العُمانية – أثير

أبدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، قلقها من التحذير الذي تلقاه مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب بإخلائه تمهيدا لقصفه.

وقالت المنظمة الدولية، في بيان صحفي صادر عن مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط، إنها قلقة من الأنباء المثيرة حول تلقي مستشفى القدس في قطاع غزة، تحذيرا بقصفه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبته بإخلائه.

وأكدت على أن المستشفى إلى جانب تواجد أطباء وكادر صحي بداخله، ومرضى ومصابون، يؤوي المئات، معظمهم من النساء والأطفال.

وشددت على ضرورة احترام حرمة أماكن الرعاية الصحية في جميع الأوقات.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

شهيد القدس.. “نحن لا نهزم”

 

تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد المقاومة وشهيد الإسلام والإنسانية وشهيد القدس الشهيد حسن نصر الله -سلام الله عليه- ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، رضوان الله عليهم.

ذكرى سنوية خالدة تتجدد فيها الذاكرة الجماعية لشعب المقاومة الذي عاش تاريخاً من النضال والمقاومة، بقيادة سيد المقاومة، وشهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه-، الذي قدم روحه فداءً للدين والأرض والعقيدة. لقد كانت حياة الشهيد نصر الله مليئة بالأحداث المفصلية التي شكلت ملامح المقاومة اللبنانية والعربية، حيث أصبح رمزاً للصمود والحرية.

تكمن أهمية الذكرى في التأكيد على القيم التي عاش من أجلها الشهيد، وهي الحرية، الكرامة، والإرادة القوية. لقد قاد السيد نصر الله حركة المقاومة الإسلامية «حزب الله»، التي لعبت دوراً بارزاً في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسهمت في تعزيز الهوية الوطنية والقومية لدى فئات واسعة من الشعب اللبناني وشعوب المقاومة والشعوب العربية. تجلت قيادته الحكيمة وحنكته السياسية في التعامل مع الأزمات التي مر بها لبنان، مما ساهم في بناء جبهة مقاومة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات.

في السنوات الأخيرة قبل استشهاده، أدرك السيد نصر الله حجم المخاطر التي تواجه المنطقة، من محاولات تقسيم الدول العربية إلى طوائف وملل، وتهديدات المشاريع الأمريكية والصهيونية المتكررة. لقد كان دائماً صادقاً في خطابه، محذراً من خطر الاستعمار الجديد ومن دور الغرب في هدم الهويات الثقافية. بتوجيهاته، تمكن حزب الله من بناء قدرات عسكرية قوية وكفاءات بشرية مؤهلة، وهزم الاحتلال الإسرائيلي شر هزيمة في اغلب الحروب معه.

شهادة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، ليست نهاية المقاومة، بل هي بداية جديدة للمقاومة والجهاد، فإن استشهاد السيد حسن نصر الله ترك أثراً عميقاً في نفوس محبيه. تكاثرت التحليلات والدراسات حول فلسفة المقاومة التي تحلى بها الشهيد، والتي تميزت بالشجاعة، والنضال المستمر من أجل المبادئ السامية. كلما مرت الأيام، تتجدد الرسائل التي كان يحملها الشهيد، ما يعني أن قيمه ومبادئه ستظل حاضرة في نفوس الأجيال القادمة جيلآ بعد جيل.

ختاماً، تبقى الذكرى السنوية لاستشهاد سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد السيد هاشم صفي الدين، مناسبة لنستلهم ولنتأمل في المسيرة التي سار عليها هذا القائد الشجاع، واستحضار قيم المقاومة والصمود التي عاش لأجلها. إن الشهيد حسن نصر الله سيظل رمزاً للفخر والإصرار والصمود في مواجهة التحديات، وما زالت سيرته العطرة تلهم الملايين في نضالهم من أجل حرية أوطانهم ومعتقداتهم.

 

مقالات مشابهة

  • “العفو الدولية”: معاقبة “إسرائيل” قادرة على تغيير مجرى الأحداث في غزة
  • “الصحة العالمية” تعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فرصة حقيقية لتخفيف المعاناة الإنسانية
  • سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال مناطق بغزة
  • ألبانيز تدعو إلى ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتفكيك الاحتلال “الإسرائيلي” لفلسطين
  • “فيسبوك” يغيّر قواعد اللعبة.. تحكّم في المحتوى الذي تراه
  • شهيد القدس.. “نحن لا نهزم”
  • الكشف عن رسالة تحذير أرسلها هاليفي إلى نتنياهو قبل “فشل” 7 أكتوبر
  • استشهاد 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي من منذ فجر اليوم
  • الدقران لـ"صفا": المنظومة الصحية بغزة على حافة الانهيار وحالات سوء التغذية تتفاقم
  • “الصحة بغزة” : نداءات عاجلة لانقاذ منظومة الصحية بعد عامين من جريمة الابادة