لجنة الأمم المتحدة تصل إلى طريق مسدود بشأن صندوق التعافي من الكوارث المناخية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
فشل ممثلو الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات التي جرت في وقت متأخر قبل ساعات حول كيفية إنشاء صندوق تعويضات للتعافي من الكوارث المناخية في الدول النامية، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ويدعو ” صندوق الخسائر والأضرار ” الدول الغنية إلى تمويل التعافي من الكوارث المناخية التي دمرت الدول النامية وأعاقتها عن تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.
واجتمعت اللجنة المكونة من 24 عضوا أربع مرات خلال الأسبوع الماضي للتوصل إلى توصيات رسمية بشأن كيفية تنفيذ الصندوق.
وكانت هذه التوصيات محل نزاع خلال العام الماضي، ومن المقرر الانتهاء منها في الوقت المناسب لاعتمادها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) لهذا العام، والذي من المقرر عقده في نهاية نوفمبر في أبو ظبي.
في بداية الاجتماع الرابع، ضغط سلطان الجابر، مدير مؤتمر الأطراف 28 ووزير دولة الإمارات العربية المتحدة، على الممثلين لتسريع وتيرة مفاوضاتهم: ”لا أريد أن يكون هذا حسابًا مصرفيًا فارغًا. وعلى هذه اللجنة أن تقدم توصياتها.”.
ومع ذلك، تباطأت المحادثات مع عدم قدرة الممثلين على تسوية خلافاتهم حول كيفية تشغيل الصندوق ومن سيموله.
استمر الاجتماع الرابع حتى وقت متأخر من ليلة الجمعة وفي وقت مبكر من صباح السبت، حيث تزايد إحباط أعضاء اللجنة بسبب تأخر التقدم.
وقالت ديان بلاك لين، مديرة البيئة في أنتيجوا وبربودا، في الاجتماع: ”لقد أمضيت اليوم كله مصابًا بنزلة برد وأنا أعمل على هذا الأمر، وأشعر بأنني في حالة سيئة وأريد أن أرى الأمر منجزا”.
وانتهى الاجتماع بدون حل قوي وخطة لتحديد اجتماع خامس حول هذه القضية، مع اقتراب الموعد النهائي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق الخسائر والأضرار الدول النامية الدول الغنية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.