رئيس جهاز تنمية العبور" يستقبل نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية لتفقد مشروعات محطات المياة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إستقبل اليوم المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز تنمية العبور، المهندس أشرف فتحي محمود مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن للإزمات والكوارث والمشرف على أعمال المرافق وبحضور السادة النواب ومعاوني رئيس الجهاز ومديري الإدارات ومحطات المياة.
حيث قاموا بالمرور ليتفقدوا مشروعات محطات المياة والمواقف التنفيذية لكل المشروعات العاملة بالمدينة، للوقوف علي آخر المستجدات ولإزالة العقبات والمعوقات التي تواجه تلك المشروعات.
حيث بدأت الجولة بتفقد أعمال تنفيذ مشروع (إحلال و تجديد خطوط المياه من الاسبستوس بالحى الثاني) لمتابعة الموقف التنفيذي، والوقوف علي آخر المستجدات للمشروع.
وتابع الجولة بتفقد تشغيل وصيانة الشركات لمنظومة المياه والوقوف علي أداءها ومتابعة إحلال وتطوير رافعي المأخذ والرافع الأوسط ومتابعة نسبة الإنجاز، وذلك لتطوير المرافق وتحقيق الأهداف المرجوه من المشروعات وزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة، والإلتزام بالكميات والضغوط المطلوبة من المياه، كما تابع أيضا رفع كفاءة وتجديد شبكة الطرق داخل المحطة، وكذلك المسطحات الخضراء، وصيانه ودهان المنشاءات المائية.
و أستكمل الجولة بتفقد أعمال التوسعات التي تمت بمحطة المياه الرئيسية بطاقة انتاجية (٤٠٠ الف م٣/يوم) المذودة بتكنولوجيا الواح اللاميلا.
وأنهي الجولة بتفقد أعمال (مشروع تطهير واحلال وتجديد ورفع كفاءة مأخذ المياه العكره) والذي يقع بمنطقة انشاص علي ترعة الاسماعيلية بمنطقة الزوامل المغذي لمحطة مياه العبور الرئيسية، والرافع الأوسط بطريق انشاص العبور والذي يغذي محطة مياه العبور بطاقة إجمالية (١١٠٠٠٠٠م٢/يوم) لكل رافع، والتي تغذي المدن والمناطق المجاورة (العبور - العبور الجديدة - بدر - القاهرة الجديدة - مدينةالسلام - النهضة)، كما تم متابعة البدء في تنفيذ حرم المأخذ بانشاء سور خرساني، وأعمال التجهيزات لتوريد المحركات والطلمبات بقدرة (٦٠٠٠م٣/ساعة) عند رفع (٨٥م).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز مدينة العبور محافظ القليوبية عبد الحميد الهجان العبور الجولة بتفقد
إقرأ أيضاً:
شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بمقر شركة المقاولات المصرية "مختار إبراهيم"، لمتابعة سير العمل ومؤشرات الأداء وموقف المشروعات الجارية، واستعراض الخطط المستقبلية والتعاقدات الجديدة.
أكد الوزير، خلال اللقاء، أن قطاع التشييد والبناء يمثل ركيزة أساسية لدعم التنمية العمرانية الشاملة، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ في المشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة، وتحقيق أقصى عائد ممكن منها، إلى جانب تعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص، والدخول في مشروعات جديدة ذات جدوى اقتصادية واضحة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مساهمة الشركات التابعة في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية في عدد من المحافظات، من بينها مشروعات البنية التحتية والمرافق ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يشمل تنفيذ محطات لمعالجة الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب، وكباري ومدارس، إلى جانب مشروعات سكنية بالعاصمة الإدارية، وأعمال كهرباء في مناطق متنوعة منها الدلتا الجديدة والساحل الشمالي والبحر الأحمر وبني سويف والجيزة وقنا، ومشروعات لحماية الشواطئ في الإسكندرية ومرسى مطروح، وذلك بحضور اللواء مهندس محمد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وعدد من قيادات الوزارة.
وتناول الاجتماع مناقشة موقف عدد من الأصول العقارية الجاري استغلالها اقتصاديًا، والفرص الاستثمارية المطروحة للشراكة مع القطاع الخاص. كما تم عرض التطورات الجارية في مدينة نيو هليوبوليس، من تحسينات في البنية التحتية ومستوى الخدمات، ومساحات خضراء وممرات للمشاة، وتطوير الطرق الداخلية والبوابات، فضلًا عن مشروع إقامة كمباوند إداري تجاري سكني. كما تم التطرق إلى أعمال التطوير التي شهدها قصر غرناطة التاريخي بحي مصر الجديدة، وإعادة افتتاحه مع الحفاظ على طرازه المعماري الفريد، وتحويله إلى مركز فني وثقافي يستضيف فعاليات متنوعة، ما يمثل نموذجًا ناجحًا للجمع بين الحفاظ على التراث والاستثمار في الأصول، وكذلك الهوية المؤسسية الجديدة لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، التي تم إطلاقها مؤخرا والتي تعكس توجهًا استراتيجيًا نحو التطوير المؤسسي وزيادة الفعالية التسويقية وتعزيز الثقة لدى العملاء.
كما تم استعراض موقف عدد من المشروعات العقارية في مناطق متفرقة، منها أريبا بالساحل الشمالي، وراقية بالإبراهيمية، وجراند فيو سموحة 2، والمعادي فيو الشروق، والمعادي فالي، وسي بيل بالمنصورة الجديدة، وأرض في حدائق العاصمة التي تشهد الإعداد لإقامة مجتمع عمراني متكامل. وناقش الاجتماع أيضًا موقف المشروعات الخارجية الجاري تنفيذها والتعاقدات الجديدة، إلى جانب مساهمة شركات المقاولات التابعة للقابضة للتشييد في تنفيذ أعمال لصالح شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مثل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتطوير شركة النصر للسيارات وعدد من شركات الأدوية، ومنتجع جاز أصيلة بمرسى علم.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية التوسع في المشروعات العقارية المتكاملة، وتعزيز فرص التسويق والاستثمار، والاستفادة من الموقع المميز للأصول في تنفيذ مشروعات نوعية قادرة على المنافسة وجذب شرائح متنوعة من السوق. كما وجه بضرورة التوسع الخارجي وزيادة حجم الأعمال في الأسواق الإقليمية والدولية، مستفيدين من الخبرات المتراكمة والإمكانيات الفنية للشركات التابعة، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وزيادة العوائد، ورفع القدرة التنافسية إقليميًا.
كما وجه المهندس محمد شيمي بضرورة العمل على التحسين المستمر لخدمة العملاء ورفع جودة الخدمات المقدمة في كافة المشروعات والمنشآت التابعة، مؤكدًا أن رضا العملاء أحد أهم مؤشرات النجاح واستمرارية النشاط، ومشيرا إلى تحسن مؤشرات الأداء المالي للشركات التابعة، وارتفاع معدلات المبيعات في المشروعات العمرانية، موجهًا بضرورة الاستمرار في تطوير الأداء وتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية، ومتابعة أعمال الصيانة ورفع كفاءة معدات شركات المقاولات. وأشاد الوزير بالتكامل المحقق بين الشركات الشقيقة التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، والتعاون المثمر مع باقي شركات الوزارة، مؤكدًا أن هذا التكامل يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النتائج المرجوة من استثمارات الدولة، وتسريع وتيرة الإنجاز، ودفع عجلة التنمية الشاملة.