واشنطن – قال متحدث وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بات رايدر، امس الاثنين، إن بلاده سترد “بشكل حازم” علي أي تصعيد ضد قواتها في الشرق الأوسط.

وقال في مؤتمر صحفي: “سنفعل كل ما يتعين علينا القيام به لضمان حماية قواتنا، وسنحافظ على حقنا الأصيل في الدفاع عن النفس”.

وأضاف أن واشنطن “تركز بشدة على ضمان ألا يتحول الوضع إلى صراع إقليمي أوسع”.

وجاءت تصريحات رايدر تعليقا على تساؤلات بشأن الرد الأمريكي على تصاعد الهجمات ضد قوات الولايات المتحدة، والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأكد رايدر “زيادة في الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار” ضد القواعد الأمريكية والمنشآت التابعة للولايات المتحدة في العراق وسوريا.

وتابع خلال المؤتمر: “نحن قلقون بشأن تصعيد أوسع نطاقا لهذه الهجمات في الأيام المقبلة”.

وأعلن رايدر عن نشر واشنطن “عددا إضافيا من القوات تحت أوامر الاستعداد للانتشار كإجراء احترازي، يسمح لنا بالاستعداد لتحريك القوات بسرعة”، دون مزيد من التفاصيل، لاسيما فيما يتعلق بعدد القوات.

وفي السياق، أشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة ” لم ترصد أمرا مباشرا من إيران” لوكلائها في المنطقة بتصعيد الهجمات ضد قواتها.

إلا أنه في المقابل قال إن بلاده “تحمل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة بناء على حقيقة أنها مدعومة من طهران”.

وشهد عدد من القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط، خلال الأيام الماضية، هجمات تقول واشنطن إن “مصدرها حلفاء إيران في المنطقة وربما كانت تستهدف إسرائيل”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس  

أكد رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي “خالد الترجمان” أنه لا يمكن عقد مقارنة بين القوات المسلحة في شرق البلاد وما وصفها بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب الليبي، مشيرًا إلى أن هذه التشكيلات تمتهن السيطرة على مفاصل الدولة، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي.

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أوضح “الترجمان” أن القوات المسلحة تتمتع بتفوق نوعي في الجبهة الشرقية، بعد ما شهده من تطور ملحوظ في العتاد والتجهيزات العسكرية، مؤكدًا أن قوة الشرق لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تشمل عناصر دعم أخرى مؤثرة.

كما أشار إلى أن رئيس الحكومة المنتهية “عبد الحميد الدبيبة” يعتمد على ولاء مجموعات مسلحة لحماية سلطته، إلا أنه يواجه في الوقت ذاته معارضة من تشكيلات مسلحة أخرى باتت تنازعه النفوذ، خاصة في ظل التوترات التي أعقبت اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ“غنيوة”

مقالات مشابهة

  • تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
  • الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس  
  • من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟