لماذا أجل الجيش الإسرائيلي احتلال قطاع غزة أكثر من مرة؟.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن سبب تأجيل إسرائيل الاجتياح البري لقطاع غزة.
وذكرت أنه على الرغم من إعلان تل أبيب عزمها على الاجتياح البري لقطاع غزة، إلا أجلت ساعة الصفر أكثر من مرة.
وبينت أن إسرائيل أكدت عزمها على الاجتياح البري لغزة أكثر من مرة، لكن يبدو أن حسابات الهجوم البري معقدة.
أخبار قد تهمك المدير الإقليمي للطوارئ في منظمة الصحة العالمية: نواجه صعوبات أمام إدخال الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه في غزة 24 أكتوبر 2023 - 12:47 مساءً المتحدث باسم حركة فتح: العالم مهتم بشأن الرهائن لدى حماس لكن لا أحد يهتم بالمجازر والجوع والعطش والمرض في غزة 24 أكتوبر 2023 - 12:19 مساءًوأفادت بأنه وفقا للجيش الإسرائيلي فإن أنفاق غزة ستمثل عائقا أمام الجنود الإسرائيليين، لقلة المعلومات عن حجم وشكل الأنفاق مما يجعل تقييم عملية الاجتياح البري صعبة للغاية على القوات الإسرائيلية.
وأوضحت أن هناك معلومات تؤكد أن الأنفاق تمتد لمساحة شاسعة يبلغ طولها 41 كم، وعرضها 10 كم، مما سيمنح حماس ميزة دفاعية للتصدي للقوات البرية الإسرائيلية، ونصب الكمائن، وهو الأمر الذي سيكبد إسرائيل خسائر فادحة بين صفوف الجنود الإسرائيليين.
لماذا أجل #الجيش_الإسرائيلي احتلال قطاع #غزة أكثر من مرة؟#إسرائيل #فلسطين pic.twitter.com/CkpuqFCjwu
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) October 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل فلسطين غزة فلسطين الاجتیاح البری أکثر من مرة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".