الثورة نت../

شهدت محافظة ذمار اليوم وقفات احتجاجية غاضبة استنكاراً وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واستنكر المشاركون في الوقفات بمدينة ذمار ومناطق مدينة مشرافة بمديرية وصاب السافل وقرية ذي سحر بمديرية عنس ومنطقة زراجة بمديرية الحداء وقرية إحلال بمديرية ضوران آنس ومنطقة المشاحذة والسلين بمديرية المنار ومديرية عتمة، ووقفة للهيئة النسائية في مدينة معبر وأخرى في قرية رصابة بمديرية جهران، جريمة استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني بقطاع غزة التي راح ضحيتها المئات جلهم أطفال ونساء.

ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم وانتهاكات.

ودعوا شعوب وأحرار الأمة إلى وحدة الصف وتوحيد المواقف للتصدي للمخاطر التي تهدد الأمة وفي مقدمتها الجرائم الصهيونية بحق الشعب العربي الفلسطيني.

وباركوا عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية وما حققته من انتصارات أربكت العدو الصهيوني وكشفت ضعفه وتخبطه.

وأكد أبناء ذمار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس دعماً المقاومة الفلسطيني الباسلة بالمال والرجال والسلاح حتى تحرير أرضه واستعادة حقوقه المغتصبة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستهجنوا مواقف بعض الأنظمة العميلة التي كانت سارعت للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتقف صامتة متفرجة إزاء ما يُرتكب من مجازر بشعة وما يقابلها من أعمال تهجير لأبناء فلسطين ومواصلة الاستيلاء على الأرض الفلسطينية والمقدسات.

ودعوا الأنظمة المطبعة إلى تصحيح مواقفها والعودة إلى الصف العربي والإسلامي ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وطالب المشاركون في الوقفات، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ومناصرة المقاومة الباسلة والضغط على الأنظمة لإيقاف الصلف الصهيوني .. مؤكدين استعدادهم بذل الأرواح رخيصة لنصرة الشعب الفلسطيني.

وحثوا على فتح المطارات والحدود لتلتئم الشعوب الحرة مع المقاومة الفلسطينية لإيقاف الصلف والغطرسة الصهيوني وتطهير الأرض من رجس الصهاينة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين

 

الثورة / متابعات

في وقت يشتد الحصار الخانق على قطاع غزة، ويُقاسي أبناؤه الجوع والمرض والمجازر المتواصلة، حط المجرم دونالد ترامب رحاله في العاصمة السعودية الرياض، متباهياً بوصوله ومستعرضاً انتصاراته الوهمية، وسط استقبال رسمي لافت من ولي العهد محمد بن سلمان، متناسياً وصف ترامب سابقاً لمملكة آل سعود بـ”البقرة الحلوب”.
وبينما كان ترامب في طريقه للرياض، استبقت قطر وصوله بالإعلان عن شراء طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية شخصية له، في مشهد يعكس حالة الانسلاخ الأخلاقي والتبعية العمياء لقوى الاستكبار العالمي، فمبلغ كهذا كان كفيلاً بإغاثة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة في غزة، أو علاج الجرحى، أو إعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لكن المال السعودي والقطري والإماراتي اختار طريق الخضوع وشراء الولاءات.
وفي امتدادٍ لهذا الانحدار السياسي، لم تكتف تلك الأنظمة بإغداق أموالها على ترامب وأمثاله، بل ترافق ذلك مع أداء إعلامي مأجور يعمل على تزييف الوعي وتلميع صورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متجاهلًا الجرائم اليومية التي ترتكب بحق النساء والأطفال تحت الحصار والقصف، ما يجعله شريكاً أساسياً في المؤامرة لا مجرد متفرج صامت.
طفل يُحمّل جثمانه في كيس بلاستيكي، وأم تنادي أبناءها تحت الركام، ومشفى بلا وقود أو دواء، هكذا يبدو المشهد في غزة اليوم، في ظل صمت عالمي، وتخاذل أممي وخيانة عربية، وإغلاق كامل لكل المنافذ، فيما تغدق عدد من العواصم الخليجية أموالها على قاتل الشعوب ومدمر الأوطان.
وفي وقت كان ترامب يجري صفقات الابتزاز مع ولي عهد السعودية، كان المجرم بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة باجتياح غزة، ويكشف عن تحركات تفاوضية مع دول أجنبية لترحيل سكان القطاع، في مؤشر واضح على نية الاحتلال المجرم تنفيذ مخطط التهجير القسري، باستخدام الحصار والتجويع كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.
وفي ظل التواطؤ المكشوف وتكامل الأدوار بين العدو الصهيوني والداعمين له من بعض الأنظمة الخليجية، جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، كرد فلسطيني وطني جامع على غطرسة الكيان الغاصب، غير أن الأنظمة العربية العميلة أظهرت انحيازها السافر ضد المقاومة، متهمة إياها بالتمرد، ومتناسية أن هذه العملية انطلقت من منطلق وطني لا يختزل في فصيل أو جهة.
لقد أثبتت الأحداث أن من يعادي المقاومة، إنما يقف في صف العدو الصهيوني، حتى وإن ارتدى عباءة العروبة، فالمقاومة اليوم، بما تمتلكه من إرادة وشعبية وامتداد، لم تعد بحاجة لتصاريح الأنظمة، بل هي صوت الشعوب الرافضة للوصاية والهيمنة.
على النقيض من ذلك، كانت الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً في طليعة الداعمين للمقاومة، منذ اللحظة الأولى، عبر الدعم السياسي والإعلامي والعسكري، بما في ذلك فرض حظر بحري شامل على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، ما أدى إلى شلل ميناء “أم الرشراش” الصهيوني وتسجيل خسائر فادحة للعدو وصلت حد إعلان إفلاسه.
لم يتوقف الدور اليمني عند ذلك الحد، إنما واصلت القوات المسلحة اليمنية توجيه ضربات صاروخية وجوية نوعية على أهداف عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أجبر العدو على القبول باتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته قوى المقاومة، واشترط اليمن فيه تنفيذ كامل البنود دون خداع أو مراوغة.
ومع تنصل العدو من بنود الاتفاق وعودته لتصعيد عدوانه، انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الثانية من الردع، التي شملت إعلان حظر الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون”، وهو ما مثل صدمة اقتصادية وأمنية كبرى لكيان الاحتلال.
التداعيات السريعة لإعلان الحظر الجوي طالت شركات الطيران والسياحة والاستثمار، وأربكت الداخل الإسرائيلي، وأثبتت للعالم أن المقاومة لم تعد محصورة داخل حدود فلسطين، بل بات لها عمق استراتيجي يمتد من اليمن إلى كل نقطة مقاومة حرة في الأمة.
تأتي زيارة ترامب إلى المنطقة – بحسب محللين سياسيين – في إطار استجداء المال الخليجي، لتعويض الفشل الأمريكي في إخضاع اليمن، وتراجع الهيمنة في البحر الأحمر، وفقدان القدرة على حماية حلفائه، وليست هذه الزيارة كما يُروج الإعلام الغربي والعربي بأنها جولة دبلوماسية، بل هي حملة ابتزاز علني، تمارسها واشنطن على أنظمة فقدت قرارها السيادي.
ويؤكد المحللون، أن هذه الزيارة، ليست مدفوعة برغبة في حل القضايا العالقة أو البحث عن مخرج للقضية الفلسطينية، وإنما جاءت في سياق سعيه للحصول على مليارات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات، لترميم صورة أمريكا المتداعية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والحفاظ على ما تبقى من نفوذها في المنطقة.
فترامب لا يزور الخليج لحل نزاعات، بل لصب الزيت على النار، وضمان استمرار التوترات التي تبقي سوق السلاح مفتوحاً، والمليارات الخليجية تحت الطلب، في ظل غياب مشروع وطني لدى تلك الأنظمة سوى البقاء تحت حماية البيت الأبيض.
في مقابل هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، يبرز موقف اليمن كصوت حر شجاع ونموذج صادق في دعم القضية الفلسطينية، ليؤكد أن زمن الخضوع والارتهان قد ولّى، وأن الكلمة العليا ستكون للشعوب الحرة لا للأنظمة المأجورة.
ما يجري اليوم هي معركة كرامة وهوية وقرار، تتكشف فيها المواقف وتصاغ فيها المعادلات، واليمن في قلب هذه المواجهة يتحرك بثبات من منطلق إيماني وشعبي أصيل، يرى في فلسطين القضية المركزية للأمة، ويجسد بخياراته وفعله الواعي موقفاً راسخاً لا تحكمه الحسابات المؤقتة، بينما تمضي السعودية وقطر والإمارات في تسخير ثرواتها لصالح أعداء الأمة وتحويلها إلى صناديق تمويل للعدوان، غافلة عن أن الشعوب تُدرك وتُسجّل، وأن المرحلة المقبلة تُبنى فيها المواقف بالانحياز الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
المصدر / سبأ

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدوان الصهيوني على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا وأمتنا
  • محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني السافر على موانئ اليمن
  • وقفات نسائية بالحديدة تندد بمجزرة تنومة وجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • أبناء ريمة يحتشدون في في 64 ساحة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • حركة حماس تنعي شهداء طمون وتدعو للنفير وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني
  • حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
  • المهرة: احتجاجات شعبية غاضبة في قشن تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
  • وقفات ومسيرات راجلة في مديريات بيت الفقيه وزبيد والجراحي بالحديدة