السلطات السورية تكشف عدد المواطنين العائدين إلى سوريا منذ سقوط النظام
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
#سواليف
أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش أن #المعابر_الحدودية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار منذ #سقوط #النظام_السابق.
وقال علوش إنه منذ تاريخ 8 كانون الأول 2024 وحتى 8 من الشهر الجاري، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار #العودة_الطوعية من دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا التي عاد منها أكثر من 250 ألفا، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق.
وأشار إلى تسجيل المعابر أيضا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم.
مقالات ذات صلةكما أكد أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف علوش أن العمل جار حاليا على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل.
ويذكر أن المعابر البرية الحدودية التي تربط سوريا بتركيا هي كسب وباب الهوى والحمام والسلامة والراعي وجرابلس، ومع لبنان جديدة يابوس وجوسية والعريضة، ومع الأردن معبر نصيب، ومع العراق معبر البوكمال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعابر الحدودية سقوط النظام السابق العودة الطوعية
إقرأ أيضاً:
الشيباني يؤكد رغبة دمشق في "تجاوز عقبات الماضي" مع لبنان
دمشق- بدأ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 10 اكتوبر 2025، زيارة لبيروت هي الأولى لمسؤول رسمي بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، في ظل تأكيد البلدين عزمهما على فتح صفحة جديدة في علاقتهما.
وقال الشيباني لصحافيين بعد لقائه نظيره اللبناني يوسف رجّي إن الزيارة التي وصفها بـ"التاريخية"، "تعبّر عن توجه سوريا الجديد تجاه لبنان".
وأكد أن السلطات الحالية في سوريا "تحترم سيادة لبنان" ومبدأ "عدم التدخل في شؤونه الداخلية".
وفرضت سوريا خلال حكم الأسد وصاية سياسية على لبنان دامت ثلاثة عقود، ووُجّهت إليها مرارا أصابع الاتهام باغتيال مسؤولين لبنانيين ومصادرة القرار اللبناني في ظل انتشار قواتها العسكرية فيه.
وأضاف الشيباني "نريد أن نتجاوز مع لبنان عقبات الماضي".
ويرافق الشيباني وفد يضمّ عددا من المسؤولين من بينهم وزير العدل مظهر الويس، ومن أبرز المواضيع التي تتناولها المحادثات مسألة السجناء السوريين في لبنان الذين تطالب دمشق باستردادهم.
وقال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس إن "نحو 2250 سوريا محتجزون في السجون اللبنانية، ويشكّلون نحو ثلث إجمالي السجناء"، مضيفا أن "نحو 700 منهم يستوفون شروط التسليم لكن الأمر يتطلب اتفاقية جديدة بين البلدين".
ومن بين السجناء السوريين في لبنان، مئات موقوفون بتهم "إرهاب" والانتماء إلى تنظيمات جهادية وفصائل مسلحة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية، وآخرون متهمون بشنّ هجمات ضدّ الجيش اللبناني في مناطق حدودية في ذروة النزاع السوري الدامي الذي اندلع بعد قمع السلطات احتجاجات شعبية مناهضة لها في العام 2011.
كذلك يبحث الطرفان في ترسيم الحدود الممتدة على مسافة 330 كيلومترا بينهما ومكافحة التهريب عبرها.
وبعد سقوط بشار الأسد، قُطعت طرق إمداد حزب الله الموالي لإيران وحليف السلطات السورية السابقة، وأُحبطت محاولات لتهريب الأسلحة إلى لبنان، وفقا للسلطات السورية.
وزار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام سوريا في نيسان/أبريل، والتقى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع الذي وعد بأن دمشق لن تمارس على لبنان بعد اليوم "تأثيرا سلبيا".
ويوجد في لبنان نحو 1,3 مليون لاجئ سوري، غالبيتهم نزحوا من سوريا بعد الحرب الأهلية.
وأفادت الأمم المتحدة بأن نحو 294 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد.