المملكة تفوز برئاسة فريق تابع لمنظمة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الرياض
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، فوز المملكة برئاسة فريق عمل “إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل” التابع لمنظمة السياحة العالمية.
ويأتي اختيار المملكة تعزيزًا لدورها الريادي والقيادي في القطاع السياحي العالمي، وتأكيدًا على التزامها بتوجيه القطاع نحو مستقبل مستدام ومزدهر في لحظة حيوية لقطاع السياحة، كذلك للمجتمعات حول العالم.
ومن جانبه رفع وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للقطاع السياحي ومختلف القطاعات في المملكة، مؤكداً أن اختيار المملكة لرئاسة فريق عمل إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل يعد شهادة على التزامنا العالمي المشترك بتعزيز قطاع السياحة وتوسيعه بشكل مسؤول .
وقال الوزير: في الوقت الذي تقف المملكة العربية السعودية كداعم رئيسي لهذه الجهود، التي تجسد روح التعاون المشترك للتقدم العالمي المستدام في قطاع السياحة”، ستعمل المملكة، إلى جانب الدول الأعضاء بالفريق والمنظمة، على وضع إستراتيجية واضحة المعالم والأهداف، لتحقيق مستقبل مشرق لقطاع السياحة العالمي “.
يذكر أن فريق عمل “إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل” هي مبادرة أطلقتها المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، حيث يعمل الفريق بصفته جهازاً فرعياً للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لرسم خارطة طريق لمستقبل السياحة العالمي.
ويأتي هذا التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع السياحة المملكة في الآونة الأخيرة في أعقاب استضافة المملكة الناجحة ليوم السياحة العالمي في الرياض كونه حدثاً دولياً يبرز مكانتها في استضافة مختلف الفعاليات والبرامج السياحية على المستوى الدولي بقطاع السياحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السياحة العالمية المملكة وزير السياحة السیاحة العالمی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على القطاع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في قطاع غزة.
ورجّح بيبركورن أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، فإن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسّن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة بطيئة ومعقدة دون أن يكون هناك داعٍ لذلك.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود طالبت في وقت سابق من الشهر الجاري دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقول إن أكثر من 16 ألفا و500 مريض ما زالوا يحتاجون العلاج خارج القطاع.
إعلان