يوضح حجم المأساة.. "العربية" تكشف طلب الفلسطينيين العاجل ضمن المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
فوجئت هبة راشد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مرسال" للأعمال الخيرية في مصر، بـ طلب غريب وعاجل طلبه الفلسطينيون ضمن قوافل المساعدات.
كشفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مرسال" للأعمال الخيرية في مصر، هبة راشد، عن طلب غريب طلبه الفلسطينيون ضمن قوافل المساعدات الإنسانية التي سيتم نقلها إلى قطاع غزة، قالت هبة راشد إنها عملت على إعداد قوافل إغاثية وإنسانية لكل من لبنان وليبيا والسودان وغيرها من الدول وحاليا فلسطين، مضيفة أنها فوجئت لأول مرة طوال عملها الخيري بطلب غريب طلبه الفلسطينيون ضمن قوافل المساعدات وهو أكياس حفظ جثث الموتى لقلة المتواجد منها لديهم مقارنة بالأعداد المتزايدة من القتلى جراء القصف الإسرائيلي.
وأشارت هبة راشد إلى أن هذا الطلب جعلها تشعر بحجم المأساة والكارثة التي يعاني منها الفلسطينيون، وحجم الضحايا الذين سقطوا خلال الغارات، بينما دخلت الحرب في الأراضي الفلسطينية يومها الثالث عشر، كما كشفت هبة راشد في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت".
وأكدت رئيسة مؤسسة "مرسال" أن المساعدات تضمنت فريقا طبيا مكونا من أطباء وصيادلة وممرضين ومسعفين وسيارتي إسعاف مجهزة بأجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية مع فريق العمل الخاص بهم، كما شملت المساعدات أدوية خاصة بالحالات الحرجة وأدوية الأمراض المزمنة الخطيرة مثل الأورام والفشل الكلوي والسكر والضغط، التي توقف مرضاها عن تعاطيها بسبب عدم وجودها في القطاع.
وقالت هبة راشد إن المساعدات شملت مستلزمات طبية خاصة ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وحفاضات للأطفال وكبار السن ومرضى الشلل النصفي وكراسي متحركة وأناييب أكسجين وأكياس دم.
قوافل المساعدات الغذائيةجدير بالذكر أن قوافل المساعدات الغذائية والإنسانية ما زالت تنتظر عند معبر رفح من الجانب المصري في انتظار السماح لها بالدخول لقطاع غزة، ومن المتوقع دخولها إلى غزة اليوم الجمعة.
وكشفت مصادر مصرية أن هناك نحو 115 شاحنة مليئة بالمساعدات تتضمن منتجات غذائية وطبية تنتظر السماح لها بدخول معبر رفح ووصولها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفة أن هناك قوافل أخرى من الشاحنات ستتحرك فور السماح للقوافل الحالية بالدخول للقطاع.
وتابعت أن المساعدات تتضمن نحو 40 ألف بطانية ومستلزمات طبية، وملابس وزجاجات مياه وأدوية وأجهزة لإغاثة المصابين والجرحى، مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري أقام غرفة عمليات لمتابعة الموضوع وتنظيم دخول القوافل فور السماح بالعبور.
وخلال الأيام الماضية، كثفت القاهرة جهودها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لتوفير ممرات آمنة وعاجلة لنقل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، وتوفير الوقود والمياه والكهرباء.
وفي السياق نفسه، أكدت الرئاسة المصرية أنه تم الاتفاق خلال اتصال جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية لتأمين وصول المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة، فتح معبر رفح بين مصر وغزة وهو المنفذ الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي، وفق قناة “القاهرة الإخبارية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلب الفلسطينيون قوافل المساعدات قوافل المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة قوافل المساعدات فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.
وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.
ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.