ناقشت ندوة «تحديات سوق العمل والفرص الوظيفية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» التي نظمها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر بالتعاون مع كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، معوقات سوق العمل وفرص العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 
حضر الندوة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل والدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر ود.

مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العُليا، والسيد ماكس تونون، مدير مكتب منظمة العمل الدولية، والأستاذة الدكتورة كلثم الغانم، مدير المعهد 
وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وداخل الجامعة وخارجها. 
وشهدت الندوة حضور أصحاب السياسات، ومسؤولين من الجهات الحكومية، وأصحاب مصلحة من منظمات غير حكومية، وأكاديميين، وباحثين شباب، وطلبة دراسات عُليا (ماجستير ودكتوراه) من جامعة قطر ومؤسسات أكاديمية أخرى في قطر.
وقالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا: إن الحلقة النقاشية هي الأولى من سلسلة حلقات ينظمها المعهد حول قضايا سوق العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 
وأضافت: تهدف الندوة إلى إشراك صانعي السياسات وخبراء سوق العمل في مناقشة القضايا المحيطة بالوضع الحالي للتحول في سوق العمل وعواقبه على قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتة إلى أن جامعة قطر تمتلك رؤية استراتيجية كبرى للمساهمة في التنمية الوطنية مع التركيز على بناء الفرص لمواجهة تحديات السياسة الوطنية من خلال التفاعل بين العلوم والأدلة والسياسات.
وأوضحت أن الحلقة النقاشية فرصة مهمة لمناقشة قضايا سوق العمل المتأصلة في المؤسسات والتقاليد والسياسات، وبالتالي تتطلب اتباع نهج شمولي.
أكدت الدكتورة كلثم الغانم أهمية الموضوع الذي تناقشه الندوة، وقالت إن معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، يلعب دورا كبيرا في وإعداد البحوث المهمة والمسوحات، والندوات، والنقاشات التي تعطي معلومات مفيدة لصناع القرار والسياسات ولذلك يأتي تنظيم هذه الورشة التي تأتي بعدها ورش أخرى في العام 2024.
وقالت إن المعهد يهتم بالتنمية المستدامة والسياسات الاجتماعية ونوعية الحياة الحضرية ورفاهية الإنسان من خلال مجموعة واسعة من المسوحات السكانية والأبحاث المؤسسية ودراسة السياسات.
وتألفت الندوة من جلستين؛ الأولى حملت عنوان «التحديات الحالية في سوق العمل»، والثانية بعنوان «تحديات سوق العمل للخريجين» في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ففي الجلسة الأولى: «التحديات الحالية في سوق العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» تحدث فيها الدكتور محمود عبد اللطيف من كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة قطر. وقدم السيد ماكس تونون عرضًا بعنوان «تحديات سوق العمل والفرص في قطر: ثلاث مراحل». وقامت ملاك الهاجري، مدير قسم التوظيف الوطني للقوى العاملة، وزارة العمل في قطر، بتقديم عرض حول «تحديات وفرص القوى العاملة الدولية في قطر». 
وناقشت الجلسة الثانية التحديات الحالية في سوق العمل في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيف يمكن للسياسات الحكومية والتدخلات ومشاركة أصحاب المصلحة توفير الدعم اللازم للتغلب على تحديات سوق العمل، وفرص تطوير المهارات والقدرات المتاحة للقوى العاملة الحالية لاكتساب قدرات جديدة والبقاء في دائرة منافسة سوق العمل. 
وتستهدف الندوة صناع السياسات، المسؤولين من الجهات الحكومية، وأصحاب المصلحة من المنظمات غير الحكومية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر تحديات سوق العمل الفرص الوظيفية جامعة قطر تحدیات سوق العمل فی سوق العمل سوق العمل فی جامعة قطر

إقرأ أيضاً:

فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين

موناكو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة فيرستابن مندهش من نجاة تسوندا من «الحادث العنيف»! «روسكو» سر قلق هاميلتون!

يعود الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى «بيته» في عطلة نهاية هذا الأسبوع، بثقة متجددة بسيارته وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا 1.بعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافساً قوياً على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة «إنتسو ودينو فيراري»، مقترباً بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، وتسع نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا 1 شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونتي كارلو، حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفاً تماماً عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتين توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة ورشيقة، تبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حالياً، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. وأكد فيرستابن بدوره أنه في «العام الماضي كان السباق صعباً جداً بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة». وكان السائق الهولندي البالغ «27 عاماً» أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتاً هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكّن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقاً في موناكو واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: «إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جداً بالنسبة لي وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر ونرَ. أنا واثق من أننا سنكون سريعين». ومن المتوقع أيضاً أن يكون البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس، منافساً قوياً بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا 1.

مقالات مشابهة

  • خطة ترامب للـ"القبة الذهبية" تواجه تحديات كبرى... وخبراء يشككون في جدواها وتكاليفها
  • فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين
  • برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه في جامعة الروح القدس
  • العراق في مواجهة تحديات اقتصادية : رؤية صندوق النقد الدولي لعام 2025 ؟
  • التحديات مستمرة مع إعادة ترامب تعريف دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • شراكة إستراتيجية لتحديث الأنظمة المصرفية في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • رئيس جامعة الأزهر: نواجه تحديات لا حصر لها.. ولا مكان للكسل والتخلف
  • تنميه تفوز بجائزة "التميز في إدارة علاقات العملاء" خلال حفل جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • ممثل مجالس البحوث بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا: استضافة المملكة للاجتماع السنوي الـ13 للمجلس تؤكد مكانتها في البحث والتطوير
  • ديوان المحاسبة يطلق خطة رقابية جديدة لمواجهة تحديات الأداء وتعزيز الشفافية