نجم ليفربول ينجو من الموت بأعجوبة قبل ديربي "الميرسيسايد" (صور)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نجا نجم نادي ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، أمس الجمعة، من الموت المحقق إثر حادث وقع خلال تواجده في سيارته، نتيجة هبوب رياح قوية أسفرت عن سقوط عمود كهرباء بطول 40 قدما.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن عمود كهرباء عالي الجهد، يزن حوالي نصف طن، سقط في مركبة كانت أمام سيارة أرنولد.
وضغط أرنولد (25 عاما)، الذي كان يقود سيارة من نوع "رينج روفر" على المكابح بقوة وانحرف عن الطريق قبل أن يصطدم بسيارة أخرى.
وشوهد نجم ليفربول بعد ذلك وهو يخرج من سيارته ويتحدث إلى السائق الآخر.
ونجا كلاهما بأعجوبة دون أن يصابا بأذى في الحادث الذي وقع على طريق ريفي رطب، بالقرب من نوتسفورد بمدينة تشيشاير.
إقرأ المزيدوأظهرت صور نشرته "ذا صن"، أرنولد بعد الحادث وهو يقف بجانب سيارته بالقرب من العمود الذي تدلت أسلاكه.
وجاء ذلك في الوقت الذي تسببت فيه العاصفة "بابت" في حدوث فوضى في جميع أنحاء انجلترا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن": "كانت الرياح قوية للغاية، وكان الأمر مرعبا حقا. إنها معجزة أن أحدا لم يصب بأذى. كان من الممكن أن يقتل شخص ما بسهولة".
وأضاف المصدر: "يجب يشعر ألكسندر أرنولد وكأنه خدع الموت، بعد ثوان قليلة كان من الممكن أن يخترق العمود الزجاج الأمامي لسيارته".
ويستعد أرنولد للمشاركة مع فريقه ليفربول الذي سيواجه في وقت لاحق اليوم السبت جاره وغريمه إيفرتون في ديربي "الميرسيسايد" ضمن الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإنجليزي.
المصدر: "ذا صن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ليفربول
إقرأ أيضاً:
إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
شمسان بوست / متابعات:
يشكل احتمال اندلاع حرب نووية عالمية مصدر قلق عميق للبشرية، لما لها من تداعيات كارثية على الحياة والبيئة. الخبراء يحذرون من أن الإشعاعات الناتجة عنها ستنتشر في كافة أنحاء العالم، ما يجعل معظم مناطق الأرض غير صالحة للعيش.
وفقاً للخبيرة آني جاكوبسن، فإن المكانين الوحيدين اللذين سيبقيان آمنين نسبياً في حال نشوب حرب نووية هما أستراليا ونيوزيلندا. هذان البلدان يتمتعان بموقع جغرافي في نصف الكرة الجنوبي يجعلهما أقل عرضة لتأثيرات الحرب النووية.
جاكوبسن تشير إلى أن الشتاء النووي الناتج عن الغبار والرماد سيحجب أشعة الشمس لعشر سنوات على الأقل في معظم المناطق مثل أوكرانيا وأيوا، ما يؤدي إلى انهيار الزراعة والمجاعات.
الأخطر من ذلك هو التسمم الإشعاعي وتدمير طبقة الأوزون، ما يجعل التعرض المباشر للشمس مميتاً ويجبر الناس على العيش في الملاجئ تحت الأرض، مع صراع دائم على الغذاء والموارد.
جاكوبسن نشرت كتاباً بعنوان »الحرب النووية: سيناريو« استعرضت فيه تطورات الحرب النووية المحتملة، متوقعةً أن كرات النار الناتجة عن التفجيرات ستقتل مئات الملايين في المراحل الأولى.
دراسة للبروفيسور أوين تون في 2022 قدرت أن خمسة مليارات إنسان سيقضون بسبب المجاعة الناتجة عن انهيار النظام الغذائي العالمي بعد الحرب، ما يهدد حياة غالبية سكان الأرض.
وستسبب الانفجارات النووية حرائق ضخمة ترسل كميات هائلة من الدخان إلى طبقات الغلاف الجوي العليا، مانعةً ضوء الشمس من الوصول إلى الأرض، فتؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة يصل إلى 40 درجة فهرنهايت في الولايات المتحدة.
في ظل هذه الكارثة العالمية، تبقى أستراليا ونيوزيلندا الخيارين الوحيدين للبقاء، حيث ما تزال التربة والزراعة ممكنة، ما يجعلهما الملاذ الأخير للبشرية في حال تحقق سيناريو يوم القيامة النووي.