وقال الناشطون " بعد 8 سنوات من عمالتهم لدول الاستكبار والاستعمار والمشاركة في المجازر الوحشية التي ارتكبت بحق الشعب اليمني والدمار والخراب الذي نتج عن ذلك حيث سارعوا الان في تقديم انفسهم خداما وماجورين للمحتل الأمريكي والصهيوني وتنفيذ أوامره والتكسب والارتزاق على حساب أبناء فلسطين والدماء الزكية التي تسفك ليلا ونهارا في غزة والمجازر الوحشية دون حياء او رادع او ضمير انساني.
وأضاف الناشطون هذه المواقف المخزية والمذلة المهينة والمسيئة للشعب اليمني ومواقفه الداعمة لفلسطين ولمقاومتها الشجاعة جاء على لسان ما يسمى بالناطق الرسمي باسم القوات اليمنية المشتركة المرتزق المدعو العميد وضاح الدبيش الذي زعم ان لديهم معلومات مؤكدة عن نية قوات صنعاء باستهداف البارجة الامريكية وانه تم إبلاغ الجهات الدولية والمعنية بامتلاكهم هذه المعلومات المؤكدة.
وزعم هذا المرتزق أنهم "يستندون على مصادر خاصة وسرية وهامة"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".