السيسي يطالب بخارطة طريق تنهي المأساة الإنسانية بغزة وإحياء مسار السلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بوضع خارطة طريق تنهي المأساة الإنسانية بغزة وإحياء مسار السلام.
وأكد السيسي، خلال كلمته بقمة القاهرة الدولية للسلام، وجوب إحياء الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وآمن.
وأكمل، أن حل القضية الفلسطينية الوحيد هو حصول الفلسطينيين على حقهم في تقرير مصيرهم، مشددا على أن تصفية القضية دون حل عادل لن تحدث وخاصة على حساب مصر، كما جدد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين قائلا: أن الشعب الفلسطيني الصامد يرفض ترك أرضه حتى لو كان تحت الاحتلال.
وتابع الرئيس المصري، إن 2.5 مليون فلسطيني يتعرضون لتهجير قسري في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العالم لا يقبل باستخدام الضغط الإنساني لممارسة التهجير، الذي يؤدي إلى الدفع بتصفية نهائية للقضية الفلسطينية.
وأردف، أن مصر تدين ترويع أو قتل جميع المدنيين وتبدي دهشتها حيال صمت العالم أمام أزمة العنف والتهجير القسري؛ لذلك نطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني والمدنيين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.