حذرت السفارة الكندية لدى بغداد، اليوم الثلاثاء، مواطنيها من تدهور الأوضاع الأمنية في العراق والهجمات التي تطال مقرات مستشاري التحالف الدولي، مطالبة رعاياها بسرعة مغادرة العراق وعدم السفر إليها في الوقت الراهن.

 

أمريكا تدعو مواطنيها لعدم السفر إلى العراق بعد الهجمات الأخيرة مباحثات بين رئيس وزراء العراق وملك الأردن لوقف العدوان على غزة

وأفادت السفارة الكندية ـ في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية العراقية ـ "نوجه رسالتنا للمواطنين الكنديين المتواجدين حاليا في العراق، يمكن أن يتدهور الوضع الأمني في البلاد دون سابق إنذار"، داعية مواطنيها في بغداد إلى الاطلاع على نصائح السفر الخاصة بها.

يأتي هذا التحذير بعد تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) بات رايدر بأنه لا تهديد محدد ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولكن نلاحظ تصاعد وتيرة الهجمات ضد قواعدنا في سوريا والعراق.

وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد الماضي، المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى العراق بعد الهجمات التي تعرضت لها القوات والأفراد الأمريكيين بالمنطقة في الآونة الأخيرة.

وكانت طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت، مساء الخميس الماضي، قاعدة «عين الأسد» الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وأخرى دولية بالعراق.

وقال الجيش العراقي إنه أغلق المنطقة المحيطة بالقاعدة وبدأ عملية تمشيط.

وأوضحت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات تسببت في خسائر مادية أو بشرية.

وكان هذا الهجوم هو الثالث في أقل من 24 ساعة الذي يستهدف قواعد جوية تستضيف قوات أمريكية بالعراق.

حيث استُهدفت القوات العسكرية الأمريكية في العراق، الأربعاء، في هجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات على الرغم من تمكن الجيش الأمريكي من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق السفارة الكندية كندا الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خطر التفكك في سوريا بعد تصاعد العنف في السويداء وتدخلات الاحتلال

حذّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، من أن تصاعد العنف في سوريا، وخاصة في محافظة السويداء، يُقوّض الثقة الهشة ويزيد من مخاطر التفكك الداخلي في البلاد، داعيًا إلى وقف الانتهاكات وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.

جاء ذلك في إحاطة قدّمها بيدرسون، مساء الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة خُصصت لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الملف السوري.

وقال بيدرسون إن التصعيد العسكري الأخير في السويداء، بما يشمله من غارات جوية إسرائيلية استهدفت عناصر من قوات الأمن السورية ومقاتلين من العشائر البدوية، تسبب في سقوط ضحايا مدنيين، ما يزيد من هشاشة الأوضاع ويهدد بتدهور أوسع.

وأدان المبعوث الأممي "الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين والمقاتلين في السويداء"، وكذلك الغارات الإسرائيلية التي وصفها بـ"الخطيرة" على السويداء والعاصمة دمشق، مؤكداً أن مثل هذه التدخلات "تعمّق الأزمة وتؤخر أي جهود حقيقية للحل السياسي".

وأشار بيدرسون إلى أن "عملية خفض التصعيد الهشة" لا تزال قائمة في بعض مناطق البلاد، لكنها عرضة للانهيار في ظل التوترات المتصاعدة، وغياب آلية قيادية موحدة داخل سوريا تضمن الأمن وتُوجّه الجهود نحو تسوية سياسية شاملة.

وشدد على أهمية تشكيل مجلس للشعب يكون ممثلاً لكافة مكونات المجتمع السوري، داعيًا الأطراف الفاعلة إلى الانخراط في مسار إصلاحي يضع حدًا للصراع الممتد منذ أكثر من عقد.

أوتشا: عنف السويداء فاقم الكارثة الإنسانية
من جهتها، قالت إيديم ووسورنو، مديرة المناصرة والعمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أحداث السويداء الأخيرة عمّقت من مأساة السوريين، مشيرة إلى أن العنف تسبب في نزوح نحو 175 ألف شخص خلال أيام قليلة، بينهم أطفال ونساء وكوادر طبية، في ظل ظروف إنسانية كارثية.

وأضافت ووسورنو: "الأسابيع الأخيرة كانت تذكيرًا صارخًا بأن سوريا لا تزال تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، مع تفاقم الأوضاع بفعل الصدمات المناخية، من جفاف وندرة مياه وتراجع الإنتاج الزراعي، ما ضاعف من الاحتياجات الأساسية للسكان".


وأكدت أن الأمم المتحدة لاحظت استمرار عودة بعض السوريين إلى بلادهم رغم التطورات السلبية، وهو ما يستدعي، بحسب قولها، تكثيف الجهود الدولية لدعم إعادة الإعمار وتحقيق التنمية في المناطق المتضررة.

وكانت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية قد شهدت منذ 19 تموز/يوليو الجاري اشتباكات عنيفة بين مجموعات درزية مسلحة وعشائر بدوية سنية، أسفرت عن مقتل 426 شخصًا، وفق بيانات "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

وعلى إثر ذلك، أعلنت الحكومة السورية الجديدة أربعة اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، في محاولة لاحتواء الأزمة، لكن ثلاثة منها فشلت في الصمود، حيث تجددت الاشتباكات عقب اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري، أحد أبرز مشايخ الدروز، بارتكاب عمليات تهجير قسري بحق أفراد من عشائر البدو، وارتكاب انتهاكات ممنهجة ضدهم.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تسلمت السلطة في كانون الأول/ديسمبر 2024 عقب الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد بعد 24 عامًا من الحكم، إلى فرض الأمن وإعادة هيكلة المؤسسات، إلا أن المواجهات المتكررة، وغياب توافق مجتمعي شامل، لا يزالان يمثلان تحديًا كبيرًا أمام هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا
  • وزير الداخلية يطلع على “العمليات الأمنية” لشرطة باريس
  • عسيران عرض الأوضاع الأمنية مع رئيس فرع المعلومات في صيدا وجزين
  • سعد بحث مع قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الأوضاع الأمنية
  • بغداد تحذر دمشق
  • منظمة دولية تحذر من تداعيات الهجمات المسيّرة وقطع الرواتب على اقليم كوردستان
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر التفكك في سوريا بعد تصاعد العنف في السويداء وتدخلات الاحتلال
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • سفارة المملكة في أثينا تحذر رعاياها من حرائق الغابات باليونان