وقفتان في معبر وجبل الشرق بذمار تنديدا بالمجازر الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظم منتسبو مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بمدينة معبر والقطاع الصحي بمديرية جبل الشرق في محافظة ذمار وقفتين احتجاجيتين للتنديد بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين بقطاع غزة والأراضي المحتلة في فلسطين .
وأكد المشاركون في الوقفتين تأييدهم لعملية “طوفان الأقصى” ومساندتهم ودعمهم للمقاومة والشعب الفلسطيني في معركة التحرير وردع العدو الغاصب .
واشاد البيانان الصادران عن الوقفتين بصمود وثبات واستبسال الطواقم الطبية في مختلف المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة، وما تقوم به من دور إنساني في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين والجرحى.
ودعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من حرب إبادة، وتدمير للمستشفيات، والمنازل والمساجد والكنائس، والمنشآت العامة، وفرض تهجير قسري، وقطع للإمدادات الإنسانية.
وحمل المحتجون، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بشكل عام كافة المسؤولية عما يرتكب من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، داعيين الشعوب العربية والاسلامية للضغط على حكومات بلدانهم لتقديم المساندة للمقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكدوا الجهوزية التامة في تنفيذ أي قرارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية لمناصرة القضية الفلسطينية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية الفلسطينية بكل قوة وتشجب من خلال أهازيجها عبر المدرجات العدو الصهيوني وترفع الأعلام الفلسطينية في كل مباراة مهمة يلعبها هذا الفريق، إلى الدرجة التي قام فيها الاتحاد الأوروبي بتغريم النادي وتحذيره من رفع العلم الفلسطيني إلا إن هذا التحذير لم يجد أذنا صاغية لدى جماهيرها الوفية لهذه القضية التي تؤرّق كل إنسان حرّ يرى هذا الظلم الذي يقع على الفلسطينيين ومازال من المجرمين الصهاينة. الكل يتذكّر هذا الفريق الجميل قبل سنوات عندما قابل فريق بئر شعبا الصهيوني في بطولة أوروبا وقد رفعت جماهيره الأعلام واللافتات الفلسطينية الأمر الذي أدّى بالاتحاد الأوروبي إلى تغريم هذا النادي العريق 100000 جنيه إسترليني. كردّ فعل على هذه الغرامة، نظّمت الجماهير الغفيرة لهذا النادي حملة إليكترونية تمكنوا فيها من جمع نفس المبلغ الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وتقديمه كتبرّّع خيري لجمعيتين خيريتين فلسطينيتين. وجد هذا النوع من المساندة والتضامن مع قضية عادلة مثل فلسطين الكثير من الاحترام عبر العالم.
مع وجود كل هذه السمعة الطيبة للنادي الأسكتلندي إلا إن هذا اللاعب قرّر الالتحاق به. ماذا حصل بعد ذلك؟
بعد عملية الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة في عام 2023 ومازالت قائمة حتى الآن، تزايدت الضغوط النفسية على هذا اللاعب الذي يلعب لفريق يسب ويشتم الدولة الصهيونية ليل نهار، في الملعب وخارج الملعب. وصفه أحد الجماهير بالجبان لأنه لم يستطع أن يعبّر عن رأيه وشجبه لهذه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين، وطالب آخر عدم التعاقد مع لاعبين ينتمون لدولة تقترف مثل هذه الإبادة الجماعية. امتدت هذه الضغوط إلى مضايقات تعرّض لها اللاعب في شوارع جلاسجو، وليس الملعب فقط. بعدها، فقد التركيز، كما يقول مدرّب الفريق، ولم يستطع اللعب بشكل جيد وهو يسمع أهازيج جماهير الفريق الذي يلعب له تردّد ” فلسطين حرة” و “امنعوا الإبادة والصهيونية”. غادر هذا اللاعب سيلتيك وأنهى عقده قبل أن ينتهي بثلاث سنوات وهرب إلى أمريكا ليلعب مع أحد الأندية هناك. بعد مباراة واحدة مع الفريق الأمريكي، رجع هذا اللاعب الصهيوني إلى باريس ليشارك مع المنتخب الصهيوني في الأولمبياد ليواجه نفس المصير الذي واجهه في أسكتلندا. بمجرد عزف النشيد الصهيوني قبل المباراة بدأت صفارات الاستهجان والامتعاظ من قبل الجمهور الضخم الذي كان يساند منتخب مالي ضد هذه الدولة الصهيونية ويحمل الأعلام الفلسطينية. أخرج اللاعب المالي تشيكنا دومبيا لسانه للاعبين الصهاينة بعد تسجيله هدفا في مرماهم. خرج الفريق الصهيوني من الملعب تحت حماية الشرطة الفرنسية الكثيفة ذلك اليوم مدعوما بجهاز الأمن الداخلي الصهيوني لحماية اللاعبين. العدو الصهيوني منبوذ أينما ذهب.
حري بكل رياضي عربي أن يكون من أنصار سيلتيك.
khaledalawadh @