السعودية تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
أكد فيصل بن فرحات وزير الخارجية السعودي، السبت، أن الاحداث المأساوية في فلسطين تحتم علينا التحرك العاجل لوقف إطلاق النار، معلنا رفضه بشكل قاطع تهجير الفلسطيين من أراضيهم.
وطالب فرحان، خلال كلمته بقمة السلام في مصر، بفتح فوري لممرات إنسانية آمنة إلى غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي.
وقدم وزير الخارجية السعودي الشكر للرئيس السيسي وحكومة مصر على الجهود المبذولة “لتعزيز التنسيق والتشاور الإقليمي والدولى تجاه ما نشهده من تطورات خطيرة في قطاع غزة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدولي السعودية المجتمع تطالب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.