نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أكد اللواء عياد راغب عضو مجلس الشيوخ الأهمية الكبيرة لجميع القضايا والملفات التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على تقدير مصر للدور المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم منظومة عدم الانتشار النووي ونزع السلاح، بما يساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، معربًا عن التقدير للجهود الجارية لتوسيع أطر التعاون بين مصر والوكالة.
وقال " راغب " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسى بعث بعدة رسائل مهمة للمجتمع الدولى تأكيده الواضح والحاسم على أن مصر كانت دوماً في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي باعتبار أنها تهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية إضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى على أن مصر تؤكد بشكل دائم على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتتطلع لتعزيز الوكالة لدورها في دعم جهود تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النوويةوطالب اللواء عياد راغب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتكون منطقة الشرق الأوسط باسرها خالية من الأسلحة النووية للحفاظ على أمنها واستقرارها مثمناً إشادة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدور المصري النشط والتاريخي في مجال نزع السلاح، والجهود التي تقوم بها في هذا الصدد.
وكان هذا اللقاء المهم قد تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسى، الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي، مشددًا على أهمية تبني مقاربة شاملة لمعالجة كافة مسائل الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس النواب البرلمان اخبار البرلمان من الأسلحة النوویة للطاقة الذریة الرئیس السیسى الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية