إعلان الفائزين بجائزة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتميز
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم، حفل إعلان أسماء الفائزين بـ " جائزة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتميز "، ضمن إستراتيجيتها 2020- 2025 وتحقيقاً للتميز المؤسسي، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، وعدد من قيادات الجامعة ومنسوبيها، وذلك في البهو الرئيس بمدينة الملك عبدالله للطالبات بالمدينة الجامعية.
وقُدم خلال الحفل فيلم وثائقي قصير عن الجائزة، ثم هنأ معالي رئيس الجامعة الفائزين والفائزات بحصولهم على جائزة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتميز في دورتها الأولى.
وأشار العامري إلى أن جامعة الإمام أطلقت جائزة للتميز بفروعها الأربعة؛ لنشر الثقافة الإيجابية، وإيجاد الفرص التنافسية، وتشجيع الأداءات المؤسسية بين منسوبيها ووحداتها التعليمية، وتحقيق أفضل الممارسات الإبداعية بين كياناتها الإدارية، ولتكون مصدر إلهام لبذل المزيد من العطاء والإبداع والتميز، بما يضمن حضور الجامعة في مؤشرات التنافسية العالمية، ودعم البحث العلمي، وتحفيز الابتكار في التعليم، وتعزيز مفاهيم الجودة، وإرساء ثقافة التميز المؤسسي، وتشجيع الإبداع الإداري، وتبني الأفكار الخلاَّقة.
وبين أن هذا التكريم هو بداية لمرحلة مؤسسية جديدة تواءم فيها الجامعة تميزها الأكاديمي مع كفاءة أدائها الإداري، وتفتح آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تسهم في جودة الأداء المؤسسي والبرامجي، وتطوير بيئة العمل، وتحسين الخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ربط البحث العلي بسوق العمل..إعلان قبول مبدئي لتحالف الجامعة الريادية
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل جامعة القاهرة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، أعلنـت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القبول المبدئي لتحالف "الجامعة الريادية" الذي تقوده جامعة القاهرة، ليكون ضمن التحالفات المختارة في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وذلك وفقًا لخطاب رسمي صادر عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور.
المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية
ويأتي اختيار جامعة القاهرة بعد عملية تقييم دقيقة شملت 104 مقترحًا من تحالفات نوعية تقدمت للمبادرة، وتمت المفاضلة بينها وفق ثلاثة محاور رئيسية، هي: نوعية الفكرة، جاهزية الشركاء، والقابلية للتنفيذ، حيث عكس القبول المبدئي للتحالف جاهزية جامعة القاهرة وشركائها لتطبيق نموذج وطني متكامل يعزز الابتكار والتنمية الاقتصادية في مصر.
وقد هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق أسرة جامعة القاهرة وشركاء الجامعة في التحالف على هذا الاختيار المستحق، الذي يعكس الثقة في قدرة الجامعة على قيادة مشروعات وطنية داعمة للابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن القبول المبدئي لتحالف "الجامعة الريادية" يمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة، وتمكين تحويل الأفكار إلى مشروعات وشركات ناشئة تسهم في التنمية المستدامة، ومؤكدا على التزام الجامعة بالمضي قدمًا في تنفيذ خطط التحالف الطموحة، وتطوير بيئة جامعية تنافسية تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وإعداد خريجين ورواد أعمال قادرين على قيادة التنمية المستدامة، وبما يعزز دور الجامعة كقاطرة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي في مصر.
ومن جهتها، أكدت د.غادة عبدالباري، مستشار رئيس الجامعة لشئون الابتكار وريادة الاعمال أن اختيار تحالف "الجامعة الريادية" يعكس قوة منظومة الابتكار بجامعة القاهرة وقدرتها على تحويل الأفكار إلى مشروعات وشركات ناشئة تخدم الاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر أن مشروع "الجامعة الريادية" يستهدف إنشاء منظومة داخل جامعة القاهرة تربط بفاعلية بين التعليم والبحث العلمي واحتياجات سوق العمل، مع تمكين تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات وشركات ناشئة قابلة للنمو، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
ويضم التحالف سبعة شركاء رئيسيين من القطاعين العام والخاص، وهم: جامعة القاهرة (المنسق الأكاديمي وقائد التحالف)، وشركة BasharSoft – WUZZUF – FORASNA في مجال التكنولوجيا الرقمية والتوظيف الذكي، وشركة iCareer المتخصصة في المهارات والتوجيه المهني وريادة الأعمال، ومركز مصر لريادة الأعمال والابتكار (EEIC) كجهة حكومية داعمة للسياسات الوطنية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) لدعم التمويل والاحتضان، وصندوق الاستثمار EdVentures – نهضة مصر المتخصص في التعليم والتكنولوجيا، وصندوق Endure Capital لرأس المال المخاطر.
كما تلعب شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية دورًا محوريًا في إدارة التحالف ومنظومة الملكية الفكرية، مع دعم تحويل المخرجات البحثية إلى تطبيقات قابلة للاستثمار، وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لتعظيم العائد من المعرفة.