الصناعة الروسية تبدأ في إنتاج منظومات حيوية لتنقية الهواء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
روسيا – ستدخل أول منظومة بيولوجية لتنقية الهواء في روسيا حيز الإنتاج الصناعي في عام 2024.
قالت تاتيانا كروبنوفا، الأستاذة المساعدة في قسم البيئة والتكنولوجيا الكيميائية بجامعة جنوب الأورال الحكومية، إنه يتم تنقية الهواء عن طريق ضخه باستخدام الطحالب الحية ونباتات أخرى، بينما يمكن للمنظومة أيضا مراقبة جودة الهواء ورطوبته.
فهي تضخ الهواء عبر الطحالب، مما ينظّفه من الفورمالديهايد والسموم الأخرى والغبار الخطير ويرطّبه أيضا إلى المستوى الأمثل.
وأوضحت كروبنوفا قائلة: ” في المرحلة التجريبية، التي استمرت لعدة أشهر، اخترنا المواد المثالية وتجنبنا أوجه القصور. ومن المقرر أن يتم البدء في إنتاج هذه المنظومة بحلول صيف عام 2024″.
وحسب العالمة تم تجميع الأجهزة الحيوية من هذا النوع وبهذا التصميم لأول مرة في روسيا، وإن لم يكن لأول مرة في العالم. وقالت إن “النسخة المجمعة مخصصة لأن توضع داخل المباني، ولكن يمكن توسيع نطاق استخدامها ليشمل مستوى المناطق المأهولة بالسكان. وتتم تنقية الهواء عن طريق ضخه عبر وحدة نباتية تحتوي على طحالب ونباتات حية. ويمكن للأجهزة أيضا مراقبة جودة الهواء وترطيبه. وهي مدمجة في نظام المنزل الذكي.”
وأضافت أن الأجهزة حصلت على براءة الاختراع في إصداراتها المختلفة، مع البرمجيات الخاصة بتشغيلها الصحيح. أما نسختها المخصصة لأن توضع خارج المباني فيمكن استخدامها في أي وقت من السنة.
يذكر أن جامعة جنوب الأورال الحكومية تُجري أبحاثا مبتكرة في معظم المجالات ذات الأولوية لتطوير العلوم والتكنولوجيا. ووفقا لاستراتيجيا التطوير العلمي والتكنولوجي لروسيا، يتم تركيز الجامعة على تطوير مشاريع علمية كبيرة متعددة التخصصات في مجال الصناعة الرقمية وعلوم المواد والبيئة. وفي عام 2021 فازت جامعة جنوب الأورال الحكومية بالمسابقة ضمن برنامج “أولويات 2030”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوقفوا حربنا أيضا.. زيلينسكي يهنئ ترامب على وقف إطلاق النار في غزة
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا كما فعل في الشرق الأوسط، وذلك في مكالمة هاتفية بين الزعيمين أمس السبت.
قال زيلينسكي إنه إذا تمكن ترامب من إيقاف حرب واحدة، "فيمكن إيقاف أخرى". وجاءت المحادثة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني بعد يوم من شن روسيا هجومًا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من كييف وتسع مناطق أخرى من البلاد.
في الأشهر الأخيرة، شهدت المحادثات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تباطؤًا. ووفقًا لكييف، يُعزى هذا التباطؤ إلى أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس كانت محط أنظار العالم.
التقى ترامب بفلاديمير بوتين في أغسطس، لكن اجتماع القمة في ألاسكا لم يسفر عن اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
قال زيلينسكي أمس: "أجريت محادثةً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكانت محادثةً مثمرة وإيجابية للغاية". وهنأ ترامب على "وقف إطلاق النار الاستثنائي" في غزة. وأضاف: "إذا كان من الممكن وقف حرب في منطقة ما، فمن المؤكد أنه يمكن وقف حروب أخرى أيضًا، بما في ذلك الحرب الروسية"، داعيًا ترامب إلى الضغط على الكرملين للتفاوض.
وصلت العلاقات بين ترامب وزيلينسكي إلى أدنى مستوياتها في فبراير، خلال "قمة الصراخ" أمام الكاميرات، والتي انتهت بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض.
منذ ذلك الحين، تحسنت العلاقات بشكل ملحوظ، واتبع ترامب نهجًا متعاطفًا مع كييف، ونهجًا أكثر انتقادًا لموسكو. في سبتمبر، كتب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن على كييف أن تسعى إلى "استعادة" جميع الأراضي التي استولت عليها، بمساعدة أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
في الأشهر الأخيرة، اتهمت روسيا كييف وحلفاءها الأوروبيين بتقويض جهود واشنطن لإنهاء الحرب. من جانبها، تزعم كييف والدول الأوروبية أن روسيا "تكسب الوقت" لزيادة رقعة الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا وتحسين موقفها في المفاوضات المستقبلية.