مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي التحديات الاقتصادية التوترات التجارية الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات صينية تدخل المياه الاقتصادية لليابان.. فكيف كان الرد؟
قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الاثنين إن حاملة طائرات صينية دخلت المياه الاقتصادية اليابانية ، قبل أن تخرج لإجراء تدريبات تشمل طائرات مقاتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن حاملة الطائرات لياونينج ومدمرتين صاروخيتين وسفينة إمداد قتالية سريعة أبحرت على بعد حوالي 300 كيلومتر (190 ميلا) جنوب غرب جزيرة ميناميتوري الواقعة في أقصى شرق اليابان يوم السبت.
ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية لوكالة فرانس برس إن هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها حاملة طائرات صينية هذا الجزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأضاف المتحدث "نعتقد أن الجيش الصيني يحاول تحسين قدراته العملياتية وقدرته على إجراء العمليات في مناطق بعيدة".
أثار النفوذ العسكري المتزايد للصين واستخدامه للقطع البحرية والجوية للضغط قلق الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي للصحفيين الاثنين إن الحكومة "نقلت رسالة مناسبة إلى الجانب الصيني" دون أن تقول إنها قدمت احتجاجا رسميا.
وبعد أن خرجت حاملة الطائرات لياونينج والسفن المرافقة لها من المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، قامت طائرات مقاتلة ومروحيات بعمليات إقلاع وهبوط يوم الأحد، بحسب بيان الوزارة.
وأضافت أن اليابان أرسلت سفينتها الحربية هاجورو إلى المنطقة لمراقبة الوضع.
وقالت الوزارة إن حاملة الطائرات لياونينج أبحرت الشهر الماضي بين جزيرتين يابانيتين جنوبيتين داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة، من بحر الصين الشرقي إلى المحيط الهادئ أثناء إجراء عمليات إقلاع وهبوط على سطح السفينة.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أبحرت حاملة الطائرات بين جزيرتين يابانيتين بالقرب من تايوان ودخلت المياه المتاخمة لليابان، وهي منطقة تصل إلى 24 ميلا بحريا من سواحلها.
وفي ذلك الوقت، وصفت طوكيو هذه الخطوة بأنها "غير مقبولة" وأعربت عن "مخاوفها الخطيرة" لبكين.
وبموجب القانون الدولي، تتمتع الدولة بحقوق إدارة الموارد الطبيعية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، والتي تقع ضمن مسافة 200 ميل بحري (370 كيلومترًا) من ساحلها.
وفي أواخر الشهر الماضي، اتهمت طوكيو بكين بإجراء أبحاث علمية بحرية دون إخطار مسبق داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، بالقرب من جزيرة أوكينوتوري المرجانية في المحيط الهادئ.