انطلاق أولى فعاليات المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انطلقت أولى فعاليات المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة بالقطاع الصحي بداية بمستشفى بهية لنشر لغة الإشارة لسهولة التواصل مع ذوي الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم في المشاركة المجتمعية.
وقد قام بالزيارة وفد من المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة مع سفيرة المبادرة الفنانة ملك أحمد زاهر ولفيف من الأطباء ومترجمي لغة الإشارة وعدد من ذوي الإعاقة السمعية.
وبدأت الزيارة بعدة ندوات توعوية عن أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي، وأهمية النظام الغذائي المتكامل لبطلات سرطان الثدي، والتوسع في نشر لغة الإشارة في المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
في البداية رحبت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمستشفى بهية بالحاضرين وأعربت عن سعاتها بأن تكون مستشفى بهية أولى المستشفيات لنشر لغة الإشارة في القطاع الصحي.
ثم بدأت الندوة بكلمة الفنانة ملك زاهر سفيرة المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة على ضرورة أهمية نشر لغة الإشارة في المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوي الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم في المشاركة الاجتماعية، ويجب تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية والنفسية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
وقال الدكتور جمال شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة أنه يجب الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي، وذلك لزيادة فرصة تعرضهم لقصور القلب ومشاكل أخرى خطيرة بسبب العلاج الكيماوي والعلاج الهرموني، ويجب اتخاذ خطوات لمنع أو تقليل الإصابة بأمراض القلب وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي.
وصرحت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية أنه يجب العمل على زيادة مشاركة وتحفيز المحاربات المتعافيات من السرطان صاحبات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحسين البيئة الملائمة والمشجعة على الاستثمار وممارسة الأنشطة الاقتصادية، وهؤلاء المتعافيات خير دليل على أن الكشف المبكر يساعد من الشفاء من مرض سرطان الثدي، معربة عن شكرها وتقديرها لهؤلاء السيدات في المثابرة للاندماج بسوق العمل، علاوة على جهود مستشفى بهية في الاهتمام بهذه الشريحة وتمكينها اقتصاديًا.
وأضافت الدكتورة ريهام العراقي خبيرة التغذية على الرغم من الاعتقاد السائد طوال السنوات الماضية بأن الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ترتبط بالهرمونات والجينات لدى المرأة، إلا أن نسبة كبيرة من الإصابات تنتج عن سوء التغذية، وأن النظام الغذائي الصحي والجيد يمكن أن يقي المرأة من الإصابة بسرطان الثدي، وأن 18% من حالات سرطان الثدي التي يتم تسجيلها يعود سببها إلى السمنة وتناول الكحول وقلة التمارين الرياضية، وهو ما دفع الأطباء إلى القول بأن النظام الغذائي الجيد يمكن أن يجنب المرأة الإصابة بسرطان الثدي.
ثم قام الأستاذ بيشوي عماد المذيع ومترجم لغة الإشارة بتعليم عدد من بطلات سرطان الثدي وموظفي مستشفى بهية لغة الإشارة لسهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وإدماجهم في المجتمع.
وفي الختام تم الكشف المبكر عن سرطان الثدي لعدد 50 سيدة من ذوي الإعاقة السمعية.
والجدير بالذكر أن المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة قد تم تدشينها في شهر سبتمبر الماضي بمقر وزارة التضامن الاجتماعي وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي والنقابة العامة لأطباء مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة ذوي الهمم الصم المبادرة المصریة لمحو أمیة لغة الإشارة ذوی الإعاقة السمعیة الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
فعالية مجتمعية بريف دمشق لتعزيز دمج الأطفال من ذوي الإعاقة بأقرانهم
ريف دمشق-سانا
نظّمت مؤسسة “كنز” التنموية فعالية مجتمعية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، اليوم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق بمشاركة عدد من الأطفال وذويهم من مختلف الفئات، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم وتعزيز قيم التماسك الاجتماعي والوطني.
وقال أمين سر مؤسسة “كنز” التنموية بلال كسواني في تصريح لـ سانا: إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الجديدة التي تطلقها المؤسسة، بهدف تمكين الأطفال والنساء وذوي الإعاقة، من بينها برامج تدريبية متخصصة، وورشات عمل تفاعلية تهدف إلى تطوير المهارات الحياتية والاجتماعية للمستفيدين، مشدداً على أهمية الاستثمار في الإنسان كركيزة أساسية لبناء المجتمع.
من جانبها أوضحت نرمين حاحي عضو مجلس أمناء المؤسسة أن المؤسسة تسعى لدعم المرأة والطفل، مشيرة إلى أن الفعالية تأتي في إطار تمكين الفئات الأكثر ضعفاً وإبراز دورهم في المجتمع، ولفتت إلى أن المؤسسة تخطط لإطلاق حملات توعية حول أهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، إضافة إلى فعاليات دورية في المناسبات الوطنية والدينية لإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال وتعزيز روح التعاون والتكافل.
بدوره قال محمد نجيب عبيد، المدير التنفيذي للمؤسسة: انطلقنا من شعار المؤسسة لأن الكنز هو الإنسان، بعد انتصار الثورة السورية في تأسيس المؤسسة التي تهدف إلى تمكين الأطفال والمرأة وذوي الهمم العالية، وتوسيع نطاق أنشطة الجمعية لتشمل مناطق جديدة، مع التركيز على تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات ذات الصلة، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وعبّر عدد من الأهالي والأطفال المشاركين عن سعادتهم بهذه الفعالية، حيث قالت إحدى الأمهات: “ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يحب الأناشيد وقراءة القرآن الكريم، وقد دعتنا جمعية كنز لإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال.
ولفتت الطفلة غدير رمضان (11 عاماً): إلى أنها كانت سعيدة بالفعالية وشاركت في الألعاب والمسابقات والهدايا الجميلة، فيما عبّرت الطفلة زهرة بركات عن سعادتها بالتعرف على أصدقاء جدد والمشاركة في الأنشطة.
وأكدت الطفلتان فاطمة وحوراء أن الفعالية كانت مليئة بالفرح والهدايا، متمنية تكرار مثل هذه الأنشطة، وعبر الأطفال زهراء بركات و حسين أحمد و عزيز الشايب عن سعادتهم الكبيرة بهذه الفعالية التي أتاحت لهم فرصة اللعب والتعرف على أصدقاء جدد في أجواء العيد.
تابعوا أخبار سانا على