انخفاض حاد في أسعار الأسهم.. وتسارع وتيرة التخارج من الصناديق المتداولة في إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - رويترز
تسارعت وتيرة تخارج المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة التي تتبع الأسهم الإسرائيلية في الأسبوعين الماضيين في أعقاب انخفاض حاد في أسعار الأسهم في ظل اتساع نطاق الصراع بين حركة حماس وإسرائيل إلى جبهات أخرى.
وجاء في بيانات لشركة ليبر للخدمات المالية أن صندوق (آي شيرز إم.
وانخفض الصندوق 13.8 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وقال سامي سوزوكي، رئيس أسهم الأسواق الناشئة في ألاينس بيرنستين "السوق لا تحب عدم اليقين... ومن الواضح أن هناك كثيرا من عدم اليقين حاليا".
وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على قطاع غزة أمس الاثنين، واشتبك جنودها أيضا مع حركة حماس في عمليات توغل في القطاع الفلسطيني حيث تتصاعد الوفيات ويعيش المدنيون ظروف حصار مروعة.
وقصفت طائرات إسرائيلية أيضا مواقع في جنوب لبنان تسيطر عليها جماعة حزب الله المتحالفة، مثل حماس، مع إيران، عدو إسرائيل اللدود.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن خمسة آلاف شخص على الأقل لاقوا حتفهم في الضربات الإسرائيلية منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنه مسلحو حماس وقتلوا خلاله نحو 1400 شخص في إسرائيل.
وقال ستيفن شونفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة ماركت فيكتور انديكسيز الذي أنشأ مؤشر صندوق بلوستار إزرائيل تكنولوجي البالغ قيمته 78.4 مليون دولار، إن أداء صناديق الاستثمار المتداولة في إسرائيل كان أقل من معظم نظيراتها قبل هجوم حماس.
وأضاف "لكن الأداء تدهور منذئذ، بسبب انخفاض سوق الأسهم والانخفاض الكبير في قيمة الشيقل الإسرائيلي في الأسابيع الثلاثة الماضية".
وانخفض سعر صرف الشيقل إلى أكثر من أربعة شيقل مقابل الدولار ويحوم بالقرب من أدنى مستوى منذ أكثر من ثماني سنوات.
وهناك صناديق مؤشرات متداولة ترصد أسهم التكنولوجيا الإسرائيلية مثل بلوستار إزرائيل تكنولوجي الذي سجل 1.9 مليون دولار من التدفقات الخارجة الصافية وصندوق إيه.آر.كيه إزرائيل اينوفيتيف، البالغ قيمته 75.4 مليون دولار، والذي تخارج منه 7.2 مليون دولار في الأسبوعين الماضيين.
وانخفض صندوق بلوستار إزرائيل تكنولوجي تسعة بالمئة وإيه.آر.كيه إزرائيل إينوفيتيف 12.3 بالمئة في الفترة الزمنية نفسها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تعداد السكان فى تونس يقترب من 12 مليون نسمة مع منحى تدريجي نحو التهرم
بلغ تعداد سكان تونس حتى السادس من نوفمبر 2024، 11 مليونا و972 ألفا و169 نسمة مع نسبة نمو سكاني سنوي في العقد الأخير في حدود 0.87 بالمئة.
وبحسب البيانات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء يوم السبت والخاصة بالتعداد العام للسكان الذي أجري في 2024، بلغت نسبة الإناث 50.7 بالمئة مقابل 49.3 بالمئة نسبة الرجال.
ويقطن في تونس أكثر من 66 ألف أجنبي بنسبة لا تزيد 0.55 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
وكان تعداد سكان تونس في آخر إحصاء سكاني أجري عام 2014، في حدود عشرة ملايين و982 ألفا و754 ساكنا بمن فيهم الأجانب.
ومقارنة بالعقود السابقة، تواجه تونس تراجعا واضحا في نسبة المواليد ما أدى إلى تغير في التركيبة الديموغرافية والاتجاه أكثر نحو التهرم.
وزادت نسبة المسنين لما فوق 60 عاما لتبلغ 16.9 بالمئة من إجمالي عدد السكان عام 2024 مقارنة بـ5.6 بالمئة عام 1966.
وفي المقابل تراجعت نسبة الأطفال دون سن الخمس سنوات من 18.5 بالمئة عام 1966 إلى 5.9 بالمئة عام 2024.
يذكر أن تونس كانت من بين أولى الدول العربية التي بدأت في تطبيق سياسة تحديد النسل منذ ستينيات القرن الماضي.
ويبلغ متوسط العمر الحالي في تونس 35.5 عام بينما يعادل أمل الحياة عند الولادة 80 عامًا.