الرياض - مباشر: اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" عبدالرحمن الفقيه، أن الهيدروجين أكثر أنواع الطاقة المستقبلية كلفة وخطورة، معتبراً أنه يحتاج إلى الكثير من الابتكار والتكنولوجيا لخفض كلفته، وجعل استخدامه أكثر أماناً.

وفي تصريحات نشرتها "بلومبرج" قال الفقيه في ندوة حوارية ضمن "مبادرة مستقبل الاستثمار" اليوم الثلاثاء في الرياض، إن كلفة الهيدروجين في عام 2021 كانت 3 دولارات للكيلوغرام، إلا أن الكلفة ارتفعت إلى ما بين 5 و8 دولارات للكيلوغرام؛ نظراً لأن الابتكار والتكنولوجيا لم يصلا لمرحلة تخفض هذه التكلفة، بالتزامن مع زيادة الطلب العالمي عليه.

وأعرب الفقيه عن تفاؤله بشأن مزيج الوقود والانتقال في مجال الطاقة، لكنه قال: "لماذا نتكلم الآن عن الهيدروجين؟ لأن الناس تعتقد أنه سيقوم بسحب الكربون من الانبعاثات التي ينتجها القطاع"، مشدداً على أن الهيدروجين أحد الحلول، ولكن هناك الكثير من الحلول الأخرى. الاقتصاد الدائري للكربون أحد أهم الأمور، والسعودية أول من أعلن عنه.

وعند سؤاله عن مكان الهيدروجين بين طاقات المستقبل مثل الشمس والرياح، أشار الفقيه إلى أنه الأكثر كلفة وخطورة، فهو عالي الخطورة في ما يتعلق بالأمان، إنه غير آمن في هذه المرحلة، ويريد الكثير من الابتكار والتكنولوجيا لاستخدامه ونقله وتخزينه بطريقة آمنة.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك طرق أكثر أماناً لنقله، خصوصاً إذا ما "أردنا نقله بين المناطق".

وأضاف: "يمكنك استخدام الهيدروجين في القطارات، ولكن كيف يمكنك استخدامه في السيارات والمنازل وفي كل مكان؟ يجب أن يكون لديك العديد من وسائل الحماية لاستخدامه".

وإضافة إلى الكلفة والأمان، أشار الفقيه إلى وجود تحد آخر يتمثل في عملية التحليل الكهربائي؛ إذ "هناك عدد قليل منها في العالم، ومن الصعب استخدامها على نطاق ضخم".

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

عجال يُستقبل من قبل رئيس الموزمبيق ويُبلّغه تحيات الرئيس تبون

استقبل مراد عجال، وزير الطاقة والطاقات المتجدّدة، اليوم الأربعاء، من طرف دانيال فرانسيسكو تشابو، رئيس جمهورية موزمبيق، ونقل عجال بالمناسبة رسالة تحية و تقدير من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لأخيه رئيس جمهورية موزبيق.

وجاء هذا خلال اليوم الثاني من برنامج زيارة عمل التي يقوم بها وزير الطاقة إلى مدينة مابوتو عاصمة موزمبيق. أين تم التطرق إلى أهداف هذه الزيارة التي تأتي في إطار متابعة ورقة الطريق الخاصة ببرنامج التعاون بين البلدين. وتجسيد جملة التعليمات التي تم إسداؤها من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون. عقب لقاءه الأخير بدانيال فرانسيسكو تشابو، رئيس جمهورية موزمبيق، شهر سبتمبر الفارط في الجزائر. حيث تم بحث سبل إرساء ديناميكية جديدة واعدة للشراكة بين البلدين.

وبعد لقاءه برئيس جمهورية موزمبيق، أشرف الدكتور مراد عجال، على تنشيط لقاء صحفي رد فيه على أسئلة الصحافة. بخصوص أهداف الزيارة وأبعادها. ليباشر بعدها والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات والمحادثات الهامة مع وزراء و مستشاري رئاسة جمهورية موزمبيق،  حيث تم عقد جلسة عمل أولية حول الزيارة و ما ستحمله من اقتراحات ومشاريع من شأنها الدفع بعجلة التعاون بين الدولتين الشقيقتين.

جدير بالذكر أن وزير الطاقة مراد عجال، وزير الطاقة كان مرفوقا خلال زيارة عمله لموزمبيق بعدد هام من المسؤولين الرئيسيين في قطاع الطاقة، على غرار رئيس المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي والرؤساء المديرون العامون لمؤسسات وطنية رائدة على غرار سونلغاز، سوناطراك ومجمع صيدال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة بيت الفقيه عن فقدان مقاسم فعلى من عثر عليه الحضور الى المحكمة
  • كلفة الحرب الإسرائيلية على لبنان أكثر من 11 مليار دولار
  • الإمارات تعزز ريادتها في الابتكار التكنولوجي باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع البحري
  • كيف تساعد جينات السكر في تحديد مسار السرطان وتوقع تطور المرض؟
  • تعرّفوا على ثقافتها ورؤيتها المستقبلية.. جناح المملكة في “إكسبو 2025 أوساكا” يشهد أكثر من ثلاثة ملايين زائر وجوائز عالمية
  • عجال يُستقبل من قبل رئيس الموزمبيق ويُبلّغه تحيات الرئيس تبون
  • الأمم المتحدة: 70 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة:(70) مليار دولار كلفة إعمار غزة
  • الذئبة الحمراء تهدد النساء أكثر.. اعرفي الأعراض المبكرة وطرق الوقاية
  • ترامب خلال شرم للسلام: نرى الكثير من المال والسلطة تجلس خلفنا.. هنا أكثر البلدان نفوذا وثراء في العالم