بيروت - محمد شقير - تتجه الأنظار الدولية والمحلية في لبنان إلى الجبهة الجنوبية ومدى استعداد «حزب الله» للدخول في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، في حال أنها قررت اجتياح قطاع غزة، وما إذا كان سيحتفظ لنفسه بكلمة السر ولا يبوح بها للذين يتواصلون معه، مباشرة، أو بالواسطة، بمن فيهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، كونه محور الاتصالات الدولية والإقليمية التي تنصح لبنان بعدم الانجرار إلى المواجهة برفضه استدراج العروض التي يراد منها توسيع دائرة التوتر لتشمل حدوده مع إسرائيل لمنعها من الاستفراد بحركة «حماس» في غزة.

ويكشف مصدر في «الثنائي الشيعي» يتواصل مع الرئيس ميقاتي لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتياح إسرائيل لغزة، حال حصوله، لا يعني بالضرورة أن «حزب الله» سيبادر إلى توسيع المواجهة في جنوب لبنان وصولاً إلى تحريك الجبهة الشمالية التي ستدفع بتل أبيب إلى استقدام وحدات عسكرية إضافية لرفع منسوب المواجهة، ما يؤدي إلى تخفيف الضغط العسكري على غزة.

ويؤكد المصدر أن الحزب لن يبادر إلى توسيع المواجهة فور بدء الاجتياح الإسرائيلي لغزة، ويقول إن ذلك يترتب على ما ستؤول إليه النتائج الميدانية ليكون في مقدوره أن يبني على الشيء مقتضاه، طالما أن لديه من المعلومات ما يدعوه للاطمئنان بأن تل أبيب ستواجه مقاومة يمكن أن تشكل مفاجأة لها على غرار تلك التي أحدثها اجتياح «حماس» للمستوطنات الإسرائيلية عبر الحدود.

إلى ذلك، يستعد المسؤولون اللبنانيون للتعامل مع احتمالات الحرب عن طريق إعداد خطة طوارئ بالتعاون مع الأمم المتحدة، التي بدأت الحكومة اللبنانية البحث فيها لمواكبة التطورات الراهنة خدماتياً وإنسانياً وصحياً واجتماعياً، بينما وضع «حزب الله» بشكل مستقل خطة مدنية استباقية لمواجهة تداعيات الحرب على الداخل اللبناني، ووزّع فرق عمل لتأمين الجبهة المدنية وضمان وجود الإمدادات الغذائية والطبية، فضلاً عن تأمين مواقع لإيواء النازحين حال حدوث حرب.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين

الثورة نت /..

نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة، فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

وأكدت كلمات الفعاليات في الحلة والغرابي الأسفل والسوائل والصيح وقدم وحي السلام بمركز المحافظة وقيهمة ومشن والمبنى في المحابشة والعصرة اليمانية والشامية في الشاهل، أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين بن علي -عليهما السلام.

وأشارت إلى ضرورة استلهام الدروس والعِبر من مواقف سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الحق، وصبره وثباته، وتضحيته في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

فيما اعتبرت كلمات الفعاليات في بني مجمل والمفتاح في المفتاح والقيلة في نجرة والجبل في الشغادرة والرحضي وشامة والدبوب في مبين وفهران في كحلان عفار، إحياء الذكرى، محطة إيمانية للتزود بقيم الصبر والثبات على الحق ومواجهة الباطل، ورفض الخضوع لأعداء الأمة وتصحيح واقعها، وتعزيز صمودها بوجه قوى الشر العالمي.

وأكدت على الاقتداء بثورة الإمام الحسين عليه السلام ومواصلة الصمود والتضحية في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية حتى تحقيق النصر.

تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة.

مقالات مشابهة

  • إخلاءات جماعية بعد اجتياح حرائق الغابات لمنطقة سياحية شهيرة في اليونان
  • فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • الصدر يجدد موقفه من الانتخابات في العراق
  • تأكيد جاهزية حمدالله لمواجهة فلومينينسي
  • اجتماع في السراي لبحث نتائج زيارة واشنطن وملف الفجوة المالية
  • الحرب المفروضة على إيران.. نقلة إستراتيجية في مواجهة إسرائيل
  • طبيب قلب: الذكاء الاصطناعي سيحدد نسبة شفاء المريض
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له