الأب يوسف أسعد: ناجون من قصف الاحتلال يلوذون إلى كنيستي غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
360 شخصا تواجدوا في كنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس التي استهدفها الاحتلال
قال الأب يوسف أسعد من كنيسة العائلة المقدسة للاتين في غزة أن 900 فلسطيني لجأوا إلى كنيستين في القطاع، إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : بالصور.. تشييع شهداء مجزرة كنيسة "برفيريوس للروم الأرثوذكس" في غزة
وأضاف الأب يوسف لـ"رؤيا" الجمعة، أن عدد اللاجئين الذين تواجدوا في كنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس التي استهدفها الاحتلال الغاشم الخميس 360 شخصا.
وأكد أن القطاع يحتضن كنيستين، إذ لا تزالان ملاذا للناجين من قصف الاحتلال الذي بات يعيث فسادا، منسلخا عن الإنسانية.
استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحيةوعبر عن استنكاره حيال استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلا عن استهداف المدنيين الذين ارتقوا جراء عدوانهم الذي ما انفك يشكل خرقا واضحا للقوانين والمواثيق الدولية.
وارتقى عشرات الشهداء والعديد من الاصابات جراء استهداف قوات الاحتلال كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس التي تعتبر ثالث أقدم كنائس العالم، وسط مدينة غزة مساء الخميس.
وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس عقب المجزرة إن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفّرها لحماية الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف للمناطق السَكَنية خلال الـ13 يوما الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".
وتقع الكنيسة تقع على مقربة من المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي استهدفته قوات الاحتلال مساء الثلاثاء، مخلفا ارتقاء 471 شهيدا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل ابيب غزة مساجد الكنائس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.