موسكو-سانا

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً مع نظيره البرازيلي الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وذكر الكرملين وفق بيان ذكره موقع روسيا اليوم أنه بمبادرة من الجانب البرازيلي أجرى الرئيس بوتين محادثةً هاتفيةً مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بحثا خلالها الوضع المتدهور بشكل حاد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء هذه الأوضاع، مؤكدين أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.

وفي إطار رئاسة البرازيل لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا الشهر، استعرض الرئيسان جوانب العمل المشترك لاتخاذ إجراءات عبر الأمم المتحدة، لتهدئة الأوضاع ودفع عملية السلام إلى الأمام على أساس قانوني دولي، يضمن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وفيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أطلع بوتين الرئيس البرازيلي على تقييمه للخط المدمر الذي يتبعه نظام كييف ورعاته الغربيون، مجدداً تأكيده على انفتاح روسيا على الحوار، شريطة أن تفي سلطات كييف بالشروط الروسية المعروفة، وتأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة.

من جهته أيد الرئيس البرازيلي فكرة إيجاد سبل لحل النزاع الأوكراني من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط

 

دبي- الوكالات

كشفت تورك، العلامة التجارية العالمية الرائدة في حلول النظافة المهنية، عن مجموعة جديدة من تركيبات الصابون المصممة خصيصًا لتلبية التحديات المناخية الفريدة في مناطق الشرق الأوسط والهند وأفريقيا. وتضم المجموعة الجديدة صابونًا سائلًا وآخر رغويًا، وقد تم تطويرها لتناسب درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، مما يعكس التزام العلامة المستمر بتقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة، مع دعم أهداف الاستدامة في الوقت ذاته.

وقال آروش أبراهام، رئيس فئة العناية بالبشرة في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا:  "تأتي هذه المنتجات الجديدة استجابةً للطلب المتزايد على حلول نظافة فعّالة تراعي صحة البشرة وتلتزم بالمعايير البيئية. وقد تم تطوير هذه التركيبات بعناية لتواكب تحديات المناخ في الأسواق المستهدفة، حيث تزداد حساسية البشرة في الأجواء الحارة والرطبة، ما يستدعي استخدام صابون يتمتع بثبات فعاليته وملمس لطيف وآمن للاستخدام المتكرر. وقد نجحنا في ابتكار منتج يلبّي هذه المتطلبات بكفاءة."

وقد خضعت المنتجات لاختبارات على مدى ستة أشهر في ظروف وصلت إلى 50 درجة مئوية، وأثبتت قدرتها على الحفاظ على الثبات والفعالية. كما تتميز برائحة محسّنة وتركيبة كريمية ناعمة، توفر تجربة غسل يدين يومية مريحة وفعالة. تم اختبار التركيبات من الناحية الجلدية، وتمت موازنة مستوى الحموضة (pH) عند المستوى 5 لدعم البشرة العادية والجافة، مع استخدام مكونات يصل مصدرها الطبيعي إلى 96%.

ويأتي إطلاق المجموعة الجديدة ضمن جهود "تورك" المتواصلة نحو الابتكار المستدام، حيث تُصنع العبوات من بلاستيك معاد تدويره بنسبة30%، فيما يساهم التصميم القابل للطي في تقليل حجم النفايات بنسبة تصل إلى 70%. كما أن التركيبات خالية من المكونات الحيوانية، وقابلة للتحلل الحيوي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للجهات الباحثة عن منتجات صحية وصديقة للبيئة.

وتتوافق هذه المنتجات الجديدة مع موزعات "تورك" الحالية، سواء اليدوية أو الأوتوماتيكية، مما يتيح إعادة التعبئة بسرعة لا تتجاوز عشر ثوانٍ، بالإضافة إلى نظام مغلق لإعادة التعبئة يقلّل من خطر انتقال العدوى.

وتُعد تورك إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة أسيتي (Essity) العالمية للصحة والنظافة، وتواصل استثماراتها في حلول تعزز معايير النظافة وتقلل الأثر البيئي.

ويعكس طرح هذه المنتجات المقاومة للمناخ مكانة تورك كشريك موثوق للمؤسسات في قطاعات مثل الرعاية الصحية، الضيافة، التعليم، والمكاتب، من خلال تقديم حلول تدعم مستقبلًا أكثر نظافة وأمانًا.

يأتي إطلاق المجموعة الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا ضمن سلسلة من المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز الأداء البيئي ورفع معايير النظافة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية "واجب أخلاقي"
  • نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • الكرملين: بوتين أطلع ترامب على نتائج محادثات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط
  • نائب وزير الخارجية الروسي يبحث الوضع السوري مع بيدرسن
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول ماذا تحقق؟
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة