أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية أنها ستحذف أي إشارة للناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ من مناهجها الدراسية بعد أن نشرت في حسابها على موقع «إكس» تغريدة مع صورة تدعم من خلالها فلسطين.
وزعمت الوزارة إن منشور تونبرغ «يدعم حركة حماس»، مشيرة إلى أن هذا «الموقف يحرمها من أن تكون قدوة تربوية وأخلاقية، ولم تعد مؤهلة لتكون مصدر إلهام ومعلمة للطلاب الإسرائيليين».


وشن مئات النشطاء الإسرائيليين انتقادات للناشطة البيئية السويدية خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن نشرت على موقع (إكس) تغريدة في العشرين من أكتوبر قالت فيها: «اليوم نتضامن مع فلسطين وغزة.. على العالم أن يرفع صوته ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين».
وظهرت غريتا مع 3 فتيات في الصورة يحملن لافتات كتب عليها «ادعم غزة» و«فلسطين حرة»، و«هذه اليهودية تدعم فلسطين» و«العدالة المناخية».
كذلك تم تضمين أكثر من 100 توقيع في رسالة مفتوحة أرسلت إلى تونبرغ، كما رد عليها العديد من النشطاء مباشرة على موقع إكس.
وجاء في الرسالة التي وجهها نشطاء بيئة إسرائيليون أنهم «يشعرون بألم شديد وصدمة وخيبة أمل بسبب تغريداتك ومنشوراتك المتعلقة بغزة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الحلم.. الحقيقة.. العدالة!

 

 

المعتصم البوسعيدي

(1)

هل انتهى حُلم كأس العالم 2026؟ لا أعتقد؛ فنحن لم يكن لدينا حُلمٌ منذ البداية، عِشنا وهمًا وسرابًا أدركناه عندما "طارت الطيورُ بأرزاقها".

(2)

الحقيقةُ التي نهرب منها؛ هي عدمُ قدرتِنا على الدخولِ لعالمِ الرياضةِ المُحترف، القائمِ على الصناعةِ والازدهار، فنحن نتعارك على المُدرّب واللاعب والاتحادات المتعاقبة، ولا نتكامل أبدًا، ونعود للمُربّعِ الأولِ في طريقٍ دائريٍّ لا نهايةَ له.

(3)

العدالةُ هي قِيَمٌ تُردّدها (الفيفا) دون تطبيق، فيما يعتبرها الاتحاد الآسيويُّ كلمةً فضفاضةً لا معنى لها.

(4)

الطيبةُ العُمانيةُ قد يفهمُها البعضُ بأنها ضعف، لكنّنا نتسامى عن غثِّ القول، فلا (ماجد) يُرضخنا، ولا (خالد) يُثيرُ أزمةً سياسيةً معنا، نحنُ أكبرُ من سوقِ ألفاظٍ ليس لها قيمة، "والحرُّ تكفيه الإشارة".

(5)

في كل مرةٍ نقول فيها (عُمانُ ولّادة)، ولديها نجومٌ حتى على الطرقات، ونحن نبحثُ منذُ زمنٍ عن جيلٍ يُخرجُنا من العتمة، دونَ السعيِ لإشعالِ شمعةٍ واحدةٍ على الأقل.

(6)

الخبرُ اليقينُ الذي جاء به الهُدهدُ لسُليمان، كان له مسارانِ لا ثالثَ لهما: إما العذابُ، أو أن يأتيَ بسلطانٍ مبين، فعسى أن يأتيَ النبأُ ولو بعد حين.

(7)

نتفهّم حُبّ الوطنِ والغيرةَ عليه، لكن يجب أن ننتبهَ إلى ما يخرجُ من الأفواه، ونحرصَ على إيصالِ مشاعرِنا بلا زيادةٍ أو نُقصان، والكُرةُ لعبةٌ مهما بلغ إنجازُها أو كبرَ ألمُها، والعالمُ يعيشُ تحوّلاتٍ كبيرةً مفتوحةً على عالمٍ افتراضيٍّ واسع.

(8)

الأحلامُ لا تُطلبُ بالتمنّي، والحقيقةُ لا تُقالُ بالتجنّي، والعدالةُ قيمةٌ لا تُشترى، وأن تكونَ كما أنتَ في مرتبةٍ لا تُريدُها، ولكن تسعى لتغييرِها بكلِّ إخلاصٍ وتفانٍ، خيرٌ من الصعودِ بسلالمِ الآخرين، ثم تأتي لتُقدّمَ دروسًا في العملِ والتضحيات.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فتح التقديم للمنح الدراسية في الجامعات والكليات الخاصة والأهلية والأجنبية فالسودان وتحديد الرسوم ورابط للقبول
  • البكار: توجيهات الملك عبد الله تدعم فلسطين وتطوير سوق العمل
  • المركز الوطني يطلق برنامج تدريب لمشرفي مبحث الفلسفة قبل تطبيقه
  • صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يدشن الدفعة الثانية من المساعدات الدراسية
  • تهديد بالقتل وغاز سام .. الناشطة السويدية تكشف تفاصيل احتجازها في إسرائيل
  • الحلم.. الحقيقة.. العدالة!
  • محو للذاكرة الفلسطينية.. ميتا تحذف حساب الصحفي الراحل صالح الجعفراوي على إنستغرام
  • ملفا المنح الدراسية والعلاج في مصر يتصدر مباحثات سفير ليبيا بالقاهرة مع اللجان المختصة
  • بكين تدعم موسكو سراً في صناعة الطائرات المسيرة
  • أمير قطر: سعداء بنتائج قمة شرم الشيخ ونأمل بتوافقات تدعم حل القضية الفلسطينية