هيئة الكتاب تصدر "المكتبات المعهدية" للدكتور سعيد عثمان غانم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، دراسة بعنوان "المكتبات المعهدية.. دراسة في التنمية والتطوير" للدكتور سعيد عثمان غانم، أخصائي المكتبات والمعلومات، بدار الكتب والوثائق القومية.
وتناولت الدراسة تاريخ معاهد التعليم العالي في مصر، أما الهدف الأساسي للدراسة فتمثل في كيفية إنشاء مكتبة معهد عال أو مكتبة كلية أو مدرسة اعتمادا على القوانين واللوائح مثل حساب المساحة المخصصة لإنشاء المكتبة بحساب عدد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وكيفية حساب عدد الأثاث والمناضد والمقاعد وحساب عدد الموظفين والميزانية، وحساب العدد المطلوب تجهيزه في المكتبة من الكتب والدوريات والرسائل الجامعية والمراجع وأبحاث التخرج كما تناولت الدراسة تاريخ الفهارس اليدوية والآلية وإعداد العمليات الفنية والتصنيف، وانتهت بعرض تاريخ أنظمة المكتبات اليدوية والآلية والخدمات المقدمة فى المكتبات المهدية وسبل التنمية والتطوير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للكتاب هيئة الكتاب
إقرأ أيضاً:
تراجع أدوار المكتبات الجامعية يسائل ميداوي
زنقة 20 ا الرباط
أثير بمجلس النواب موضوع التراجع الملحوظ في أدوار المكتبات الجامعية، في سؤال كتابي وُجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين ميداوي تضمن دعوة لإعادة الاعتبار لهذه الفضاءات باعتبارها ركيزة أساسية في دعم التحصيل العلمي وتعزيز ثقافة البحث والاطلاع لدى الطلبة.
وأشار السؤال إلى الذي تقدم به الفريق الاشتراكي أن المكتبات الجامعية تشهد تراجعًا كبيرًا في الإقبال عليها، سواء من طرف الطلبة أو الأساتذة، حيث تحولت في الغالب إلى مجرد فضاءات للدراسة، دون استعمال فعلي للكتب والمراجع المتوفرة. كما سجل شبه انعدام لعمليات الاستعارة، واستعمال محدود للبحوث الجامعية، غالبًا بغرض النسخ فقط دون تطوير نقدي أو فكري.
وسُجّل أيضاً غياب دور الأساتذة في تشجيع الطلبة على المطالعة وتوجيههم نحو المراجع العلمية، مع الاكتفاء بالمطبوعات الدراسية التي أصبحت المرجع الوحيد للإعداد للامتحانات، ما يُضعف من جودة التكوين الأكاديمي.
وفي الوقت الذي بادر فيه عدد من رؤساء الجامعات إلى إحداث مكتبات رقمية لمواكبة التحول الرقمي، اعتُبر أن فعاليتها تظل محدودة في غياب مقاربة بيداغوجية واضحة تُشرك الأساتذة في توجيه الطلبة نحو استعمالها بشكل فعّال.
وطالب الفريق الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإحياء الدور المعرفي والتكويني للمكتبات الجامعية، وضمان إدماجها في المنظومة التعليمية كعنصر محوري في تكوين جيل أكاديمي قارئ وناقد.