واشنطن تخفّف عقوباتها على فنزويلا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت واشنطن تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا ردّاً على اتفاق الحكومة والمعارضة في هذا البلد على إجراء انتخابات رئاسية في 2024.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي براين نيلسون، في بيان، إنّه «طبقاً لسياسة العقوبات الأميركية وردّاً على هذه التطوّرات الديمقراطية فقد سمحت وزارة الخزانة بمعاملات تتعلّق بقطاع الغاز والنفط الفنزويلي وكذلك بقطاع الذهب».
وأوضح أنّ هذا الأمر يعني عملياً أنّ الحكومة الأميركية تسمح بإجراء التعاملات المرتبطة بشراء الغاز والنفط الفنزويليين وذلك لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد إذا «احترمت فنزويلا الالتزامات التي تمّ التعهد بها في إطار الاتفاق الانتخابي».
ويأتي القرار الأميركي غداة الاتفاق الانتخابي الذي تمّ التوصّل إليه بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية في ختام مفاوضات جرت بينهما في باربادوس.
بدوره، رحب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بتخفيف بعض العقوبات الأميركية على بلاده.
وقال مادورو، خلال اجتماع في القصر الرئاسي: «لنطوِ الصفحة ولنعد بناء علاقة احترام وتعاون، هذه هي رسالتي إلى السلطة وإلى حكومة الولايات المتحدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن فنزويلا وزارة الخزانة الأميركية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي
نشرت الرئاسة السورية في الساعات الأولى من صباح الأحد، تفاصيل لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك في إسطنبول، السبت.
وقال بيان الرئاسة إن الشرع ومعه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقيا باراك "في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".
وركز اللقاء على "بحث عدد من الملفات الحيوية، كان أبرزها متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا".
وأكد الشرع أن العقوبات لا تزال تشكل عبئا كبيرا على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي.
وأشار مبعوث واشنطن إلى أن بلاده بدأت بالفعل إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن "العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها".
كما ناقش الطرفان، وفقا للبيان، سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة.
وشدد الشرع على "رفض أي محاولات لتقسيم البلاد"، مؤكدا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تم التأكيد على "أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل لضمان الاستقرار في الجنوب السوري".
وتطرق الجانبان إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث "اتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتعاون مع المجتمع الدولي، ووفقا للاتفاقات الدولية ذات الصلة".
كذلك ناقش اللقاء "سبل التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدا على ضرورة "تطبيق اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يضمن عودة سيادة الحكومة السورية على كامل الأراضي السورية، مع بحث آليات دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في وحدة القرار والسيادة الوطنية".