جو بايدن يتلقى دعم 300 نجم هوليوود.. ومطالبات بإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أشاد أكثر من 300 نجمٍ هوليوودي- بما في ذلك مادونا، وكريس روك، وجوينيث بالترو، وجيري سينفيلد، وبرادلي كوبر- بجهود الرئيس الأمريكي جو بايدن وموقفه إزاء مما أسموه بالحرب بين إسرائيل وحماس، حاثين إياه بعدم التواني، حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن.
اقرأ ايضاًوبعث مجموعة من الفنانين والمنتجين وصناع الترفيه رسالة مفتوحة يشكرون فيها بايدن لتمتعه بقناعة أخلاقيةلا تتزعزع وقيادته ودعمه للشعب اليهودي، الذي أرهبته حماس منذ تأسيس الجماعة قبل 35 عامًا، على حد تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن الفلسطينيين ضحية حركة المقاومة "حماس"، لافتين إلى أنهم عملوا على ترهيبهم وقمعهم على مدار الأعوام السبعة عشر الماضية.
وجاء في الرسالة: “نريد جميعًا نفس الشيء: الحرية للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش جنبًا إلى جنب في سلام.. والتحرر من العنف الوحشي الذي تنشره حماس.. والأكثر إلحاحا في هذه اللحظة هو إطلاق سراح الرهائن".
وأوضحوا أنهم متحمسون لإطلاق سراح جميع الرهائن، بعدما أفرجت حركة حماس عن رهينتين مسنتين يوم أمس الإثنين، بالإضافة إلى رهينتين أمريكيتين يوم الجمعة الماضي.
وأضافوا في رسالتهم: "لا يمكن ترك أي رهينة، سواء كانت جنسيتهم أمريكية، أو أرجنتينية، أو أسترالية، أو أذربيجانية، أو برازيلية، أو بريطانية، أو كندية، أو تشيلية، أو صينية، أو دانمركية، أو هولندية، أو إريترية، أو فلبينية، أو فرنسية، أو ألمانية، أو هندية، أو إسرائيلية، أو إيطالية، أو كازاخستانية، أو مكسيكية، أو بنمية، أو باراجوايانية، أو بيروفية، أو بولندية".
وخلصت الرسالة إلى أن البرتغاليين والرومانيين والروسيين وجنوب أفريقيا، والإسبانيين، والسريلانكيين، والتايلنديين، والأوكرانيين، والأوزبكستانيين، أو غيرهم، بحاجة إلى أن يعادوا إلى أوطانهم.
وهنا قائمة النجوم المشاركين في العريضة:
بوب أودينكيركآرون سوركينإيمي شومرآدم ساندلريوجين ليفيجيمس كوردنكورتني كوكسديان فون فورستنبرججال جادوتجاك بلاكإيسلا فيشرجايسون سوديكيس جاستن تيمبرليكجيسيكا بيلجون هامجود أباتاوجوليانا مارجوليسكارلي كلوسكاتي بيريأورلاندو بلومليف شرايبرمارتن شورتأوليفيا وايلدساشا بارون كوهينستينج وترودي ستايلرتيفاني هاديشويل فيريلالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية مهندس التواصل بين حركة حماس وإدارة ترامب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن قناة التواصل المباشرة بين حركة حماس والولايات المتحدة، على خلفية المباحثات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المراسل الإسرائيلي في قناة I24 باروخ يديد، إن "بشارة بحبح، الأمريكي من أصل فلسطيني، يعد المهندس الرئيسي الذي شق طريقه إلى قلب الإدارة الأميركية، وأقام قنوات اتصال مباشرة مع حركة حماس، رغم التوترات السياسية الشديدة".
وفي مقال نشرته القناة، أشار يديد إلى أن بحبح وُلد في القدس عام 1958 لعائلة فلسطينية هاجرت إلى الأردن ثم عادت للعيش في المدينة القديمة، وهو خريج جامعة هارفارد بتخصص دراسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، كما شغل منصب نائب رئيس معهد أبحاث الشرق الأوسط في الجامعة.
وأضاف أن بحبح بدأ مسيرته السياسية بدعم الحزب الديمقراطي، لكنه غادره بسبب غضبه من سياسات أوباما في الشرق الأوسط، واتجه لدعم الجمهوريين. في 2024، أسس منظمة "الأمريكيون العرب من أجل دونالد ترامب"، رغم غضبه من قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأوضح أن بحبح أنشأ شبكة علاقات مباشرة بين قيادة حماس في الخارج، وبين إدارة ترامب، خصوصًا مع قائد حماس في غزة خليل الحية، الذي أجرى معه محادثات مباشرة، بالتوازي مع اتصالات مع مستشار البيت الأبيض ستيف ويتكوف.
ولفت يديد إلى أن بشارة بحبح عمل في السابق على صحيفة "العودة" التي أسسها في السبعينيات مع الصحفية الفلسطينية ريموندا الطويل، والدة سهى عرفات أرملة ياسر عرفات، والتي لعبت دورًا حاسمًا في إقامة هذه العلاقات.
وأشار إلى أن سهى عرفات حافظت على علاقات جيدة مع قيادة حماس، وبدورها أرشدت غازي حمد، أحد كبار قادة حماس، إلى التواصل مع بحبح للاستفادة من علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وذكر التقرير أن العلاقات الجديدة أثارت غضب الجناح العسكري لحماس في غزة، لكنه أكد أن بحبح حافظ على ثقة قيادة حماس التي لم تخذله، وأتاح ذلك إجراء محادثات مباشرة مع البيت الأبيض تجاوزًا للاحتكار الإسرائيلي.
وأوضح كاتب المقال أن بحبح على الرغم من غضبه من خطة ترامب لترحيل سكان غزة، ظل يواصل عمله من الداخل، وحاول التأثير في السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما ساهم في تعزيز دوره في البيت الأبيض.
وأشار المقال إلى دور القطريين في دعم وتعزيز هذه العلاقة، حيث وعدوا قيادة حماس باستخدام تأثيرهم مع الإدارة الأمريكية لفتح معابر غزة أمام المساعدات الإنسانية، وأعطوا بحبح الفضل في تصريحات ترامب الداعمة لهذا الأمر خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال يديد إن بحبح كان وراء فكرة ربط إطلاق سراح عِيدان ألكسندر، الأسرى الأمريكي، بفتح معابر المساعدات الإنسانية لغزة، وهي خطوة اعتبرها قادة حماس والقطريون اختراقًا تاريخيًا.
واختتم المقال بالإشارة إلى أن بعض المحادثات بين بحبح وخليل الحية وويتكوف جرت بينما كان السفير الإسرائيلي رون ديرمر متواجدًا في البيت الأبيض، وهو ما يثير تساؤلات عن مدى علم إسرائيل بهذه الاتصالات.
وفي سياق متصل، نقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد عن مسؤول كبير في تل أبيب، أن "بحبح كان في الدوحة في الأيام الأخيرة، وأجرى مفاوضات مع قادة حماس".
وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن "بحبح تفاوض وفقًا لمجموعة من المبادئ التوجيهية العامة التي حصل عليها من ويتكوف"، مدعيا أنه " ربما ذهب إلى أبعد مما أُمر به، أو فسر المبادئ التوجيهية على نطاق أوسع مما كان مقصودًا".
وذكر المسؤول أن "إسرائيل تعارض اقتراح حماس، لأنها تعتقد أنه يعني إطلاق سراح خمسة رهائن فقط، حيث يمكن لحماس انتهاك الاتفاق ورفض إطلاق سراح الرهائن المتبقين".
ولفت إلى أن "بحبح اتفق مع حماس على لغة يمكن تفسيرها على أنها تقول إن وقف إطلاق النار الدائم، سيبدأ مباشرة بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا ولا يخضع للمفاوضات، ورفضت إسرائيل ذلك"، منوها إلى أن "إسرائيل رفضت الاتفاق الذي توصل إليه بحبح مع حماس بشكل كامل، ويبدو أنه عندما أدرك ويتكوف ذلك، قام بإيقافه".