خبير: ما يحدث في فلسطين ليس له علاقة بالإنسانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور ياسر طنطاوي، خبير الشؤون العربية الإسرائيلية، إن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان عليها أن تتحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني في ضوء الصمت الدولي في الفترة الحالية على ما يحدث في قطاع غزة، إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدعم إسرائيل بتعصب أعمى وواضح أمام الجميع، مطالبا العالم الغربي بتغيير نظرته أمام ما يحدث في فلسطين.
وأضاف "طنطاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن ما يحدث في فلسطين أمر ليس له أي علاقة بالإنسانية، موضحا أنخروج طلاب الجامعات والمدارس والشباب المصري اليوم يؤكد على دعم الدولة المصرية والشعب المصري للقضية الفلسطينية.
وتابع أن الشعب المصري حريص على توضيح رؤيته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتأكيد على تفويض الرئيس السيسي والقيادة السياسية، والعمل على قلب رجل واحد خلف رئيس الجمهورية، والتأكيد على دعم فلسطين، موضحا أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة مميز للغاية والذي طالب بضرورة فتح المعابر ودخول المعونات الإنسانية.
واستكمل، أن مصر لا تعول على مجلس الأمن بشكل كبير خاصة أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لصالح إسرائيل دائما ألا أنه يجب على الأمم المتحدة أن يكون لها دورًا مميزًا في هذه القضية، موضحا أن مساندة الأمم المتحدة للقضية الفلسطينية ضد الجانب الإسرائيلي أمر هام جدا في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمات الدولية الولايات المتحدة الامريكية فلسطين العالم الغربي الدولة المصرية ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.