الفلسطينيون يفترشون الأرض داخل مستشفى القدس بالمئات.. شاهد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان :" فيديو يوثق أوضاع الفلسطينيين داخل مستشفى القدس".
وظهر في الفيديو تجمع أعداد كبيرة من المواطنين داخل المستشفى، ومنهم من يجلس على الأرض، ومنهم من ينتظر الحصول على العلاج.
وقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، حملة اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة الغربية، واعتقلت العشرات من الفلسطينيين بعد التنكيل بهم والاعتداء عليهم.
وتنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الجاري واعتقلت أكثر من 1000 فلسطينيا خلال ال17 يوما.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 11 فلسطينيا على الأقل من بلدة بني نعيم جنوب الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة فلسطينيين من محافظة نابلس.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 فلسطينيا من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين مستشفى القدس القدس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.
ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of listوذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.
وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.
وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.
وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.
ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.
إعلان