''حتّى المستشفيات التي كانت تعتبر أكثر الأماكن أمنا للغزاويين لم تعد آمنة... الاحتلال يستهدف كلّ شيء بقصفه الأرض والمباني والمدنيين العزّل''... هذا ما أكّده المصور الصحفي الفلسطيني محمد المصري في مداخلة هاتفية مباشرة، من غزة في برنامج ''صباح الناس''.

يقول محمّد إنّه لم يعد يوجد أيّ مكان آمن في قطاع غزّة المنكوب الذي تستهدفه مدافع وطائرات، وقنابل الاحتلال الصهيوني في قصف متواصل ليلا نهارا منذ ما يزيد عن أسبوعين.

وشدّد محمّد على أنّه لم يعد أحد آمن على حياته حتّى أولئك الذين احتموا بالمستشفيات بعد أن باتت هذه المرافق الصحية هدفا للإحتلال، ولا أدلّ على ذلك سوى مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها قرابة 500 شهيد.

كما أكّد استهداف الاحتلال للصحفيين ومكاتب عملهم وسياراتهم ومنازلهم ومنازل أهاليهم، وقد استشهد إلى اليوم ما يزيد عن 12 صحفي أثناء تغطيتهم للأحداث في القطاع.

وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال استهدفت صباح اليوم  منزل أحد الصحفيين مما أدى إلى تدمير منزله واستشهاده.

استمع إلى مداخلته في برنامج "صباح الناس":

وارتفع إجمالي عدد الشهداء في القطاع إلى 5087 شهيدا، إضافة لإصابة 15273 منذ السابع من أكتوبر، وفق حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة أمس الإثنين.

وأشارت إلى أنّ من بين هذا العدد من القتلى 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنا.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب غزة
  • مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش
  • الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني في الضفة الغربية