انطلاق “جولة الكأس” لبطولة كأس العالم للأندية “السعودية 2023”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاون مع اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس العالم للأندية FIFA “السعودية 2023″، “جولة الكأس” الخاصة بالكأس الأصلية للبطولة, والتي تستضيفها محافظة جدة خلال الفترة من 12 – 22 ديسمبر المقبل.
وكانت القرية الرياضية بجامعة الملك عبدالعزيز أولى محطات الجولة التي ستمر في طريقها بـ5 مناطق مختلفة أخرى داخل مدينة جدة، لتقديم فرصة الاستمتاع بالتصوير مع الكأس ومشاهدة العروض الحية المصاحبة للجولة لجماهير وعشاق كرة القدم.
وتأتي محطات الجولة انطلاقاً من القرية الرياضية بالجامعة، ثم جدة بارك مول يوم 25 أكتوبر الجاري، ومجمع العرب مول يوم 26 أكتوبر، والمنتجع البحري يوم 27 أكتوبر، بالإضافة إلى الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز يوم 30 أكتوبر، وتختتم الجولة يوم 31 من الشهر الجاري في الصالة المحلية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وستشهد البطولة التي يستضيفها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية وملعب الأمير عبدالله الفيصل 7 مواجهات قوية حيث يتنافس على لقب البطولة سبعة فرق, وهي نادي الاتحاد السعودي، ونادي مانشيستر سيتي الفائز بدوري أبطال أوروبا، ونادي أوراوا الياباني بطل دوري أبطال آسيا، والنادي الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا، ونادي ليون المكسيكي بطل الكونكاف، ونادي أوكلاند سيتي الفائز بدوري أبطال أوقيانوسيا، والفائز بلقب كونميبول ليبارتادويس 2023 (سيتم تحديده لاحقًا).
يُذكر أن الأدوار التمهيدية للبطولة ستنطلق في 12 من ديسمبر القادم، حيث سيواجه ممثل الوطن الاتحاد في المباراة الافتتاحية فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، فيما تُلعب مباراة الدور الثاني في 15 ديسمبر بين فريق الأهلي المصري والفريق الفائز بالمباراة الافتتاحية على الملعب ذاته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
الثورة نت/..
أفادت تقارير اعلامية بريطانية بأن شركة هندسية بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى شركة إسرائيلية تُعد المزود الرئيس لجيش الاحتلال، خلال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وبحسب ما نشره موقعا “ديكلاسيفايد” و”ديتش” البريطانيين، اليوم الاثنين، فإن هناك وثائق جديدة تؤكد أن شركة “بيرمويد إندستريز” البريطانية أرسلت أكثر من ألف حاوية ذخيرة إلى شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، في ذروة العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة.
وأشارت التقارير البريطانية، إلى أن الشركة الهندسية التي تقع في مدينة “دورهام” أرسلت 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى “إلبيت سيستمز”، التي تنتج مجموعة من الأسلحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك قذائف مدفعية عيار 155 ملم و122 ملم.
ويشير موقع “بيرمويد إندستريز” إلى أن الشركة تُنتج “مجموعة واسعة من حاويات الذخيرة”، المخصصة للذخيرة المُحزمة، والخرطوشية، وقذائف الهاون، وقذائف المدفعية، حيث تم إرسال 920 حاوية منها إلى مصنع “إلبيت” في رامات هشارون بين أكتوبر 2023 وإبريل 2025، إضافة إلى 160 حاوية أخرى إلى مركز “إلبيت” للتكنولوجيا المتقدمة في حيفا في ديسمبر 2023.
وتعد شركة “إلبيت” من أبرز مزودي الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، وشاركت في تصميم وتصنيع أنظمة ومنتجات برية للمركبات المدرعة، وأنظمة مدفعية وقذائف استخدمت في الحرب على غزة.
كما اختبر جيش العدو ونشر العديد من أنظمة الهاون منذ بدء العدوان، من بينها نظام “إيرون ستينغ”، الذي يتراوح مداه بين 1 و12 كيلومترًا.
ووفق الوثائق، أُرسلت 360 حاوية في إبريل 2025، مع تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة، ونُقلت الشحنات باستخدام شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” إلى ميناء أسدود.
وقدّر موقع “ديكلاسيفايد” الوزن الإجمالي لهذه الشحنات بأكثر من 135 طناً.
وقالت وزارة الأعمال والتجارة البريطانية لموقع “ديكلاسيفايد”: “لدينا نظام تراخيص صارم لتصدير السلع الخاضعة للرقابة، وقد علّقنا جميع تراخيص المواد المُخصصة للجيش الإسرائيلي، والتي قد تُستخدم في العمليات العسكرية في غزة، ويستند هذا إلى تقييمنا بأن هذه المواد قد تُستخدم لارتكاب أو تسهيل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، رهناً بالتدابير المحددة المتخذة لبرنامج إف-35 العالمي”.
وتشهد بريطانيا تظاهرات مستمرة تطالب بوقف تصدير السلاح للعدو الصهيوني ، كان آخرها تطويق البرلمان من قبل عشرة آلاف متظاهر يوم الأربعاء الماضي.
كما قدّم النائب المستقل جيرمي كوربين مشروع قانون يدعو إلى تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة، مؤكداً أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال كوربين، خلال تصريحات صحفية سابقة: إن “استمرار توريد مكونات برنامج مقاتلات إف-35 أمر يثير الاشمئزاز، ويجب التحقيق فيه”، متسائلاً: “هل يُعد هذا استثناءً من التزامات الحكومة القانونية بمنع الإبادة الجماعية؟ أمرٌ واحدٌ لا شك فيه: لا تزال هذه الحكومة تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.