلة هو "مبادئ مشتركة"، مشيرة إلى أن "التفاصيل لا تزال محاطة بالسرية، ومن غير المرجح أن يتم الاتفاق على تسوية نهائية قريبا"، في ظل استمرار الخلاف حول تخصيب اليورانيوم وكيفية التخلص من مخزونات الوقود شبه الجاهزة لصنع قنبلة نووية.
وكانت الصحيفة كشفت في تقرير سابق أن دولة الاحتلال خططت لضرب المنشآت النووية الإيرانية هذا الشهر، لكن ترامب أوقف العملية مفضلا مواصلة التفاوض مع طهران. ومع ذلك، أكد التقرير أن نتنياهو "واصل الضغط لتنفيذ ضربة عسكرية حتى دون دعم أمريكي".
وأشار مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وإسرائيليون، تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إلى أن جوهر الخلاف بين ترامب ونتنياهو يتمثل في "كيفية استغلال ضعف إيران الحالي".
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل سبق أن دمرت عناصر من نظام الدفاع الجوي الإيراني في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ما مكّن الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من الأجواء الإيرانية دون تهديد مباشر.
كما أكد مسؤولون أن "إسرائيل نجحت في إضعاف حزب الله وحماس"، الأمر الذي "قلل من التهديدات الموجهة للطائرات الإسرائيلية في حال تنفيذ ضربة على إيران".
وشدد نتنياهو، وفق الصحيفة، على أن "ضعف إيران لن يستمر طويلا، وأن الوقت مناسب للهجوم"، بينما رأى ترامب أن "هذا الضعف يشكل فرصة مثالية للتفاوض على إنهاء برنامج إيران النووي، مع الإبقاء على خيار القوة إذا انهارت المحادثات".
وأعربت إسرائيل عن مخاوفها من أن ترامب "يسعى لتوقيع اتفاق خاص به يمكنه الترويج له باعتباره أقوى من اتفاق أوباما عام 2015"، وفق الصحيفة. وأشارت إلى قول نتنياهو الشهر الماضي إن "الاتفاق الجيد الوحيد هو الذي يفكك كل البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني".
وفي إطار التحركات الدبلوماسية، اجتمع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس "الموساد" ديفيد برنيا يوم الجمعة في روما مع كبير مفاوضي ترامب ستيف ويتكوف. ثم توجها إلى واشنطن لعقد لقاء مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف يوم الاثنين، قبل أن يعاود ديرمر لقاء ويتكوف الثلاثاء.
وعند سؤالهم عن هذه الاجتماعات، اكتفى مسؤولو البيت الأبيض بالإشارة إلى تصريحات ترامب الأخيرة التي قال فيها إنه "يود ألا تسقط قنابل".
وركزت المفاوضات بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على مطلب إدارة ترامب بأن "توقف إيران كافة عمليات تخصيب اليورانيوم على أراضيها". لكن عراقجي رفض ذلك مرارا، وقال في منشور على وسائل التواصل: "إذا أصرت القوى الغربية على ‘صفر تخصيب’ في إيران، فلن يكون هناك ما نناقشه حول الملف النووي".
وأشارت الصحيفة إلى أن ويتكوف وسلطنة عمان، التي تقوم بوساطة، يناقشان "خيارات إبداعية" لتفادي فشل المحادثات، منها مشروع إقليمي مشترك لتوفير وقود نووي بمشاركة إيران والسعودية ودول عربية أخرى، إضافة إلى مشاركة أمريكية، لكن موقع التخصيب لم يُحدد بعد.
ولفتت الصحيفة إلى أن ويتكوف "تخلى عن اعتراضاته الأولية على اتفاق مرحلي يمهّد لاتفاق نهائي"، لكن "هذا قد لا يُرضي إسرائيل أو صقور الكونغرس".
وأعادت الصحيفة التذكير بأن إدارة أوباما سلكت هذا المسار عام 2013، لكنها احتاجت إلى عامين للتوصل إلى اتفاق نهائي. وكان ترامب قد وصف الاتفاق حينها بـ"الكارثة"، لأنه سمح لإيران بمواصلة التخصيب عند مستويات منخفضة، قد انسحب منه رسميا عام 2018، وأعاد فرض العقوبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران "أعادت تشغيل منشآتها النووية وطوّرتها خلال السنوات الماضية، ورفعت نسبة التخصيب إلى 60%، وهو أقل بقليل من مستوى صنع قنبلة نووية".
وقدّر مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن "إيران يمكنها خلال أسابيع قليلة الوصول إلى نسبة 90%" اللازمة لصناعة قنبلة، وأن "إنتاج سلاح فعلي قد يستغرق من بضعة أشهر إلى عام".
ووفق الصحيفة، زار راتكليف إسرائيل مؤخرا "لمناقشة عمليات سرية محتملة ضد إيران" مع نتنياهو ومسؤولين استخباراتيين. وتذكّر التقرير بأن البلدين "تعاونا سابقا لتعطيل قدرات إيران النووية، بما في ذلك عبر هجوم سيبراني في عهد بوش وأوباما".
وشددت الصحيفة على أن نتنياهو "لطالما عارض المسارات الدبلوماسية مع طهران"، وقد سبق له أن "تحدث أمام الكونغرس عام 2015 للحض على إلغاء الاتفاق النووي".
ونقل التقرير أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب، قبيل زيارته للشرق الأوسط هذا الشهر، أنهم "يستعدون لضربة محتملة على المواقع النووية الإيرانية"، وهو ما أكدته لاحقا معلومات استخبارية أمريكية.
وخلال اتصال بين ترامب ونتنياهو، لم ينفِ الأخير أنه أمر الجيش والاستخبارات بالتحضير لهجوم، وقال إن لديه "نافذة زمنية محدودة" لتنفيذه.
لكن الصحيفة نقلت عن مسؤولين عسكريين أمريكيين تشكيكهم في "فعالية أي ضربة إسرائيلية بدون دعم أمريكي"، رغم أن ترامب قال في المكالمة إن "ضعف إيران يمنح الولايات المتحدة فرصة لعقد اتفاق ينهي البرنامج النووي سلميا".
وخلص التقرير إلى أن "إسرائيل قلقة من أي اتفاق مرحلي قد يترك منشآت إيران قائمة لسنوات"، مشيرا إلى أن نتنياهو "أصدر توجيها لمسؤولي الأمن القومي بمواصلة الإعداد لهجوم على إيران، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، بما في ذلك عملية محدودة لا تحتاج إلى دعم أمريكي".
ولفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تحتفظ بخطط جاهزة تتراوح بين ضربات جراحية وهجمات جوية تمتد لأيام، تشمل منشآت داخل مدن مزدحمة".