برنامج الأغذية العالمي: الوضع في غزة كارثي والناس بدأت تجوع.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وصفت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، الأوضاع بقطاع غزة بأنها بالغة الصعوبة كون القطاع تحت الحصار الكامل منذ عشرة أيام لافتة إلى أن أغلب المخابز توقف عن العمل باستثناء إثنين أو ثلاثة منها بسبب نفاذ مخزون الوقود، فضلاً عن المحال التجارب التي تبقى لديها مخزون أقل من السلع الغذائية يكفي لأيام قليلة.
وكشفت أن معبر رفح مرت من خلاله اليوم 20 شاحنة منهم ثلاث شاحنات محملة بالمواد الغذائية بما يعادل 50 طناً من برنامج الغذاء العالمي فضلاً عن شاحنات أخرى من الشعب المصري وبالرغم من أن عدد الشاحنات العابرة لا يكفي احتياجات غزة المحاصرة، لكن على الأقل هناك عدد من الفلسطينيين سيبيتون اللية وقد تناولوا وجبة عشاء حيث أن المساعدات اللي دخلت تكفي 280 ألف شخص لمدة يوم واحد فقط، وهي نقطة في بحر.
واصلت خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، : "هناك نحو 1000 طن مقدمة من البرنامج بالإضافة لشاحنات الهلال الأحمر المصر ي وعدد من الدول الصديقة مستعدة للتدفق على القطاع شريطة استدامة فتح المعبر ودخولها بشكل شامل".
وأكدت أن الأولوية في توزيع شحنات اليوم الغذائية على الملاجئ التي تضم عدد كبير من اللاجئين وكذا الاسر النازحة وسوف ينتم الوصول للأسر المتمسكة بمنازلها أيضا في وقت لاحق.
وأوضحت أن متطلبات القطاع يومياً خلال الفترة القادمة يتطلب مرور أكثر من 100 شاحنة يومياً على الاققل لتفريغ المناطق الحدودية المكدسة بالمساعدات، لافته إلى أن الوضع الغذائي في قطاع غزة بات على المحك وأن هناك حالة من الجوع وهذا ينذر بمخاطر في الامن الغذائي مالم يكن هناك استمرارية في تدفق المساعدات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع طارئة
غزة - صفا قال برنامج الأغذية العالمي إن لأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة، والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأوضح البرنامج في بيان يوم الأربعاء، أن كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع. وأضاف أن نحو 25% من سكان قطاع غزة يعانون ظروفًا شبيهة بالمجاعة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، حينما أغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".