الهلال الأحمر بغزة: ما حدث بالمستشفى المعمداني ربما يحدث في مستشفى القدس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور بشار مراد، مدير الهلال الأحمر بقطاع غزة إن ما حدث في مستشفى المعمداني، ربما يحدث في مستشفى القدس.
وقال الدكتور بشار مراد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي قام باغلاق جميع المعابر وقطع امدادات الكهرباء ومنع امدادات المستلزمات الطبية والأدوية منذ يوم 7 أكتوبر لافتا إلى أن عدد الشهداء والإصابات يتزايد يوما من بعد يوم.
وأضاف أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ حتى الآن 4800 شهيد بالإضافه إلى أكثر من 15000 إصابة 16 يوما وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل مثل هذه الأعداد.
ونوه مدير الهلال الأحمر في غزة، بأن القوة الاستعابية لجميع مستشفيات غزة لا تتجاوز 3000 حالة، بينما هناك الآن 15 إصابة، معظمهم من النساء والأطفال، لافتًا إلى أنه يتم قصف المنازل بطريقة همجية، لدرجة أن الانفجار الواحد يؤدي إلى تدمير أحياء بالكامل من شدة الانفجارات، ومعظم الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تكون وضعها سيء وخطير نتيجه الكسور المفتوحة، والحروق من الدرجة الثالثة والثانية
مجازر إسرائيلية ضد المدنيينوقال إن الأهداف العسكرية التي تتحدث عنها إسرائيل هي الأطفال والنساء، مؤكدا أن هناك مجازر ترتكب وأهدافهم هم المدنيين فقط.
وأوضح أن الاحتلال يستهدف المستشفيات، ويستهدف المدنيين بشكل كامل والبنية التحتية، ويصر على فرض التهجير القسري على سكان قطاع غزة.
10 مستشفيات خرجت من الخدمةوأشار إلى أن هناك 10 مستشفيات خرجت من الخدمه بسبب القصف المتواصل، وهناك أكثر من 46 من الطواقم الطبية استشهدوا حتى هذه اللحظة بالإضافة إلى 86 أصيبوا جراء الاستهدافات الإسرائيلية، إلى أن هناك مليون و600 الف مواطن فلسطيني مهجرين من منازلهم في قطاع غزة حتى الآن.
الصحة الفلسطينية: 4651 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر خروج 10 مستشفيات عن الخدمة في غزة بسبب القصف الإسرائيلي كارثة المعمدانيوحذر مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، من أن ما حدث مع المستشفى المعمداني ربما يحدث في مستشفى القدس، في حين أن المستشفى تضم الآن آلاف المصابين، مشددًا على أهل غزة "صامدون" ولن يهجروا أرضهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني مستشفى القدس كارثة المعمداني الهلال الأحمر فی مستشفى إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة لليوم الرابع على التوالي عبر معبر كرم أبو سالم
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية، اليوم الأربعاء ولليوم الرابع على التوالي، في الدخول إلى الفلسطينيين بعد خضوعها للتفتيش في معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة.
ومنذ ساعة مبكرة من صباح اليوم اصطفت شاحنات المساعدات أمام ميناء رفح البري قبل أن تتحرك في اتجاه معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة عبر البوابة الجانبية لميناء رفح، في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بأن الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة من المواد الغذائية ومياه الشرب وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية ومستلزمات العناية الشخصية وغيرها، إلى جانب قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة".
ومن جانبه، قال مسئول بجمعية الهلال الأحمر المصري "إن القافلة الرابعة من «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» تضم "ألف" طن من المساعدات الغذائية وإلاغاثية والطبية والتي تشمل السلال الغذائية المتنوعة، الدقيق، المستلزمات الطبية، ومستلزمات العناية الشخصية إلى غزة في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم".
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة .. على الحدود منذ بدء الأزمة .. حيث لم يتم غلق ميناء رفح من الجانب المصري نهائيا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصري، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.. وفي ثاني أيامها، قدمت نحو 1500 طن من المساعدات والتي تتنوع بين 965 طنا من سلال غذائية متنوعة، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية.. ويتواجد 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023 حيث ظل ميناء رفح البري مفتوحا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.