الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البيضاء الحكومة الحوثي مسجد
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الأردنية تستدعي أشخاصًا يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلًا يفيد بأن وكالة الأنباء الأردنية، قالت إن النيابة العامة تستدعي أشخاصًا يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة.
وأوضحت أن كل مُتستر على أملاك جماعة الإخوان سيعرض نفسه للمساءلة القانونية بتهم غسل الأموال وإساءة الائتمان.
نجحت المنطقتان العسكريتان الشرقية والجنوبية الأردنية، اليوم الخميس، في إحباط محاولتي تهريب موادّ مخدرة بوساطة بالونات وطائرة مسيّرة.
وبحسب الإعلام الأردني، فقد صرّح مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت الخميس، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب موادّ مخدرة محملة بوساطة بالونات موجهة عن بُعد بأجهزة بدائية الصنع، فيما أحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية، محاولة تهريب كمية من المواد المخدّرة بوساطة طائرة مسيّرة (درون) على واجهتها الغربية.
وذكر المصدر قائلًا: "أن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات ضمن منطقة المسؤولية، حيث تم اعتراضها وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية"، وبعد تفتيش المنطقة تبين أن البالونات محمّلة بموادّ مخدّرة وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدّد المصدر علي أن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، قامت بتطبيق قواعد الاشتباك بعد رصد الطائرة ومتابعتها، وتم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة تعمل بكل قوة وحزم للحيلولة دون وصول هذه المواد المخدّرة إلى أبناء الوطن والتأثير على الأمن الوطني.